هل كان ابن جبرين حيا ليموت ؟
قالو ان ابن جبرين قد مات يوم الاثنين ظهرا واليوم من حقنا ان نتسائل هل كان ابن جبرين حياً ليموت ؟؟
ان يولد الانسان فهو امرٌ حق والموت كذلك حق كبداية و نهاية لاي انسان او كائن اخر وهي ارادة الاهية لامرد لها كتبت على أي كائن مخلوق على وجه الكون وبداية ونهاية الانسان لايمكن ان توصف بانها كانت حياة ثم انتهت الى موت مالم تكن تلك الحياة ذات قيمة وغنى يخدم من خلالها الانسان نفسه والانسانية ويحييها اضافة الى مايقدمه من واجب تجاه اي من المخلوقات الربانية الاخرى التي سخرها الله لتكون في خدمة واحياء النفس الانسانية التي كرمها الله بان جعلها الاكرم بين الكائنات وفضلها على باقي مخلوقاته بالعقل .
ان لم يكن الانسان مشروع احياء للانسانية فهو اذن مشروع ابادة للانسانية او هو كائن معطل لاقيمة له وان قلنا لاهذا ولاذاك فما الفرق بينه وبين الجماد ولا اقول الحيوان لان الحيوان فيه منافع للانسانية ومن الحيوان يخرج الحليب واللحم والجلود والصوف وووو وكلها تساهم بمد الانسان بالحياة والديمومة وحتى الجماد فيه ماهو نافع كالمجوهرات ينتفع بها الانسان كمادة للمقايضة والبيع والشراء والحديد ووووو والحجر تبنى به البيوت ويتقي الفقراء والاغنياء بها من المطر والحر والامن من الوحوش والضواري ولكن حينما يكون من كرمه الله بالعقل ضررا لانفع فيه فماذا نسميه ؟؟ وهل من الحق ان يقال انه من الاحياء ..؟؟
ان قيل ان ابن جبرين احيا في اتباعه الزبد و الكثرة الغثاء وسنة التكفير والقتل والحقد والغلظة وهو من سترون انه مصداق لقول الله تعالى " مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا " وهو القاتل والمفسد حقاً فهذا الذي من حقنا ان نقول عنه انه المولود ميتا ولم يكن يوما من الاحياء ..
اذن لم يكن ابن جبرين حيا ليموت فهو وامثاله ولدوا اموات وبعد ظهر الاثنين بدات الحياة السرمدية حياة العذاب المقيم , جزاء من تعدى حدود الله وتجرئ على الله ورسوله وافتى بما يفني الكائن المكرم الاول على الارض الا وهو الانسان ..
حياة الجزاء الوفاق بما كسبت ايديه وايدي الناس وكذا من يسير دربه وكل امرئ سينادى عليه يوم تجفل كل مرضعة عما ارضعت وسيقال له بم قضيت عمرك وحركتك ذلك اليوم الذي لاينفع فيه مال ولا بنون ولا سطوة سلطان او حماية جنده الا من اتى الله بقلب حي نابض بحب الخير سليم وسيقال له بم سعيت في الارض و في دنياك وكم من النفوس احييت وبم افنيت عمرك وكم افنيت من النفوس والارواح وكم احييت منها .. ؟؟
لو قيل وافترضنا جدلا ان كل الروافض الشيعة البالغين الذين كفرهم ابن جبرين كفار ومجرمون يستحقون القتل والابادة فيكفي ابن جبرين انه سيقف اليوم امام الله وسيساله لم افتيت واحللت لبغاياك قتل اطفال العراق كلما انفجر مسخ وهابي في أي شارع اوسوق سقطت بجيفته عشرات الرؤوس البريئة لاطفال رضع لما تبلغ الحلم بعد اوصى رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم جنوده في أي حرب ان لايقتلوا طفلا ولا امراة او شيخا عاجزا ولايقطعوا شجرة وهؤلاء اطفال العراق تتدحرج رؤوسهم الغضة تشتكى الى الله ماحل بها بسبب تلك الفتاوى المارقة عن شرعة الله تلك الشرعة الحية السمحاء الرحيمة التي ماجائت الا لاحياء النفس المحرمة والرحمة بها والسعي في الارض اصلاحا وفلاحا ونجاحا لا فسادا واجراما وتخريبا وقتلا للنفوس بالجملة .
( مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )
ابن جبرين قتل النفس المحرمة التي امر الله باحيائها ومن يقتل النفس المحرمه جزائه انه اليوم يصرخ رب ارجعني اعمل صالحا ترضاه ولكن ... ولكن ... هيهات هيهات .. هو عدل الله يذيق كل مارق بما كسبت يداه ومن سن سنة تكفيرية اجرامية فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة نسال الله ان يوفقنا لشكر نعمائه علينا ان جعل منا المقتدين برسل الهداية الحقة والخلق القويم واننا عشقنا وشايعنا مدرسة الذين منهم من (يطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ) فيما ياتي اتباع ابن جبرين ليجعلوا شعبنا بعد العز والغنى في فقر وحاجة مساكين خمص البطون يتلون جوعا والما فيما هناك من يشكو وجع الشبع والتخمة يعب في جوفه من سحت الحرام نارا تحرقه في الدنيا والاخرة وبدل ان يحيوا النفس التي حرم الله قتلها بغير نفس ييتمون الاطفال ولايكتفون بجعل اليتيم حسرة تمشي على الارض بل يحيلوه لحما مشويا بيد ابناء البغاء ومنفذي فتيا التكفير ليمضي بعدها شهيدا وليكون عليهم شاهدا وشهيدا في موقف يقفه اليوم ابن جبرين وسلفه والتابعين له الى يوم الدين واتذكر جيدا كيف يفعل من تحرك بفتوى ابن جبرين التكفيرية مع الاسير , طفلا كان او امراة او عجوزا اوشابا في ارض العراق تلك الارض الدامية التي لو تكلمت لقالت وشهدت انها اريق على ثراها من دماء مناحر الاسارى الابرياء مالم تشربه ارض من ماء او دماء وهؤلاء هم المساكين والايتام والاسارى الذين اوصى الله بهم خيرا وافتى ابن جبرين بابادتهم وهتك حرمتهم ..
الحمد لله ان رزق شهدائنا الشهادة على يد اقذر خلقه والحمد لله اننا نقتدى بقدوة الرحمة واحياء النفس وسنبقى الساعين الى رضى الله بمقت المارقين والمنافقين وهوعهدا نعهده ونوثقه ونقطعه مع الله اننا لن نكون الا كما امر وسن وان قصرنا ونحن المقصرون حقا فهو الغفور العفو الرحيم نساله ان لايحشرنا منكسي الرؤوس مع ابن جبرين واتباع ابن جبرين .
احمد مهدي الياسري
ان يولد الانسان فهو امرٌ حق والموت كذلك حق كبداية و نهاية لاي انسان او كائن اخر وهي ارادة الاهية لامرد لها كتبت على أي كائن مخلوق على وجه الكون وبداية ونهاية الانسان لايمكن ان توصف بانها كانت حياة ثم انتهت الى موت مالم تكن تلك الحياة ذات قيمة وغنى يخدم من خلالها الانسان نفسه والانسانية ويحييها اضافة الى مايقدمه من واجب تجاه اي من المخلوقات الربانية الاخرى التي سخرها الله لتكون في خدمة واحياء النفس الانسانية التي كرمها الله بان جعلها الاكرم بين الكائنات وفضلها على باقي مخلوقاته بالعقل .
ان لم يكن الانسان مشروع احياء للانسانية فهو اذن مشروع ابادة للانسانية او هو كائن معطل لاقيمة له وان قلنا لاهذا ولاذاك فما الفرق بينه وبين الجماد ولا اقول الحيوان لان الحيوان فيه منافع للانسانية ومن الحيوان يخرج الحليب واللحم والجلود والصوف وووو وكلها تساهم بمد الانسان بالحياة والديمومة وحتى الجماد فيه ماهو نافع كالمجوهرات ينتفع بها الانسان كمادة للمقايضة والبيع والشراء والحديد ووووو والحجر تبنى به البيوت ويتقي الفقراء والاغنياء بها من المطر والحر والامن من الوحوش والضواري ولكن حينما يكون من كرمه الله بالعقل ضررا لانفع فيه فماذا نسميه ؟؟ وهل من الحق ان يقال انه من الاحياء ..؟؟
ان قيل ان ابن جبرين احيا في اتباعه الزبد و الكثرة الغثاء وسنة التكفير والقتل والحقد والغلظة وهو من سترون انه مصداق لقول الله تعالى " مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا " وهو القاتل والمفسد حقاً فهذا الذي من حقنا ان نقول عنه انه المولود ميتا ولم يكن يوما من الاحياء ..
