اللهم صل على محمد وآل محمد
قال تعالى :
( يوم تبيض وجوه و تسود وجوه )
آل عمران 106
صفحة بشارة للمؤمنين يوم القيامة ، و بياض الوجه كناية عن عن ظهور بهجة السرور :
" بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الانهار"
فهم في الثواب المخلد و هو الجنة دخلوها برحمة الله و فضله .
يأتي على رسول الله ص غداً راية أمام أمير المؤمنين ع فيقول ص :
ماذا فعلتم بالثقلين من بعدي ؟
فيقولون : أما الأكبر فاتبعناه و اطعناه ، و أما الأصغر فأحببناه و واليناه و نصرناه ، حتى أهرقت به دماؤنا .
فيقول ص " ردوا - ادخلوا - الجنة مرويين مبيضة وجوهكم "
أما الذين اسودت وجوههم ؛ فراية مع عجل هذه الأمة ، و راية مع فرعونها ، و راية مع سامريها ، و أما راية الخوارج فمع ذي الثدية ؛ و كل من هؤلاء خالف وصية رسول الله ص يوم غدير خم و خالفها ' إذ نبذوا الكتاب و خالفوه و عادوا و ابغضوا العترة و ظلموها و شردوها و قتلوها .
فيقول ص لهم :
" ردوا النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم"
و إنك الآن تجد المرء عابدا قد تغبطه على ما هو فيه من حسن العبادة ، لكنه يرد غداً إلى سوء العذاب .
قال الإمام الحسن ع :
" الناس في الدنيا يعملون و لا يعلمون ، و في الآخرة يعلمون و لا يعملون "
فما أكثر من جاءوا بأسوء حال ، فيقال لهم:
" أكفرتم بعد إيمانكم "
و كم من جاءوا :
" ترهقهم قترة أولئك هم الكفرة الفجرة "
و ما أكثر من جاءوا موسومين على خراطيمهم فيا للفضيحة ! !
و هناك وجوه ناضرة مستبشرة إلى رحمة ربها ناظرة منتظرة .
............
منقول
قال تعالى :
( يوم تبيض وجوه و تسود وجوه )
آل عمران 106
صفحة بشارة للمؤمنين يوم القيامة ، و بياض الوجه كناية عن عن ظهور بهجة السرور :
" بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الانهار"
فهم في الثواب المخلد و هو الجنة دخلوها برحمة الله و فضله .
يأتي على رسول الله ص غداً راية أمام أمير المؤمنين ع فيقول ص :
ماذا فعلتم بالثقلين من بعدي ؟
فيقولون : أما الأكبر فاتبعناه و اطعناه ، و أما الأصغر فأحببناه و واليناه و نصرناه ، حتى أهرقت به دماؤنا .
فيقول ص " ردوا - ادخلوا - الجنة مرويين مبيضة وجوهكم "
أما الذين اسودت وجوههم ؛ فراية مع عجل هذه الأمة ، و راية مع فرعونها ، و راية مع سامريها ، و أما راية الخوارج فمع ذي الثدية ؛ و كل من هؤلاء خالف وصية رسول الله ص يوم غدير خم و خالفها ' إذ نبذوا الكتاب و خالفوه و عادوا و ابغضوا العترة و ظلموها و شردوها و قتلوها .
فيقول ص لهم :
" ردوا النار ظماء مظمئين مسودة وجوهكم"
و إنك الآن تجد المرء عابدا قد تغبطه على ما هو فيه من حسن العبادة ، لكنه يرد غداً إلى سوء العذاب .
قال الإمام الحسن ع :
" الناس في الدنيا يعملون و لا يعلمون ، و في الآخرة يعلمون و لا يعملون "
فما أكثر من جاءوا بأسوء حال ، فيقال لهم:
" أكفرتم بعد إيمانكم "
و كم من جاءوا :
" ترهقهم قترة أولئك هم الكفرة الفجرة "
و ما أكثر من جاءوا موسومين على خراطيمهم فيا للفضيحة ! !
و هناك وجوه ناضرة مستبشرة إلى رحمة ربها ناظرة منتظرة .
............
منقول
تعليق