الامام الباقر؛ اطلبوا العلم وتزينوا بالاخلاق..
سيرة عطرة تنجذب اليها النفوس والقلوب والعقول..
العدو قبل الصديق يشهد أنهم حجج الله سبحانه والإنسان الأكمل.. لا لأنهم آل الرسول فحسب، بل هم القرآن الذي يسير على الارض..
وقد تجسدت بهم اعلى مقامات السمو والرفعة، ففي كل حركاتهم وسكناتهم وكلامهم منهل للأخلاق والعلم والمعرفة والعبادة..
صغيرهم وكبيرهم منهج واحد لايتغير، وضعوا الخوف من الله نصب أعينهم، والتقوى زادهم, وتعليم خصومهم الأخلاق والأدب قبل اصحابهم، من خلال تعاملهم..
سيرة عطرة تنجذب اليها النفوس والقلوب والعقول..
العدو قبل الصديق يشهد أنهم حجج الله سبحانه والإنسان الأكمل.. لا لأنهم آل الرسول فحسب، بل هم القرآن الذي يسير على الارض..
وقد تجسدت بهم اعلى مقامات السمو والرفعة، ففي كل حركاتهم وسكناتهم وكلامهم منهل للأخلاق والعلم والمعرفة والعبادة..
صغيرهم وكبيرهم منهج واحد لايتغير، وضعوا الخوف من الله نصب أعينهم، والتقوى زادهم, وتعليم خصومهم الأخلاق والأدب قبل اصحابهم، من خلال تعاملهم..
هـم النـورُ نور الله جـلّ جـلالـُه
هم التِّين والزَّيتون والشفــعُ والوترُمـهـابطُ وحي الله خـُزّانُ علمِه
ميامين في أبياتهـــــم نزل الذكرُوأسمـاؤهـم مـكتوبـةٌ فوقَ عرشِه
ومكنونـةٌ من قبل أن يُخلـَق الــذرُّ
ونحن في ذكرى استشهاد الإمام محمد الباقر عليه السلام لو تعمّقنا في حياته لوجدناها عبارة عن محطات توعوية أخلاقية مشيدة بالعلم والمعرفة والإخلاص والحكمة .
ومن محطات حياته، يعلّمنا كيف نتعامل مع من يبغضنا لنجعله محباً لنا وناصراً، وذلك من خلال التعامل الحسَن..
كان عليه السلام مع اصحابه فتقدم اليه رجل نصراني وقال له:
أنت بقر؟..
قال (ع): لا، أنا باقر.
قال النصراني: أنت ابن الطباخة؟..
قال: ذاك حِرْفتُها (عَمَلُها).
قال النصراني: أنت ابن السوداء الزنجية البذية؟..
قال: إن كنتَ صدقت غفر الله لها، وإن كنتَ كذبتَ غفر الله لك.
فأسلم النصراني بعد اعترافه بعظمة اخلاق الامام..
هم التِّين والزَّيتون والشفــعُ والوترُمـهـابطُ وحي الله خـُزّانُ علمِه
ميامين في أبياتهـــــم نزل الذكرُوأسمـاؤهـم مـكتوبـةٌ فوقَ عرشِه
ومكنونـةٌ من قبل أن يُخلـَق الــذرُّ
ونحن في ذكرى استشهاد الإمام محمد الباقر عليه السلام لو تعمّقنا في حياته لوجدناها عبارة عن محطات توعوية أخلاقية مشيدة بالعلم والمعرفة والإخلاص والحكمة .
ومن محطات حياته، يعلّمنا كيف نتعامل مع من يبغضنا لنجعله محباً لنا وناصراً، وذلك من خلال التعامل الحسَن..
كان عليه السلام مع اصحابه فتقدم اليه رجل نصراني وقال له:
أنت بقر؟..
قال (ع): لا، أنا باقر.
قال النصراني: أنت ابن الطباخة؟..
قال: ذاك حِرْفتُها (عَمَلُها).
قال النصراني: أنت ابن السوداء الزنجية البذية؟..
قال: إن كنتَ صدقت غفر الله لها، وإن كنتَ كذبتَ غفر الله لك.
فأسلم النصراني بعد اعترافه بعظمة اخلاق الامام..
تعليق