اللهم صل على محمد واله الطاهرين
بداية العام الجديد مناسبة حقيقة في التفكير بالبداية الجديدة، والنظر للمستقبل بتأمل وتتدبر للنجاح في الايام الجديدة المقبلة، وفرصة ذهبية قد لا تعوض بمراجعة الإنجازات والأمور التي يرجو ويصبو ان تتحقق له هذا العام، و بمراجعة بعض القرارات، او بعض الخطط التي يطمح ان يسير بها وعليها؛ لتطبيق تلك التغييرات المقترحة على الواقع.
منها: قضاء اكثر وقت ممكن مع العائلة او الاصدقاء، وقضاء الوقت معهم عند بداية العام يعطي فرصة للمربين للجلوس مع العائلةوتجاذب اطراف الحديث ومعرفة افكار وتطلعات وآمال جديدة للأولاد والعائلة، او اخذ اراء الاصدقاء بخصوص هذا العام، وايضا الجلوس معهم قد يعوض الانشغال الذي سيحصل بسبب الدوام .بداية العام الجديد مناسبة حقيقة في التفكير بالبداية الجديدة، والنظر للمستقبل بتأمل وتتدبر للنجاح في الايام الجديدة المقبلة، وفرصة ذهبية قد لا تعوض بمراجعة الإنجازات والأمور التي يرجو ويصبو ان تتحقق له هذا العام، و بمراجعة بعض القرارات، او بعض الخطط التي يطمح ان يسير بها وعليها؛ لتطبيق تلك التغييرات المقترحة على الواقع.
منها: التخلص من عادة سيئا ما، قد يبادر البعض بالتفكير في ترك عادة سيئا قد اذاته في العام السابق ، فيتخذ قرارا حازما في ترك هذا العادة السيئة او تلك .
و يتحقق ذلك اذا وجدت البدائل عن هذه العادة السيئة، فالقلاع عن التدخين مثلا، لا يتحقق الا اذا وجدت بدائل عن النيكوتين المستحصل من السيجارة ،كأشغال النفس بقراءة الآثار السلبية على الجسم بسبب التدخين.
وإذا لم يفلح اولا عن ترك تلك العادة السيئة، فلا ييأس من النجاح، وليكرر المحاولة ثانيا وثالثا و و و... لحين التخلص منها كلياً، لكي يحيا حياة صحية طيبة بلا نيكوتين، وبلا رائحته الغير جيدة.
منها: يعد العام الجديد فرصه ودعوة للبعض بتنظيم اوقات النوم، فان البعض قد اختلط عليه اوقات الغفوة والصحوة بسبب عدم الالتزام، فالروتين الذي سينبثق ببداية الدوام سيساعد البعض على تنظيم اوقات النوم عنوةً ،فقد قيل( نم مبكرا تنهض مبكرا) ، و في النهوض مبكرا صحة وقوة.
منها: قرار(الرجيم) بدية جديدة و جدية لا مر غاية في الخطورة والاهمية ،وهو زيادة وزن الجسم الحاصل بسبب عدم الحركة او قلتها عند البعض، فالحركة والنشاط الحاصلان في الدوام قد يقلل من زيادة الوزن وحافز للبعض في التقليل من اوزانهم.
سنة تأتتي واخرى تزول ولن تعود، والعمر يجري مجرى الليل والنهار، والساعات تتسابق الى الناهية ولا نعلم متى نداء الجليل بالرحيل، وسنسأل عن اعمارنا فيما فنيت وانتهت، فقد روى المجلسي رحمه الله تعالى في بحاره عن( رسول الله صلى الله عليه وآله): لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل...عن عمره فيما أفناه ؟[1]
[1] ج7ص258
تعليق