اذن لم يكن ابن جبرين حيا ليموت فهو وامثاله ولدوا اموات وبعد ظهر الاثنين بدات الحياة السرمدية حياة العذاب المقيم , جزاء من تعدى حدود الله وتجرئ على الله ورسوله وافتى بما يفني الكائن المكرم الاول على الارض الا وهو الانسان ..
حياة الجزاء الوفاق بما كسبت ايديه وايدي الناس وكذا من يسير دربه وكل امرئ سينادى عليه يوم تجفل كل مرضعة عما ارضعت وسيقال له بم قضيت عمرك وحركتك ذلك اليوم الذي لاينفع فيه مال ولا بنون ولا سطوة سلطان او حماية جنده الا من اتى الله بقلب حي نابض بحب الخير سليم وسيقال له بم سعيت في الارض و في دنياك وكم من النفوس احييت وبم افنيت عمرك وكم افنيت من النفوس والارواح وكم احييت منها .. ؟؟
لو قيل وافترضنا جدلا ان كل الروافض الشيعة البالغين الذين كفرهم ابن جبرين كفار ومجرمون يستحقون القتل والابادة فيكفي ابن جبرين انه سيقف اليوم امام الله وسيساله لم افتيت واحللت لبغاياك قتل اطفال العراق كلما انفجر مسخ وهابي في أي شارع اوسوق سقطت بجيفته عشرات الرؤوس البريئة لاطفال رضع لما تبلغ الحلم بعد اوصى رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم جنوده في أي حرب ان لايقتلوا طفلا ولا امراة او شيخا عاجزا ولايقطعوا شجرة وهؤلاء اطفال العراق تتدحرج رؤوسهم الغضة تشتكى الى الله ماحل بها بسبب تلك الفتاوى المارقة عن شرعة الله تلك الشرعة الحية السمحاء الرحيمة التي ماجائت الا لاحياء النفس المحرمة والرحمة بها والسعي في الارض اصلاحا وفلاحا ونجاحا لا فسادا واجراما وتخريبا وقتلا للنفوس بالجملة .
( مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )
ابن جبرين قتل النفس المحرمة التي امر الله باحيائها ومن يقتل النفس المحرمه جزائه انه اليوم يصرخ رب ارجعني اعمل صالحا ترضاه ولكن ... ولكن ... هيهات هيهات .. هو عدل الله يذيق كل مارق بما كسبت يداه ومن سن سنة تكفيرية اجرامية فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة نسال الله ان يوفقنا لشكر نعمائه علينا ان جعل منا المقتدين برسل الهداية الحقة والخلق القويم واننا عشقنا وشايعنا مدرسة الذين منهم من (يطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ) فيما ياتي اتباع ابن جبرين ليجعلوا شعبنا بعد العز والغنى في فقر وحاجة مساكين خمص البطون يتلون جوعا والما فيما هناك من يشكو وجع الشبع والتخمة يعب في جوفه من سحت الحرام نارا تحرقه في الدنيا والاخرة وبدل ان يحيوا النفس التي حرم الله قتلها بغير نفس ييتمون الاطفال ولايكتفون بجعل اليتيم حسرة تمشي على الارض بل يحيلوه لحما مشويا بيد ابناء البغاء ومنفذي فتيا التكفير ليمضي بعدها شهيدا وليكون عليهم شاهدا وشهيدا في موقف يقفه اليوم ابن جبرين وسلفه والتابعين له الى يوم الدين واتذكر جيدا كيف يفعل من تحرك بفتوى ابن جبرين التكفيرية مع الاسير , طفلا كان او امراة او عجوزا اوشابا في ارض العراق تلك الارض الدامية التي لو تكلمت لقالت وشهدت انها اريق على ثراها من دماء مناحر الاسارى الابرياء مالم تشربه ارض من ماء او دماء وهؤلاء هم المساكين والايتام والاسارى الذين اوصى الله بهم خيرا وافتى ابن جبرين بابادتهم وهتك حرمتهم ..
الحمد لله ان رزق شهدائنا الشهادة على يد اقذر خلقه والحمد لله اننا نقتدى بقدوة الرحمة واحياء النفس وسنبقى الساعين الى رضى الله بمقت المارقين والمنافقين وهوعهدا نعهده ونوثقه ونقطعه مع الله اننا لن نكون الا كما امر وسن وان قصرنا ونحن المقصرون حقا فهو الغفور العفو الرحيم نساله ان لايحشرنا منكسي الرؤوس مع ابن جبرين واتباع ابن جبرين .
احمد مهدي الياسري
2009
تعليق