حدث" سماوي ; شهد لهُ العرش بالأمامة وهللةُ الملائكة حاملة" تاج الولاية مستبشره . وأعتنقتهُ الأنبياء , ورضيت بالقسمان الجنان , واحتضنهُ بيت أبراهيم , ود بود وعبق استنشقةُ الجنان حين نطق وحي السماء {من كنت مولاه فعلي إمامه......} هي كلمة" جلجلت سماء خم ... هي مكة" تشرفت بالولاية , عهدا" انساب على كُل زمان ليُنير دروب الاسلام بتراتيل الحكمه في لوحات ولا اجمل ومنظر ولا ابهى . فمابين سرور السماء وخناجر الارض تجلت حكمة الرحمن على شفتى الرسول بطعم الالوهية { أنت مني بمنزلة هارون .......} بهذه الفصاحة يكون الوثوب بمزيد من الاسلام والسلام يرسخ اوتاد الدين . انحنى الصبر جاثيا" على ركبتيه شكرا" للمولى لانهُ اقترن بعلي جبل الصبر. وهفهفت الشمس بنورها تحت قدميه , واكتحلت اعين إلاراده; واخضرة ازاهير الرحمْن فطابة به الأكوان وإرتفع إزير الميزان فسالت بحار الرحمه كشعاع;لترسم للخلائق ارادة السماء.
انت الذي خططت للزمان دروبه
خسئه الزمان حين جفاك