الخلافة محرمة على آل أبي سفيان بنص كلام الامام الحسين (ع) ...
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الاجر بدخول شهر الحزن والمصائب شهر الشهيد الامام الحسين (ع) .
لا شك في ان الامام الحسين (ع) من اصدق الناس لهجة و حديثا بعد ابيه الامام علي (ع) واخيه الامام الحسن (ع) .
وكل من عاشر الامام الحسين (ع) يعترف بصدق كلام الامام (ع) سواء كان مواليا له ام مخالفا له فالجميع يقر بكون الامام الحسين (ع) اصدق ذي لهجة على سطح المعمورة في وقته وزمانه .
ولو بحث اي شخص مسلم عن ترجمة وسيرة الامام الحسين (ع) عند علماء اهل السنة والجماعة المعاصرين له (ع) او المتأخرين عنه لرأى بنفسه المدح والثناء والاكبار والاجلال منهم لشخص الامام الحسين (ع) من الناحية الدينية والاخلاقية والاجتماعية وغيرها .
وبعد اثبات صدق الامام الحسين (ع) وتدينه واخلاقه نأخذ جزءا من كلامه المبارك الذي نقله عن رسول الله (ص) وهو قوله : (( سمعت رسول الله (ص) يقول : الخلافة محرمة على آل أبي سفيان ، وعلى الطلقاء أبناء الطلقاء )) .
فاذا ثبت لدى جميع المسلمين بان الامام الحسين (ع) صادقا فلا بد ان نكذب ونخرج كل شخص يدعي الخلافة على المسلمين من ال ابي سفيان ، فمعاوية مثلا ليس بخليفة شرعي على المسلمين ، وابنه يزيد ليس بخليفة شرعي على المسلمين ، وهكذا ......
والغريب والعجيب انه الى الان يأتي بعض الاشخاص من المسلمين ويصف معاوية او ابنه يزيد بأنه اميرا للمؤمنين تاركا قول رسول الله (ص) وقول الامام الحسين (ع) وراء ظهره ، فإنا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
*** وجد الإمام الحسين مروان بن الحكم في طريقه ذات يوم .
فقال له مروان : يا أبا عبد الله إني لك ناصح ، فاطعني ترشد وتسدد .
فقال له الحسين : وما ذلك حتى أسمع ؟
فقال له مروان أقول : إني آمرك ببيعة أمير المؤمنين يزيد فأنه خير لك في دينك ودنياك .
فاسترجع الإمام الحسين وقال : إنا لله وإنا إليه راجعون وعلى الإسلام السلام إذ قد ابتليت الأمة براع مثل يزيد ، ثم أقبل الإمام الحسين على مروان وقال له : ويحك أتأمرني في بيعة يزيد وهو رجل فاسق ، لقد قلتَ شططا من القول يا عظيم الزلل ، لا ألومك على قولك لأنك أللعين الذي لعنك رسول ألله وأنت في صلب أبيك الحكم بن العاص ، فأن من لعنه رسول الله لا يمكن له ولا منه إلا أن يدعو إلى بيعة يزيد ، ثم قال : إليك عني يا عدو ألله ، فإنا أهل بيت رسول الله ، والحق فينا ، وبالحق تنطق ألسنتنا ، وقد سمعت رسول الله (ص) يقول : الخلافة محرمة على آل أبي سفيان ، وعلى الطلقاء أبناء الطلقاء ، فإذا رأيتم معاوية على منبري ، فابقروا بطنه ، فو الله لقد رآه أهل المدينة على منبر جدي فلم يفعلوا ما أمروا به ، فابتلاهم الله بابنه يزيد ، زاده الله في النار عذاباً .
راجع كتاب الفتوح ، لابن أعثم الكوفي ، ج 5 ، ص17 ،،،،، ومقتل الحسين ، للخوارزمي ، ج 1 ، ص 184 ،،،،، واللهوف على قتلى الطفوف ، ص 10 ،،،،، ومثير الأحزان ، ص 25 ،،،،، وبحار الأنوار ، للمجلسي ، ج 44 ، ص 326 ،،،،، والعوالم ، ج 17 ، ص 175 ،،،،، وأعيان الشيعة ج 1 ، ص 588 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الاجر بدخول شهر الحزن والمصائب شهر الشهيد الامام الحسين (ع) .
