اللهم صل على محمد وآل محمد
قال تعالى :
( اخلفني في قومي و أصلح و لا تتبع سبيل المفسدين )
الأعراف 142
من أهم أوليات الحرص على المعتقد الرسالي هو بذل الجهد لئن يستمر هذا المعتقد على اليد الكفوءة الأمينة و لينمو نماء مباركاً .
ألا تلاحظ حرص إبراهيم ع في استمرار الإمامة التي اوتيها آخر عمره :
" إني جاعلك للناس إماما "
ومع سروره بها فإنه أحبها لذريته :
" قال ومن ذريتي "
و على هذا النهج القويم سار الكليم ع و أوصى أخاه هارون بخلافته في قومه ، و من شدة حرصه ع ركز على اتباع الإصلاح فيهم و لهم و هل الدعوة السماوية إلا الإصلاح ؟
" و لا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها "
بالدين و إتباع سبيل الرشد و الحق ، مقابل شجب و دفع إفرازات الفساد و الإفساد المتأصلة في النفس البشرية :
" قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء . ."
فكان موسى ع - و هو الخبير بنفوس قومه - لا يستبعد ظهور المفسدين الذين ينتظرون الوقت المناسب لفعلهم الخبيث في المجتمع .
فكان على هارون ع في هذه الخلافة إقامة أمر الإصلاح و تجنب اتباع سبيل المفسدين .
و هذه أهم وصية إخلاص و حرص على الدين أن توكل مهمة خلافته إلى الكفؤء المخلص الذي لا تأخذه في الله لومة لائم .
و على هذا النهج الإلهي القويم سار نبينا ص و أوصى بالخلافة من بعده لعلي ع :
" إني مخلف فيكم الثقلين ؛ كتاب الله و عترتي أهل بيتي . .. "
لكن - و لا بد من لكن - جرت الأمور على خلاف ما أوصى به ص ، فكانت مقدمة فاسدة لما عليه أمة الإسلام الآن من ضعف و ذل و هوان و لا أمل للصالحين إلا ظهورك يا أبا صالح .
قال تعالى :
( اخلفني في قومي و أصلح و لا تتبع سبيل المفسدين )
الأعراف 142
من أهم أوليات الحرص على المعتقد الرسالي هو بذل الجهد لئن يستمر هذا المعتقد على اليد الكفوءة الأمينة و لينمو نماء مباركاً .
ألا تلاحظ حرص إبراهيم ع في استمرار الإمامة التي اوتيها آخر عمره :
" إني جاعلك للناس إماما "
ومع سروره بها فإنه أحبها لذريته :
" قال ومن ذريتي "
و على هذا النهج القويم سار الكليم ع و أوصى أخاه هارون بخلافته في قومه ، و من شدة حرصه ع ركز على اتباع الإصلاح فيهم و لهم و هل الدعوة السماوية إلا الإصلاح ؟
" و لا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها "
بالدين و إتباع سبيل الرشد و الحق ، مقابل شجب و دفع إفرازات الفساد و الإفساد المتأصلة في النفس البشرية :
" قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء . ."
فكان موسى ع - و هو الخبير بنفوس قومه - لا يستبعد ظهور المفسدين الذين ينتظرون الوقت المناسب لفعلهم الخبيث في المجتمع .
فكان على هارون ع في هذه الخلافة إقامة أمر الإصلاح و تجنب اتباع سبيل المفسدين .
و هذه أهم وصية إخلاص و حرص على الدين أن توكل مهمة خلافته إلى الكفؤء المخلص الذي لا تأخذه في الله لومة لائم .
و على هذا النهج الإلهي القويم سار نبينا ص و أوصى بالخلافة من بعده لعلي ع :
" إني مخلف فيكم الثقلين ؛ كتاب الله و عترتي أهل بيتي . .. "
لكن - و لا بد من لكن - جرت الأمور على خلاف ما أوصى به ص ، فكانت مقدمة فاسدة لما عليه أمة الإسلام الآن من ضعف و ذل و هوان و لا أمل للصالحين إلا ظهورك يا أبا صالح .
تعليق