بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وآله بالإستعانة بدعائهم على نصارى نجران فقال تعالى: "فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ.."
والمراد بالأبناء: الحسن والحسين عليهما السلام، وبالنساء فاطمة عليها السلام، وبالنفس علي بن أبي طالب عليه السلام.
ولو كان غيرهم أقرب عند الله تعالى وأصلح، لكان الأمر بالإستعانة بهم في الدعاء أولى.
فالآية صريحة في أن هؤلاء العظماء صلوات الله عليهم خير أهل الأرض، لا يبلغ مقامهم أحد، ولذلك قدمهم رسول الله صلى الله عليه وآله بأمر ربه ليباهل بهم النصارى، ويؤمنوا على دعائه وقال لهم: إذا دعوت فأمنوا أنتم.
وهي نص صريح في أن الله تعالى جعل علياً عليه السلام نفس النبي صلى الله عليه وآله أي بحكم نفسه فهو امتداد لوجوده، ولا يجوز أن يتقدم عليه غيره.
وفيها دلالة على أنه لا مساوي لهم في الفضل وعلى أنهم أهل بيته، ولا يجوز ترك الفاضل واتباع المفضول.
"اللهم بفاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلّ على محمد وآل محمد واحشرنا معهم يا رب العالمين".
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وآله بالإستعانة بدعائهم على نصارى نجران فقال تعالى: "فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ.."
والمراد بالأبناء: الحسن والحسين عليهما السلام، وبالنساء فاطمة عليها السلام، وبالنفس علي بن أبي طالب عليه السلام.
ولو كان غيرهم أقرب عند الله تعالى وأصلح، لكان الأمر بالإستعانة بهم في الدعاء أولى.
فالآية صريحة في أن هؤلاء العظماء صلوات الله عليهم خير أهل الأرض، لا يبلغ مقامهم أحد، ولذلك قدمهم رسول الله صلى الله عليه وآله بأمر ربه ليباهل بهم النصارى، ويؤمنوا على دعائه وقال لهم: إذا دعوت فأمنوا أنتم.
وهي نص صريح في أن الله تعالى جعل علياً عليه السلام نفس النبي صلى الله عليه وآله أي بحكم نفسه فهو امتداد لوجوده، ولا يجوز أن يتقدم عليه غيره.
وفيها دلالة على أنه لا مساوي لهم في الفضل وعلى أنهم أهل بيته، ولا يجوز ترك الفاضل واتباع المفضول.
"اللهم بفاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلّ على محمد وآل محمد واحشرنا معهم يا رب العالمين".
تعليق