تويت
حوار مع أم فادي ....... (منقول من النت)
أم فادي : هل تأذن لي بنشر صورتي على حسابي في الفايس
•
أبو فادي : لا طبعا لا أسمح
•
أم فادي : لم هذا التشدد أو لست أخرج بحجابي للشارع، ما الفرق!
•
أبو فادي : سأقول لك عن الفرق ..
لو ذهبنا عند البقال وأنت في كامل حجابك ثم شرع البقال في النظر إليك ولم يرفع بصره عنك، كيف ستشعرين، وماذا ستظنين بالبائع
•
أم فادي : سأنزعج أكيد وساعتبرها قلة أدب منه
•
أبو فادي : طيب لو البقال لم ينظر إليك واحترمك كما يحترم الرجل عادة من تلبس حجابها, لكن أنت صورت نفسك بالهاتف, وأعطتيه الهاتف لينظرإلى صورتك، كيف تفسرين لي تصرفك وكيف تصفين لي نفسك
•
أم فادي : آه.. فهمت.. سبحان الله هذه قلة حياء وجرأة أكيد, لم يخطر هذا الأمر على بالي، فعلا لا يليق بالمرأة أن تفعل، خلاص فهمت عليك أبو فادي
•
أبو فادي : لحظة لازال هناك سؤال آخر , إذا أنا واقف وعارف أني صورة زوجتي تحت أنظار الرجل البقال وغيره من الرجال ولا أحرك ساكنا, كيف يمكن أن تصفيني وقتها
•
أم فادي : صراحة كبيرة هذه لا أستطيع أن أقولها, لكن أقل ما يقال عنك أنك فاقد للغيرة والرجولة
•
أبو فادي : الحمد لله أنك فهمت معنى أن تنشر المرأة صورتها ومعنى أن يرضى الرجل بهذا الأمر.
أنت بحجابك عزيزة حيية, وأنا زوجك أستمد عزتي ورجولتي من عزتك وحيائك, لكن بمجرد أن تناولي الرجل صورتك لينظر إليها تفقدين أنت عزتك وحيائك وتضيع رجولتي.
تقبل المرأة أن تصبح تحت أنظار الرجال، بل دعوتها إياهم لينظروا إليها عن طريق وضع صورتها في هواتفهم خضوع فاق بمراحل الخضوع بالقول،وتقبل رجلها لهذا الأمر دليل على الإنتكاسة الإخلاقية التي وصلنا إليها، وصراحة أنا منزعج منك جدا أم فادي لأن هذا الأمر خطر ببالك.
أخشى أن كثرة رؤيتك لهذا المنكر أفسدت قلبك, فتوبي إلى الله واستغفريه حتى لا تستقر هذه الفتنة في قلبك.
•
أم فادي : فعلا استغفر الله وأتوب إليه, أنا أيضا انزعجت من نفسي، سبحان الله كنت على وشك أن أهين نفسي وأضيع حيائي،ربنا يخليك لي يا أبو فادي ولا يحرمني منك ومن جميل نصحك وتوجيهك.
:
منقول
•
أبو فادي : لا طبعا لا أسمح
•
أم فادي : لم هذا التشدد أو لست أخرج بحجابي للشارع، ما الفرق!
•
أبو فادي : سأقول لك عن الفرق ..
لو ذهبنا عند البقال وأنت في كامل حجابك ثم شرع البقال في النظر إليك ولم يرفع بصره عنك، كيف ستشعرين، وماذا ستظنين بالبائع
•
أم فادي : سأنزعج أكيد وساعتبرها قلة أدب منه
•
أبو فادي : طيب لو البقال لم ينظر إليك واحترمك كما يحترم الرجل عادة من تلبس حجابها, لكن أنت صورت نفسك بالهاتف, وأعطتيه الهاتف لينظرإلى صورتك، كيف تفسرين لي تصرفك وكيف تصفين لي نفسك
•
أم فادي : آه.. فهمت.. سبحان الله هذه قلة حياء وجرأة أكيد, لم يخطر هذا الأمر على بالي، فعلا لا يليق بالمرأة أن تفعل، خلاص فهمت عليك أبو فادي
•
أبو فادي : لحظة لازال هناك سؤال آخر , إذا أنا واقف وعارف أني صورة زوجتي تحت أنظار الرجل البقال وغيره من الرجال ولا أحرك ساكنا, كيف يمكن أن تصفيني وقتها
•
أم فادي : صراحة كبيرة هذه لا أستطيع أن أقولها, لكن أقل ما يقال عنك أنك فاقد للغيرة والرجولة
•
أبو فادي : الحمد لله أنك فهمت معنى أن تنشر المرأة صورتها ومعنى أن يرضى الرجل بهذا الأمر.
أنت بحجابك عزيزة حيية, وأنا زوجك أستمد عزتي ورجولتي من عزتك وحيائك, لكن بمجرد أن تناولي الرجل صورتك لينظر إليها تفقدين أنت عزتك وحيائك وتضيع رجولتي.
تقبل المرأة أن تصبح تحت أنظار الرجال، بل دعوتها إياهم لينظروا إليها عن طريق وضع صورتها في هواتفهم خضوع فاق بمراحل الخضوع بالقول،وتقبل رجلها لهذا الأمر دليل على الإنتكاسة الإخلاقية التي وصلنا إليها، وصراحة أنا منزعج منك جدا أم فادي لأن هذا الأمر خطر ببالك.
أخشى أن كثرة رؤيتك لهذا المنكر أفسدت قلبك, فتوبي إلى الله واستغفريه حتى لا تستقر هذه الفتنة في قلبك.
•
أم فادي : فعلا استغفر الله وأتوب إليه, أنا أيضا انزعجت من نفسي، سبحان الله كنت على وشك أن أهين نفسي وأضيع حيائي،ربنا يخليك لي يا أبو فادي ولا يحرمني منك ومن جميل نصحك وتوجيهك.
:
منقول