بهم بآهل الهادي
سعدت بمعــسول الخواطر جذوة***ويشفي غليلا مني ماصدح الشعْرُ
فهـل ياقصيد الشعر أنت تعينني***تـقــر عيــوني أو يداعبني البـشْر ُ
ومهما اجتهدتُ لااجاريكَ رفعةً***لان خطابي فيـه خيـر الورى طرُ
فهم آل طه المصطفى شمعة الدنا***ونورٌ لهذي الأرض والعزُّ والفخْرُ
حسيـنٌ عــلى صدر النبي محمد**وماسك كفّ المجتبى الحسن الغرُ
و فـــاطـــمةٌ قــد شعَّ نـــورا بهائها***عــليٌ سمــا جذلانَ فتباركَ الحبْرُ
بهم بآهلَ الهادي البشيرُ محمدٌ**نصارى بني نجران والشاهدالدهْرُ
فبــانـت وجــوه الغّر يسطع نورها***بها من بهاء الله في وجهها البدْرُ
فلـما رآهــم راهـــبا ذا حصافـــةٍ***رأيتُ وجوها ملؤها النورُ والطهْرُ
ولو اقــسم اللهُ العــزيزُ بـــنـورهـم***ازال جبال الأرض كأن لم تكن صخرُ
أشــار عليـــهم ويــحكــم لاتباهلوا***فما يــبقى منكم أي شئٍ ولاذكرُ
هلكتـم اذن ياآل نجــران كلــكمْ***اصبتم بها هوجاء قد قُضي الامْرُ
فـــما يــبقى نــصرانيُ حيــا وسالما***وداركم جــــرداء وانقطع القطرُ
لــقــد انــزلَ اللهُ الـــعــزيــزُ بــآيـــةٍ***كــما نزلـتْ آيـاتـــها و اعتلا الذكْرُ
بــان الحسين الطهر ابنٌ لاحـمدٍ***وان أباه نـفس طه احتوى السفْرُ
وقد مُلئت كـل الصحاح بذكرها***ومنهم نـساهـا فعلهُ مـــالــه عذْرُ
ومنهم سلاها بئــس ما فعلوا اذن***وقـــلبٌ جهــول حــاقد ملئت شّرُ
وفي الآل يشدوا شعريَ الآن هاتفا***فــانهمُ مـــن طيــنةٍ طــيـّـبها الـعطْرُ
ويعـــجز كل الــشعر إدراك كنههمْ***فقد حارت الألباب والرأيُ والفكْرُ
وهـــم ملـــؤها الأرض مــعجزة بها*** وقــد سطّر التاريخ أحرفها الدرُ
ودأبــهم الاصــلاح مــا بين اخوة***ولم شتات الأهل ولينتفي الهجرُ
كتـبت قصيـــدي فيكمُ دون غايةٍ***سوى ذكركمْ من ثم غايتهُ الاجرُ
أنال مرادي علــني ابلغ الهدى***يجــود عـــلي الله وليـــبـــعد الفقرُ
ابو مهدي -عادل الفرج- النجف الاشرف
سعدت بمعــسول الخواطر جذوة***ويشفي غليلا مني ماصدح الشعْرُ
فهـل ياقصيد الشعر أنت تعينني***تـقــر عيــوني أو يداعبني البـشْر ُ
ومهما اجتهدتُ لااجاريكَ رفعةً***لان خطابي فيـه خيـر الورى طرُ
فهم آل طه المصطفى شمعة الدنا***ونورٌ لهذي الأرض والعزُّ والفخْرُ
حسيـنٌ عــلى صدر النبي محمد**وماسك كفّ المجتبى الحسن الغرُ
و فـــاطـــمةٌ قــد شعَّ نـــورا بهائها***عــليٌ سمــا جذلانَ فتباركَ الحبْرُ
بهم بآهلَ الهادي البشيرُ محمدٌ**نصارى بني نجران والشاهدالدهْرُ
فبــانـت وجــوه الغّر يسطع نورها***بها من بهاء الله في وجهها البدْرُ
فلـما رآهــم راهـــبا ذا حصافـــةٍ***رأيتُ وجوها ملؤها النورُ والطهْرُ
ولو اقــسم اللهُ العــزيزُ بـــنـورهـم***ازال جبال الأرض كأن لم تكن صخرُ
أشــار عليـــهم ويــحكــم لاتباهلوا***فما يــبقى منكم أي شئٍ ولاذكرُ
هلكتـم اذن ياآل نجــران كلــكمْ***اصبتم بها هوجاء قد قُضي الامْرُ
فـــما يــبقى نــصرانيُ حيــا وسالما***وداركم جــــرداء وانقطع القطرُ
لــقــد انــزلَ اللهُ الـــعــزيــزُ بــآيـــةٍ***كــما نزلـتْ آيـاتـــها و اعتلا الذكْرُ
بــان الحسين الطهر ابنٌ لاحـمدٍ***وان أباه نـفس طه احتوى السفْرُ
وقد مُلئت كـل الصحاح بذكرها***ومنهم نـساهـا فعلهُ مـــالــه عذْرُ
ومنهم سلاها بئــس ما فعلوا اذن***وقـــلبٌ جهــول حــاقد ملئت شّرُ
وفي الآل يشدوا شعريَ الآن هاتفا***فــانهمُ مـــن طيــنةٍ طــيـّـبها الـعطْرُ
ويعـــجز كل الــشعر إدراك كنههمْ***فقد حارت الألباب والرأيُ والفكْرُ
وهـــم ملـــؤها الأرض مــعجزة بها*** وقــد سطّر التاريخ أحرفها الدرُ
ودأبــهم الاصــلاح مــا بين اخوة***ولم شتات الأهل ولينتفي الهجرُ
كتـبت قصيـــدي فيكمُ دون غايةٍ***سوى ذكركمْ من ثم غايتهُ الاجرُ
أنال مرادي علــني ابلغ الهدى***يجــود عـــلي الله وليـــبـــعد الفقرُ
ابو مهدي -عادل الفرج- النجف الاشرف
تعليق