بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
......................
عجيب ٌ هو الحيبب الحُسين بن علي (عليه الاف التحية والسلام) ...!!
كلما تأملت في تلك الشخصية العظيمة المتفردة المباركة زدت عجباً بل غشاك وميض السحر والفيض الحسيني
فلو دخلت لانسانية هذا الرجل العظيم لوجدت ولمست منها العجب
وهي يروي أعداءه الماء وبكفوفه الكريمة ويرشف الخيل ترشيفا ...
ووجدتك النفس الكريمة لم تزل ...............حتى على من قاتلوك رحيما
ولو دخلت لجانب السماحة والقلب الكبير
لوجدته هو من تقبل الحر الرياحي وهو ذلك القائد الذي جعجع بجيشه بالحسين ومنعه الماء والرجوع ..!!
وهو يقبله بكل سماحة ويقول ان تبت تاب الله عليك ...!!
ولو دخلنا لجانب الايمان لتوقفنا مذهولين عند موقفه وهو يرمي بدم الطفل الرضيع الى عنان السماء ويردد
((هوّن مانزل بي انه بعين الله ))
ونتابع كلماته العظيمة
(( اللهم اَنْتَ ثِقَتي في كُلِّ كَرْبٍ وَرَجائِي في كُلِّ شِدَّة وَاَنْتَ لي في كُلِّ اَمْرٍ نَزَلَ بي ثِقَةٌ وَعُدَّة كَمْ مِن هَمٍ يَضْعُفُ مِنهُ الفُؤاد
وَيَقِلُّ فِيهِ الحِيَل وَيَخْذُلُ فِيهِ الصَّديق وَيَشمَتُ فِيهِ العَدوُّ اَنْزَلتُهُ بِك وَشَكَوتُهُ اِلَيْك رَغبَةً مِنّي اِلَيْك عَمَّنْ سِواكَ فَفَرَّجْتَهُ وَكَشَفتَهُ وَاَنْتَ وَليُّ كُلِّ نِعْمَةٍ وَصَاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ وَمُنْتَهىٍّ كُلِّ رَغبَة))
ولو أمتدت خيوط بحثنا المتنورة بنور حب الحسين عليه السلام لندخل الى العلاقات الاسرية
لوجدنا علاقته الاجمل مع اخته الحبيبة العالمة العظيمة ((زينب بنت علي )) عليهما الاف التحية والسلام
وللمسنا تلك الرشحات الرحيمة الرحمانية بينه وبين شبيه حبيب الله علي الاكبر( عليهم الصلاة والسلام )
وهو يخاطبه بمزيج من الحب والوعي باجمل لوحة
لمّا ارتحل الحسين بن علي من قصر بني مقاتل، خفق وهو على ظهر فرسه خفقة، ثمّ انتبه وهو يقول:
«إنّا للهِ وإنّا إليهِ راجِعُون، والحمدُ للهِ رَبِّ العَالَمين»، كرّرها مرّتين أو ثلاثاً.
فقال علي الأكبر: «ممّ حمدتَ الله واسترجَعت»؟.
فأجابه: «يا بُنَي، إنِّي خفقتُ خفقة فعنّ لي فارس على فرس وهو يقول: القوم يسيرون والمنايا تسير إليهم، فعلمت أنّها أنفسنا نُعِيت إلينا».
فقال علي الأكبر: «يا أبتَ، ألَسنا على الحق»؟ فقال: «بلى، والذي إليه مَرجِع العباد».
فقال علي الأكبر: «إذاً لا نبالي أوقعنا على الموت أو وقع الموتُ علينا »، فأجابه الإمام الحسين(ع): «جَزَاك اللهُ مِن وَلدٍ خَير مَا جَزَى وَلَداً عن والِدِه»
وعلى هذا فقس وتأمل وتملى واشحن من كل جوانب النور بهذه الشخصية المباركة بل الرائعة
ولنحمد الله الآف المرات ان لنا نوراً ومشعلا ومنارا كالحسين بن علي عليه الف سلام ومئات الصلوات ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
......................
