بسم الله الرحمن الرحيم
استدلال قرآني بديع للشيخ المفيد (ت 413هـ)
على عصمة النبي وعدم نسيانه
تُسمى المعصية غواية لقوله تعالى : ( وعصى آدم ربه فغوى ) طه، 121
ويطلق على النسيان الضلال، لقوله تعالى : ( فاستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى )
استدلال قرآني بديع للشيخ المفيد (ت 413هـ)
على عصمة النبي وعدم نسيانه
تُسمى المعصية غواية لقوله تعالى : ( وعصى آدم ربه فغوى ) طه، 121
ويطلق على النسيان الضلال، لقوله تعالى : ( فاستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى )
قال الشيخ رحمه الله :
( يريد لئلا تنسى، فسمى النسيان ضلالا، وذلك معروف في اللغة، فلما تقرر أن كل معصية غواية وكل نسيان ضلال دل قوله سبحانه وتعالى : ( ما ضل صاحبكم وما غوى ) النجم، 1 و2
على أنه قد نفى عن نبيه عليه وآله السلام المعاصي على كل وجه، والنسيان من كل وجه، وهذا بين لمن تأمله )
الفصول المختارة من العيون والمحاسن، للشريف المرتضى (ت 436هـ)
( يريد لئلا تنسى، فسمى النسيان ضلالا، وذلك معروف في اللغة، فلما تقرر أن كل معصية غواية وكل نسيان ضلال دل قوله سبحانه وتعالى : ( ما ضل صاحبكم وما غوى ) النجم، 1 و2
على أنه قد نفى عن نبيه عليه وآله السلام المعاصي على كل وجه، والنسيان من كل وجه، وهذا بين لمن تأمله )
الفصول المختارة من العيون والمحاسن، للشريف المرتضى (ت 436هـ)
تعليق