السلام عليكم ورحمة الله
متباركين بعيد الغدير الأغر
جعلنا الله وإياكم من الثابتين والمتمسكين بولاية أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
فضل يوم الغدير
إنّ يوم غدير خم بين الفطر والأضحى والجمعة كالقمر بين الكواكب
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : إذا كان يوم القيامة زُفّت أربعة أيامٍ إلى الله عزّ وجلّ ، كما تُزفّ العروس إلى خدرها : يوم الفطر ، ويوم الأضحى ، ويوم الجمعة ، ويوم غدير خم .
وإنّ يوم غدير خم بين الفطر والأضحى والجمعة كالقمر بين الكواكب ، وإنّ الله عزّ وجلّ ليوكّل يوم غدير خمّ ملائكته المقرّبين ، وسيدهم جبرائيل (عليه السلام)، وأنبياءه المرسلين ، وسيدهم محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) ، وأوصياء الله المنتجبين ، وسيدهم يومئذ أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وعباد الله الصالحين، وسيدهم يومئذ سلمان وأبو ذر والمقداد وعمار حتى يذادوا بها الجنان ، كما يذاد الراعي بغنمه الماء والكلأ .
قلت : يا سيدي !.. تأمرني بصيامه ؟.. قال :
إي والله ، إي والله ، إنه اليوم الذي نجّى الله فيه إبراهيم (عليه السلام) من النار ، فصام شكراً لله عزّ وجلّ ذلك اليوم ، وإنه اليوم الذي أقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) أمير المؤمنين (عليه السلام) علماً ، وأبان فضله ووصيته ، فصام ذلك اليوم ، وذلك يوم صيام وقيام ، وإطعام الطعام ، وصلة الأخوان ، وفيه مرضاة الرحمن ، ومرغمة الشيطان .
العيد الاعظم "غدير خم"
عن القاسم ابن يحيى عن جده الحسن بن راشد قال:
قيل لأبي عبد الله (عليه السلام) للمؤمنين من الأعياد غير العيدين والجمعة؟
قال: نعم لهم ما هو أعظم من هذا يوم أقيم أمير المؤمنين (عليه السلام) فعقد له رسول الله (صلى الله عليه وآله) الولاية في أعناق الرجال والنساء بغدير خم،
فقلت وأي يوم ذاك؟
قال الأيام تختلف ثم قال يوم ثمانية عشر من ذي الحجة،
قال: ثم قال:
والعمل فيه يعدل العمل في ثمانين شهرا وينبغي أن يكثر فيه ذكر الله عز وجل والصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) ويوسع الرجل فيه على عياله.
المصدر: ثواب الأعمال - الشيخ الصدوق - الصفحة ٧٥.
متباركين بعيد الغدير الأغر
جعلنا الله وإياكم من الثابتين والمتمسكين بولاية أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
فضل يوم الغدير
إنّ يوم غدير خم بين الفطر والأضحى والجمعة كالقمر بين الكواكب
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : إذا كان يوم القيامة زُفّت أربعة أيامٍ إلى الله عزّ وجلّ ، كما تُزفّ العروس إلى خدرها : يوم الفطر ، ويوم الأضحى ، ويوم الجمعة ، ويوم غدير خم .
وإنّ يوم غدير خم بين الفطر والأضحى والجمعة كالقمر بين الكواكب ، وإنّ الله عزّ وجلّ ليوكّل يوم غدير خمّ ملائكته المقرّبين ، وسيدهم جبرائيل (عليه السلام)، وأنبياءه المرسلين ، وسيدهم محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) ، وأوصياء الله المنتجبين ، وسيدهم يومئذ أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وعباد الله الصالحين، وسيدهم يومئذ سلمان وأبو ذر والمقداد وعمار حتى يذادوا بها الجنان ، كما يذاد الراعي بغنمه الماء والكلأ .
قلت : يا سيدي !.. تأمرني بصيامه ؟.. قال :
إي والله ، إي والله ، إنه اليوم الذي نجّى الله فيه إبراهيم (عليه السلام) من النار ، فصام شكراً لله عزّ وجلّ ذلك اليوم ، وإنه اليوم الذي أقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) أمير المؤمنين (عليه السلام) علماً ، وأبان فضله ووصيته ، فصام ذلك اليوم ، وذلك يوم صيام وقيام ، وإطعام الطعام ، وصلة الأخوان ، وفيه مرضاة الرحمن ، ومرغمة الشيطان .
العيد الاعظم "غدير خم"
عن القاسم ابن يحيى عن جده الحسن بن راشد قال:
قيل لأبي عبد الله (عليه السلام) للمؤمنين من الأعياد غير العيدين والجمعة؟
قال: نعم لهم ما هو أعظم من هذا يوم أقيم أمير المؤمنين (عليه السلام) فعقد له رسول الله (صلى الله عليه وآله) الولاية في أعناق الرجال والنساء بغدير خم،
فقلت وأي يوم ذاك؟
قال الأيام تختلف ثم قال يوم ثمانية عشر من ذي الحجة،
قال: ثم قال:
والعمل فيه يعدل العمل في ثمانين شهرا وينبغي أن يكثر فيه ذكر الله عز وجل والصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) ويوسع الرجل فيه على عياله.
المصدر: ثواب الأعمال - الشيخ الصدوق - الصفحة ٧٥.
تعليق