بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين محمد المصطفى الأمين وعلى آل بينه الميامين ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
منازل_طريق_الإمام_الحسين_ع_من_مكة_إلى_كربلاء 1- بستان بني عامر
1ï¸?⃣ بستان بني عامر (أو ابن عامر)
روي أنّ الشاعر الفرزدق كان قد لقي الإمام الحسين عليه السلام قبل خروج الركب الحسيني من الحرم إلى أرض الحلّ، فقد ورد عن لسان الفرزدق أنه قال:
« حججت بأُمّي في سنة ستّين ، فبينما أنا أسوق بعيرها حتّى دخلت الحرم إذ لقيتُ الحسين بن عليّ عليهما السلام خارجاً من مكّة مع أسيافه وأتراسه ... فأتيته فسلّمت عليه وقلت له: أعطاك اللّه سؤلك، وأمّلك فيما تحبُّ، بأبي أنت وأمّي يا ابن رسول اللّه، ما أعجلك عن الحجّ!؟
فقال: لولم أعجل لأُخذتُ...
ثم قال لي(ع): أخبرني عن الناس خلفك؟
فقلتُ: الخبيرَ سألتَ، قلوب الناس معك وأسيافهم عليك والقضاء ينزل من السماء، واللّه يفعل ما يشاء!
فقال(ع): صدقت، للّه الأمر، وكلّ يوم هو في شأن! إن ينزل القضاء بما نحبّ ونرضى فنحمد اللّه على نعمائه وهو المستعان على أداء الشكر، وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحقّ نيّته والتقوى سريرته...(ظ،).
وذكر ابن الجوزي :
فلمّا وصل الامام الحسين (ع) بستان بني عامر والتقى بالفرزدق: قال له: يا فرزدق، إنّ هؤلاء قوم لزموا طاعة الشيطان، وتركوا طاعة الرحمن، وأظهروا الفساد في الأرض، وأبطلوا الحدود، وشربوا الخمور، واستأثروا في أموال الفقراء والمساكين، وأنا أولى من قام بنصرة دين اللّه وإعزاز شرعه والجهاد في سبيله لتكون كلمة اللّه هي العليا(2).
1 انظر، الإرشاد، الشيخ المفيد، ج2، ص67.
2 انظر، تذكرة الخواص- سبط ابن الجوزي، ص ظ¢ظ،ظ§ - ظ¢ظ،ظ¨.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
منازل_طريق_الإمام_الحسين_ع_من_مكة_إلى_كربلاء 1- بستان بني عامر
1ï¸?⃣ بستان بني عامر (أو ابن عامر)
روي أنّ الشاعر الفرزدق كان قد لقي الإمام الحسين عليه السلام قبل خروج الركب الحسيني من الحرم إلى أرض الحلّ، فقد ورد عن لسان الفرزدق أنه قال:
« حججت بأُمّي في سنة ستّين ، فبينما أنا أسوق بعيرها حتّى دخلت الحرم إذ لقيتُ الحسين بن عليّ عليهما السلام خارجاً من مكّة مع أسيافه وأتراسه ... فأتيته فسلّمت عليه وقلت له: أعطاك اللّه سؤلك، وأمّلك فيما تحبُّ، بأبي أنت وأمّي يا ابن رسول اللّه، ما أعجلك عن الحجّ!؟
فقال: لولم أعجل لأُخذتُ...
ثم قال لي(ع): أخبرني عن الناس خلفك؟
فقلتُ: الخبيرَ سألتَ، قلوب الناس معك وأسيافهم عليك والقضاء ينزل من السماء، واللّه يفعل ما يشاء!
فقال(ع): صدقت، للّه الأمر، وكلّ يوم هو في شأن! إن ينزل القضاء بما نحبّ ونرضى فنحمد اللّه على نعمائه وهو المستعان على أداء الشكر، وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحقّ نيّته والتقوى سريرته...(ظ،).
وذكر ابن الجوزي :
فلمّا وصل الامام الحسين (ع) بستان بني عامر والتقى بالفرزدق: قال له: يا فرزدق، إنّ هؤلاء قوم لزموا طاعة الشيطان، وتركوا طاعة الرحمن، وأظهروا الفساد في الأرض، وأبطلوا الحدود، وشربوا الخمور، واستأثروا في أموال الفقراء والمساكين، وأنا أولى من قام بنصرة دين اللّه وإعزاز شرعه والجهاد في سبيله لتكون كلمة اللّه هي العليا(2).
1 انظر، الإرشاد، الشيخ المفيد، ج2، ص67.
2 انظر، تذكرة الخواص- سبط ابن الجوزي، ص ظ¢ظ،ظ§ - ظ¢ظ،ظ¨.
تعليق