في رحاب كربلاء ...
الابتلاء معظمه بل جميعه اختبار ونعمة، ينعم بها الله لعباده المنتجبين، ليعلم مدى اخلاصهم له ،ولكن لانفقه ذلك ،ولان الدنيا دار بلاء وابتلاء ؛
المخلصين لله جل وعلا ؛هم من تبلور وسكن حب الله بقلوبهم دون غيره؛ نجحوا بالاختبار ذاك ،رغم حبهم وتعلقهم ببعضهم البعض...
نبي الله ابراهيم تعلق قلبه بحب ولده اسماعيل ولكن عندما امره الجليل بذبحه امتثل للامر ونفذ ما طلبه الباري ولولا ان تداركته الرحمة الربانية بان الله ابدله بذبح عظيم لنفذ الامر باستجابته للنداء العظيم ،وكذلك نبي الله يعقوب ابيضت عيناه من الحزن وهو كظيم لفقد يوسف و لم يقل ما يغضب الرب حتى رده الله اليه.
واهل البيت واصحابهم سلام الله عليهم اجمعين في واقعة الطف جسدوا ذلك بكل معانيه وخير مثال، أنموذج لذلك موقف الامام الحسين عليه السلام من تقديمه ولده علي الاكبر للمعركة رغم تعلقه الشديد به وقوله فيه ما قال،وكذلك مع اخيه ابي الفضل العباس سلام الله عليهم اجمعين، وتوجت ذلك كله ماقالته مولاتنا عقيلة الهاشمين جبل الصبر زينب عند استشهاد اخيها ابي عبد الله الحسين عليه وعليها السلام اللهم تقبل هذا القربان وخذ حتى ترضى.. أي اخلاص واي حب هذا تعجز عقول البشر عن ادراكه ...ولا يدركه الا المخلصين لله وحده لانهم يعلمون بان الله لا يجعل في الجوف الا قلب واحد يتسع لحبه فمن كان حبه لله وحده قَبِلَ ما يقسمه الله له، ومن كان جزوعا للقليل القليل من بلاء الدنيا وعقوباتها فليدعو الله ان يرده اليه .
اللهم اجعل قلوبنا متعلقة بك وحدك ولا تجعلها خائرة بحب الدنيا الزائلة بحق محمد وال محمد .
بقلمي
الابتلاء معظمه بل جميعه اختبار ونعمة، ينعم بها الله لعباده المنتجبين، ليعلم مدى اخلاصهم له ،ولكن لانفقه ذلك ،ولان الدنيا دار بلاء وابتلاء ؛
المخلصين لله جل وعلا ؛هم من تبلور وسكن حب الله بقلوبهم دون غيره؛ نجحوا بالاختبار ذاك ،رغم حبهم وتعلقهم ببعضهم البعض...
نبي الله ابراهيم تعلق قلبه بحب ولده اسماعيل ولكن عندما امره الجليل بذبحه امتثل للامر ونفذ ما طلبه الباري ولولا ان تداركته الرحمة الربانية بان الله ابدله بذبح عظيم لنفذ الامر باستجابته للنداء العظيم ،وكذلك نبي الله يعقوب ابيضت عيناه من الحزن وهو كظيم لفقد يوسف و لم يقل ما يغضب الرب حتى رده الله اليه.
واهل البيت واصحابهم سلام الله عليهم اجمعين في واقعة الطف جسدوا ذلك بكل معانيه وخير مثال، أنموذج لذلك موقف الامام الحسين عليه السلام من تقديمه ولده علي الاكبر للمعركة رغم تعلقه الشديد به وقوله فيه ما قال،وكذلك مع اخيه ابي الفضل العباس سلام الله عليهم اجمعين، وتوجت ذلك كله ماقالته مولاتنا عقيلة الهاشمين جبل الصبر زينب عند استشهاد اخيها ابي عبد الله الحسين عليه وعليها السلام اللهم تقبل هذا القربان وخذ حتى ترضى.. أي اخلاص واي حب هذا تعجز عقول البشر عن ادراكه ...ولا يدركه الا المخلصين لله وحده لانهم يعلمون بان الله لا يجعل في الجوف الا قلب واحد يتسع لحبه فمن كان حبه لله وحده قَبِلَ ما يقسمه الله له، ومن كان جزوعا للقليل القليل من بلاء الدنيا وعقوباتها فليدعو الله ان يرده اليه .
اللهم اجعل قلوبنا متعلقة بك وحدك ولا تجعلها خائرة بحب الدنيا الزائلة بحق محمد وال محمد .
بقلمي
تعليق