ويحدث أن تشتاق لمن تقاطعت معهم
يأتي العيد وتراسل الجميع وتهنئهم درءً لشبح الشوق والوحدة
تهيم على وجهك مع وسائل التواصل وتساب ماسنجر تلكرام انستكرام فايبر
كلما رنّ إشعار الهاتف تصفحت الرسائل والردود لكن من دون جدوى فأسمهم ليس معهم
ورسائلهم لم تصل بعد ..!!
فلرسائلهم طعم الحنين ودفء الربيع ونسيم البساتين وهمس الضفاف واصوات النوارس على شواطئ البحار
تبقى على إنتظار فعنفوان الالم لم يخفت بعدُ من مواقفهم المؤلمة التي سببت جروحاً بالقلب
لكن مازالت الروح رغم آلامها ترسل لهم الود بعطر الورد
فقلب يحمل الحقد بائس لايعرف النماء والنقاء اليه طريقا...
ليقول وبكل صفاء
عيدكم مبارك وأيامكم سعيدة ..