لا شك في ان الامام الحسين (ع) من اصدق الناس لهجة و حديثا بعد ابيه الامام علي (ع) واخيه الامام الحسن (ع) .
وكل من عاشر الامام الحسين (ع) يعترف بصدق كلام الامام (ع) سواء كان مواليا له ام مخالفا له فالجميع يقر بكون الامام الحسين (ع) اصدق ذي لهجة على سطح المعمورة في وقته وزمانه .
ولو بحث اي شخص مسلم عن ترجمة وسيرة الامام الحسين (ع) عند علماء اهل السنة والجماعة المعاصرين له (ع) او المتأخرين عنه لرأى بنفسه المدح والثناء والاكبار والاجلال منهم لشخص الامام الحسين (ع) من الناحية الدينية والاخلاقية والاجتماعية وغيرها .
وبعد اثبات صدق الامام الحسين (ع) وتدينه واخلاقه نأخذ جزءا من كلامه المبارك الذي نقله عن رسول الله (ص) وهو قوله : (( سمعت رسول الله (ص) يقول : الخلافة محرمة على آل أبي سفيان ، وعلى الطلقاء أبناء الطلقاء )) .
فاذا ثبت لدى جميع المسلمين بان الامام الحسين (ع) صادقا فلا بد ان نكذب ونخرج كل شخص يدعي الخلافة على المسلمين من ال ابي سفيان ، فمعاوية مثلا ليس بخليفة شرعي على المسلمين ، وابنه يزيد ليس بخليفة شرعي على المسلمين ، وهكذا ......
والغريب والعجيب انه الى الان يأتي بعض الاشخاص من المسلمين ويصف معاوية او ابنه يزيد بأنه اميرا للمؤمنين تاركا قول رسول الله (ص) وقول الامام الحسين (ع) وراء ظهره ، فإنا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
*** وجد الإمام الحسين مروان بن الحكم في طريقه ذات يوم .
فقال له مروان : يا أبا عبد الله إني لك ناصح ، فاطعني ترشد وتسدد .
فقال له الحسين : وما ذلك حتى أسمع ؟
فقال له مروان أقول : إني آمرك ببيعة أمير المؤمنين يزيد فأنه خير لك في دينك ودنياك .
فاسترجع الإمام الحسين وقال : إنا لله وإنا إليه راجعون وعلى الإسلام السلام إذ قد ابتليت الأمة براع مثل يزيد ، ثم أقبل الإمام الحسين على مروان وقال له : ويحك أتأمرني في بيعة يزيد وهو رجل فاسق ، لقد قلتَ شططا من القول يا عظيم الزلل ، لا ألومك على قولك لأنك أللعين الذي لعنك رسول ألله وأنت في صلب أبيك الحكم بن العاص ، فأن من لعنه رسول الله لا يمكن له ولا منه إلا أن يدعو إلى بيعة يزيد ، ثم قال : إليك عني يا عدو ألله ، فإنا أهل بيت رسول الله ، والحق فينا ، وبالحق تنطق ألسنتنا ، وقد سمعت رسول الله (ص) يقول : الخلافة محرمة على آل أبي سفيان ، وعلى الطلقاء أبناء الطلقاء ، فإذا رأيتم معاوية على منبري ، فابقروا بطنه ، فو الله لقد رآه أهل المدينة على منبر جدي فلم يفعلوا ما أمروا به ، فابتلاهم الله بابنه يزيد ، زاده الله في النار عذاباً .
راجع كتاب الفتوح ، لابن أعثم الكوفي ، ج 5 ، ص17 ،،،،، ومقتل الحسين ، للخوارزمي ، ج 1 ، ص 184 ،،،،، واللهوف على قتلى الطفوف ، ص 10 ،،،،، ومثير الأحزان ، ص 25 ،،،،، وبحار الأنوار ، للمجلسي ، ج 44 ، ص 326 ،،،،، والعوالم ، ج 17 ، ص 175 ،،،،، وأعيان الشيعة ج 1 ، ص 588 .
تعليق