عجيب ٌ هو الحيبب الحُسين بن علي (عليه الاف التحية والسلام) ...!!
كلما تأملت في تلك الشخصية العظيمة المتفردة المباركة زدت عجباً بل غشاك وميض السحر والفيض الحسيني
فلو دخلت لانسانية هذا الرجل العظيم لوجدت ولمست منها العجب
وهي يروي أعداءه الماء وبكفوفه الكريمة ويرشف الخيل ترشيفا ...
ووجدتك النفس الكريمة لم تزل ...............حتى على من قاتلوك رحيما
ولو دخلت لجانب السماحة والقلب الكبير
لوجدته هو من تقبل الحر الرياحي وهو ذلك القائد الذي جعجع بجيشه بالحسين ومنعه الماء والرجوع ..!!
وهو يقبله بكل سماحة ويقول ان تبت تاب الله عليك ...!!
ولو دخلنا لجانب الايمان لتوقفنا مذهولين عند موقفه وهو يرمي بدم الطفل الرضيع الى عنان السماء ويردد
((هوّن مانزل بي انه بعين الله ))
ونتابع كلماته العظيمة
(( اللهم اَنْتَ ثِقَتي في كُلِّ كَرْبٍ وَرَجائِي في كُلِّ شِدَّة وَاَنْتَ لي في كُلِّ اَمْرٍ نَزَلَ بي ثِقَةٌ وَعُدَّة كَمْ مِن هَمٍ يَضْعُفُ مِنهُ الفُؤاد
وَيَقِلُّ فِيهِ الحِيَل وَيَخْذُلُ فِيهِ الصَّديق وَيَشمَتُ فِيهِ العَدوُّ اَنْزَلتُهُ بِك وَشَكَوتُهُ اِلَيْك رَغبَةً مِنّي اِلَيْك عَمَّنْ سِواكَ فَفَرَّجْتَهُ وَكَشَفتَهُ وَاَنْتَ وَليُّ كُلِّ نِعْمَةٍ وَصَاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ وَمُنْتَهىٍّ كُلِّ رَغبَة))
ولو أمتدت خيوط بحثنا المتنورة بنور حب الحسين عليه السلام لندخل الى العلاقات الاسرية
لوجدنا علاقته الاجمل مع اخته الحبيبة العالمة العظيمة ((زينب بنت علي )) عليهما الاف التحية والسلام
وللمسنا تلك الرشحات الرحيمة الرحمانية بينه وبين شبيه حبيب الله علي الاكبر( عليهم الصلاة والسلام )
وهو يخاطبه بمزيج من الحب والوعي باجمل لوحة
لمّا ارتحل الحسين بن علي من قصر بني مقاتل، خفق وهو على ظهر فرسه خفقة، ثمّ انتبه وهو يقول:
«إنّا للهِ وإنّا إليهِ راجِعُون، والحمدُ للهِ رَبِّ العَالَمين»، كرّرها مرّتين أو ثلاثاً.
فقال علي الأكبر: «ممّ حمدتَ الله واسترجَعت»؟.
فأجابه: «يا بُنَي، إنِّي خفقتُ خفقة فعنّ لي فارس على فرس وهو يقول: القوم يسيرون والمنايا تسير إليهم، فعلمت أنّها أنفسنا نُعِيت إلينا».
فقال علي الأكبر: «يا أبتَ، ألَسنا على الحق»؟ فقال: «بلى، والذي إليه مَرجِع العباد».
فقال علي الأكبر: «إذاً لا نبالي أوقعنا على الموت أو وقع الموتُ علينا »، فأجابه الإمام الحسين(ع): «جَزَاك اللهُ مِن وَلدٍ خَير مَا جَزَى وَلَداً عن والِدِه»
وعلى هذا فقس وتأمل وتملى واشحن من كل جوانب النور بهذه الشخصية المباركة بل الرائعة
ولنحمد الله الآف المرات ان لنا نوراً ومشعلا ومنارا كالحسين بن علي عليه الف سلام ومئات الصلوات ...