💧💧💧💧💧💧💧💧💧💧💧💧
حب شخص ما لا شك يدفع المحب للاصطفاف مع احباب ذلك الشخص، ولان الحسين عليه السلام ريحانة رسول الله صلى الله عليه واله وشهيد الحق فان الاصطفاف معه يفضح الاصطفافات المزيفة. ولان هناك في فروع الدين عنوان لعقيدة لا يصح الدين بدونها؛ هو التولي لأولياء الله والتبرؤ من أعداء الله.
وفي تلك العقيدة تفاصيل لمعنى التولي ومعنى التبري وتفاصيل أخرى.. والأيسر من هذا وبدون تلك التفاصيل وفقهها؛ فان الذي يحقق المطلوب من هذا العقيدة في دين الله هو؛ الاصطفاف مع محبي اهل البيت صلوات الله عليهم، باعتباره الطريق الى موالاة الله وفي ذات الوقت هو السبيل للتبرؤ من أعدائهم الذين هم أعداء الله تعالى لاشك في ذلك.. كيف؟
لأن الشريعة تقرر على لسان بانيها صلى الله عليه وآله:
(ان من احب قوم حشر معهم ومن احب عمل قوم اشرك في عملهم).
💧💧💧💧💧💧💧💧💧💧💧
هذا الحديث متواتر وصيغته تلك عن طريق جابر بن عبد الله الأنصاري رضوان الله عليه، وعند الجمهور، فإن العبارة الأولى: من أحب قوماً حشر معهم ـ جاء في الأحاديث ما يفيد معناها، ففي الحديث عن أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: وما أعددت للساعة؟ قال: حب الله ورسوله، قال: فإنك مع من أحببت، قال أنس: فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم: (فإنك مع من أحببت). وروى البخاري ومسلم أيضا عن ابن مسعود؛ قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، كيف ترى في رجل أحب قوما ولم يلحق بهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المرء مع من أحب).
وبديهي فعلى أساس الحب تقوم الاصطفافات الحقيقية، ثم الولاءات بين الناس في الدين.
💧💧💧💧💧💧💧💧💧💧
لأن الدين هو الحب، كما يقول الامام الصادق عليه السلام عندما سئل عن الدين.. قال: (وهل الدين الا الحب؟!!)، فمن احب اطاع.
وعلى هذا الاساس عندما يطلب الله تعالى مودة اهل البيت على ظاهر الوجوب كأجر لرسالة الرسول) صلى الله عليه وآله وسلم): (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى)، انما يضعنا في الصف الصحيح تمهيدا للولاء الصحيح المؤدي الى الجنة.
ولا شيء اليوم يصنع الاصطفاف الصحيح في مجتمعات اللمة والضياع والتيه الا الحسين عليه السلام.. كيف؟
اولا- عندما يشاء الله تعالى ان يرى الحسين عليه السلام ذبيحا ويشاء ان يرى بنات الوحي سبايا، فإنما ذلك من خصوص رحمته للناس ليربحوا قلوبا سليمة وفطرات نقية لأنها حتما سوف تصطف الى جانب المظلومين من آل محمد صلوات الله عليهم.. فيصح الدين ويستقيم بهذا الاصطفاف.
ثانيا- ان الولاءات التي تبنى المجتمعات بالضرورة تلازم الاصطفافات التي يصنعها الحب والبغض وتصقلها العقيدة بنهج مقرر من الرحمن الرحيم.
💧💧💧💧💧💧💧💧💧💧
حب شخص ما لا شك يدفع المحب للاصطفاف مع احباب ذلك الشخص، ولان الحسين عليه السلام ريحانة رسول الله صلى الله عليه واله وشهيد الحق فان الاصطفاف معه يفضح الاصطفافات المزيفة. ولان هناك في فروع الدين عنوان لعقيدة لا يصح الدين بدونها؛ هو التولي لأولياء الله والتبرؤ من أعداء الله.
وفي تلك العقيدة تفاصيل لمعنى التولي ومعنى التبري وتفاصيل أخرى.. والأيسر من هذا وبدون تلك التفاصيل وفقهها؛ فان الذي يحقق المطلوب من هذا العقيدة في دين الله هو؛ الاصطفاف مع محبي اهل البيت صلوات الله عليهم، باعتباره الطريق الى موالاة الله وفي ذات الوقت هو السبيل للتبرؤ من أعدائهم الذين هم أعداء الله تعالى لاشك في ذلك.. كيف؟
لأن الشريعة تقرر على لسان بانيها صلى الله عليه وآله:
(ان من احب قوم حشر معهم ومن احب عمل قوم اشرك في عملهم).
💧💧💧💧💧💧💧💧💧💧💧
هذا الحديث متواتر وصيغته تلك عن طريق جابر بن عبد الله الأنصاري رضوان الله عليه، وعند الجمهور، فإن العبارة الأولى: من أحب قوماً حشر معهم ـ جاء في الأحاديث ما يفيد معناها، ففي الحديث عن أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: وما أعددت للساعة؟ قال: حب الله ورسوله، قال: فإنك مع من أحببت، قال أنس: فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم: (فإنك مع من أحببت). وروى البخاري ومسلم أيضا عن ابن مسعود؛ قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، كيف ترى في رجل أحب قوما ولم يلحق بهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المرء مع من أحب).
وبديهي فعلى أساس الحب تقوم الاصطفافات الحقيقية، ثم الولاءات بين الناس في الدين.
💧💧💧💧💧💧💧💧💧💧
لأن الدين هو الحب، كما يقول الامام الصادق عليه السلام عندما سئل عن الدين.. قال: (وهل الدين الا الحب؟!!)، فمن احب اطاع.
وعلى هذا الاساس عندما يطلب الله تعالى مودة اهل البيت على ظاهر الوجوب كأجر لرسالة الرسول) صلى الله عليه وآله وسلم): (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى)، انما يضعنا في الصف الصحيح تمهيدا للولاء الصحيح المؤدي الى الجنة.
ولا شيء اليوم يصنع الاصطفاف الصحيح في مجتمعات اللمة والضياع والتيه الا الحسين عليه السلام.. كيف؟
اولا- عندما يشاء الله تعالى ان يرى الحسين عليه السلام ذبيحا ويشاء ان يرى بنات الوحي سبايا، فإنما ذلك من خصوص رحمته للناس ليربحوا قلوبا سليمة وفطرات نقية لأنها حتما سوف تصطف الى جانب المظلومين من آل محمد صلوات الله عليهم.. فيصح الدين ويستقيم بهذا الاصطفاف.
ثانيا- ان الولاءات التي تبنى المجتمعات بالضرورة تلازم الاصطفافات التي يصنعها الحب والبغض وتصقلها العقيدة بنهج مقرر من الرحمن الرحيم.
💧💧💧💧💧💧💧💧💧💧
تعليق