ثواب بكاء الرجال والنساء على مولاتنا زينب الحوراء (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الاجر بدخول شهر الاحزان الشهر الذي قتل فيه الامام الحسين (ع) .
البكاء هو شعور يدل على شدة الحزن او الفرح ينبع من داخل الانسان الى الخارج عن طريق قطرات من الدمع تتساقط من آماق العين ، البكاء في نفسه رحمة ، البكاء في نفسه صحة ، البكاء في نفسه راحة ، البكاء في نفسه جائز لا إشكال فيه أبدا .
والبكاء اذا كان على أنبياء الله وأولياءه المقتولين (ع) كان فيه أجر وثواب عظيم كالبكاء على ذبيح الله النبي يحيى (ع) والبكاء على مولانا الامام علي (ع) والبكاء على مولانا الحسن (ع) والبكاء على مولانا الحسين (ع) .
ولا يقتصر الاجر والثواب في البكاء على أولياء الله من الرجال فقط ، بل البكاء على النساء التي اصطفاهن وطهرهن الله ايضا له ثوابه العظيم كالبكاء على مولاتنا سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) أو البكاء على مولاتنا أم البنين أم الامام العباس عليها وعليه السلام ، أو البكاء على مولاتنا فخر المخدرات العقيلة زينب الحوراء (ع) .
والدليل على ان البكاء على السيدة زينب الحوراء (ع) فيه الأجر والثواب هو هذه الرواية التالية :
حينما أخبر رسول الله (ص) بولادة زينب الحوراء جاء الى بيت الصديقة الزهراء (ع) وقال (ص) : ائتوني بالمولودة لأراها فجاءت الصديقة (ع) بها فأخذها في حضنه وهو ينظر اليها ودموعه تنحدر على خديه فتوجهت الزهراء الى ذلك وهاج بها الحزن وقالت (ع) : مما بكاءك يا أبه ؟
قال (ص) : ان بكائي لما يجري على هذه الطفلة بعدنا من المصائب فقد عرضت علي مصائب كربلاء وما يجري على ابنتي هذه يوم عاشوراء بعد مقتل اخيها الحسين (ع) وكيف انها ستصبر على قضاء الله تعالى وقدره ثم مكث رسول الله (ص) ينظر اليها مليا ويبكي مدة الى ان قال (ص) : ( يا فاطمة كل من بكى على مصاب زينب ينال ثواب من بكى على الحسن والحسين(ع) . )
المصدر : كتاب زينب من المهد الى اللحد ، بتصرّف ،،،،، وكتاب ناسخ التواريخ ، المجلد الخاص بحياة السيدة زينب ، المسمى بـ ( الطراز المذهب في أحوال سيدتنا زينب ) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الاجر بدخول شهر الاحزان الشهر الذي قتل فيه الامام الحسين (ع) .
البكاء هو شعور يدل على شدة الحزن او الفرح ينبع من داخل الانسان الى الخارج عن طريق قطرات من الدمع تتساقط من آماق العين ، البكاء في نفسه رحمة ، البكاء في نفسه صحة ، البكاء في نفسه راحة ، البكاء في نفسه جائز لا إشكال فيه أبدا .
والبكاء اذا كان على أنبياء الله وأولياءه المقتولين (ع) كان فيه أجر وثواب عظيم كالبكاء على ذبيح الله النبي يحيى (ع) والبكاء على مولانا الامام علي (ع) والبكاء على مولانا الحسن (ع) والبكاء على مولانا الحسين (ع) .
ولا يقتصر الاجر والثواب في البكاء على أولياء الله من الرجال فقط ، بل البكاء على النساء التي اصطفاهن وطهرهن الله ايضا له ثوابه العظيم كالبكاء على مولاتنا سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) أو البكاء على مولاتنا أم البنين أم الامام العباس عليها وعليه السلام ، أو البكاء على مولاتنا فخر المخدرات العقيلة زينب الحوراء (ع) .
والدليل على ان البكاء على السيدة زينب الحوراء (ع) فيه الأجر والثواب هو هذه الرواية التالية :
حينما أخبر رسول الله (ص) بولادة زينب الحوراء جاء الى بيت الصديقة الزهراء (ع) وقال (ص) : ائتوني بالمولودة لأراها فجاءت الصديقة (ع) بها فأخذها في حضنه وهو ينظر اليها ودموعه تنحدر على خديه فتوجهت الزهراء الى ذلك وهاج بها الحزن وقالت (ع) : مما بكاءك يا أبه ؟
قال (ص) : ان بكائي لما يجري على هذه الطفلة بعدنا من المصائب فقد عرضت علي مصائب كربلاء وما يجري على ابنتي هذه يوم عاشوراء بعد مقتل اخيها الحسين (ع) وكيف انها ستصبر على قضاء الله تعالى وقدره ثم مكث رسول الله (ص) ينظر اليها مليا ويبكي مدة الى ان قال (ص) : ( يا فاطمة كل من بكى على مصاب زينب ينال ثواب من بكى على الحسن والحسين(ع) . )
المصدر : كتاب زينب من المهد الى اللحد ، بتصرّف ،،،،، وكتاب ناسخ التواريخ ، المجلد الخاص بحياة السيدة زينب ، المسمى بـ ( الطراز المذهب في أحوال سيدتنا زينب ) .
تعليق