بسم الله الرحمن الرحيم
عندما ننظر الى تاريخ عمر في المعارك التي خاضها النبي صل الله عليه وآله
نراه يترك سيفه الصارم امام الاعداء وفر مهرولاً الى الجبل ..
كما يشهد هو على نفسه
اقرأ :
تفسير الطبري (ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا) «آل عمران/155».
قَالَ : ثنا أَبُو بَكْر بْن عَيَّاش , قَالَ : ثنا عَاصِم بْن كُلَيْب , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : خَطَبَ عُمَر يَوْم الْجُمُعَة , فَقَرَأَ آل عِمْرَان , وَكَانَ يُعْجِبهُ إِذَا خَطَبَ أَنْ يَقْرَأهَا ,
فَلَمَّا اِنْتَهَى إِلَى قَوْله : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْم اِلْتَقَى الْجَمْعَانِ }
قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْم أُحُد هَزَمْنَاهُمْ , فَفَرَرْت حَتَّى صَعِدْت الْجَبَل ,
فَلَقَدْ رَأَيْتنِي أَنْزُو كَأَنَّنِي أَرْوَى
وقال السيوطي في تفسيره الدر المنثور: ج2/ 466 :
قال: [ أي عمر ]: لما كان يوم أحد هزمناهم، ففررت حتى صعدت الجبل،
فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى.
أخرج ابن جرير عن كليب قال : خطب عمر يوم الجمعة فقرأ آل عمران ، وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله { إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان } قال : لما كان يوم أحد هزمنا ، ففررت حتى صعدت الجبل ،
فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى ،
والناس يقولون : قتل محمد فقلت : لا أجد أحداً يقول قتل محمد إلا قتلته ،
حتى اجتمعنا على الجبل .
فنزلت { إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان . . .
هذا أعترف صريح وكما هو معلوم الاعتراف سيد الأدلة
وكما يقال اعتراف العقلاء على انفسهم حجة
فهو يعترف ويشبه نفسه بالسخلة ( العنزة )
الم يعترف بانه اطلق ساقيه للريح وهرب كالجبان في موقعة مهمة كاحد ؟
فرار عمر في معركة حنين كما في صحيح البخاري
حيث كان أول الهاربين في غزوة حنين !
أخرج البخاري في صحيحه من جزئه الخامس في باب قول الله تعالى:
(ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً) . من كتاب المغازي.
أن أبا قتادة قال: لمّا كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلاً من المشركين وآخر من المشركين يختله من رواءه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني فضربت يده فقطعتها ثم أخذني فضمّني ضمّاً شديداً حتّى تخوّفت ثم ترك فتحلّل ودفعته ثم قتلته، وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في النّاس، فقلت له: ما شأن النّاس؟ قال: أمر الله… (صحيح البخاري: 5/101).
ولم يكتف عمر بن الخطاب بهروبه من الجهاد وترك رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وسط الأعداء من المشركين حتّى يموّه على أبي قتادة بأنّه أمر الله!.
وهذا ما اورده القرآن في سورة التوبة :25
لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ .
قال الطبري في تاريخه ج 2 68 غزوة أحد
وفشا في الناس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد قتل
فقال بعض أصحاب الصخرة ليث لنا رسولا إلى عبدالله بن أبي فيأخذ لنا أمنة من أبي سفيان
يا قوم إن محمدا قد قتل فارجعوا إلى قومكم قبل أن يأتوكم فيقتلوكم
قال أنس بن النضر يا قوم إن كان محمد قد قتل فإن رب محمد لم يقتل فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد
اللهم إني أعتذر إليك مما يقول هؤلاء وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء
ثم شد بسيفه فقاتل حتى قتل وانطلق رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعو الناس حتى انتهى إلى أصحاب الصخرة
على كل حال نكتفي بهذا القدر مرعات للمقطع
عندما ننظر الى تاريخ عمر في المعارك التي خاضها النبي صل الله عليه وآله
نراه يترك سيفه الصارم امام الاعداء وفر مهرولاً الى الجبل ..
كما يشهد هو على نفسه
اقرأ :
تفسير الطبري (ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا) «آل عمران/155».
قَالَ : ثنا أَبُو بَكْر بْن عَيَّاش , قَالَ : ثنا عَاصِم بْن كُلَيْب , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : خَطَبَ عُمَر يَوْم الْجُمُعَة , فَقَرَأَ آل عِمْرَان , وَكَانَ يُعْجِبهُ إِذَا خَطَبَ أَنْ يَقْرَأهَا ,
فَلَمَّا اِنْتَهَى إِلَى قَوْله : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْم اِلْتَقَى الْجَمْعَانِ }
قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْم أُحُد هَزَمْنَاهُمْ , فَفَرَرْت حَتَّى صَعِدْت الْجَبَل ,
فَلَقَدْ رَأَيْتنِي أَنْزُو كَأَنَّنِي أَرْوَى
وقال السيوطي في تفسيره الدر المنثور: ج2/ 466 :
قال: [ أي عمر ]: لما كان يوم أحد هزمناهم، ففررت حتى صعدت الجبل،
فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى.
أخرج ابن جرير عن كليب قال : خطب عمر يوم الجمعة فقرأ آل عمران ، وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله { إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان } قال : لما كان يوم أحد هزمنا ، ففررت حتى صعدت الجبل ،
فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى ،
والناس يقولون : قتل محمد فقلت : لا أجد أحداً يقول قتل محمد إلا قتلته ،
حتى اجتمعنا على الجبل .
فنزلت { إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان . . .
وكما يقال اعتراف العقلاء على انفسهم حجة
فهو يعترف ويشبه نفسه بالسخلة ( العنزة )
الم يعترف بانه اطلق ساقيه للريح وهرب كالجبان في موقعة مهمة كاحد ؟
فرار عمر في معركة حنين كما في صحيح البخاري
حيث كان أول الهاربين في غزوة حنين !
أخرج البخاري في صحيحه من جزئه الخامس في باب قول الله تعالى:
(ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً) . من كتاب المغازي.
أن أبا قتادة قال: لمّا كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلاً من المشركين وآخر من المشركين يختله من رواءه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني فضربت يده فقطعتها ثم أخذني فضمّني ضمّاً شديداً حتّى تخوّفت ثم ترك فتحلّل ودفعته ثم قتلته، وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في النّاس، فقلت له: ما شأن النّاس؟ قال: أمر الله… (صحيح البخاري: 5/101).
ولم يكتف عمر بن الخطاب بهروبه من الجهاد وترك رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وسط الأعداء من المشركين حتّى يموّه على أبي قتادة بأنّه أمر الله!.
وهذا ما اورده القرآن في سورة التوبة :25
لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ .
قال الطبري في تاريخه ج 2 68 غزوة أحد
وفشا في الناس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد قتل
فقال بعض أصحاب الصخرة ليث لنا رسولا إلى عبدالله بن أبي فيأخذ لنا أمنة من أبي سفيان
يا قوم إن محمدا قد قتل فارجعوا إلى قومكم قبل أن يأتوكم فيقتلوكم
قال أنس بن النضر يا قوم إن كان محمد قد قتل فإن رب محمد لم يقتل فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد
اللهم إني أعتذر إليك مما يقول هؤلاء وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء
ثم شد بسيفه فقاتل حتى قتل وانطلق رسول الله صلى الله عليه و سلم يدعو الناس حتى انتهى إلى أصحاب الصخرة
على كل حال نكتفي بهذا القدر مرعات للمقطع
تعليق