بينَ عينيهِ انتصارٌ اخضرُ
والوغى نارٌ لواها احمرُ
دلعَتْ منها لسانا لاهثا
بطنُها كانونُ رعبٍ ، مَجمَرُ
فَنَما فيها سلاحا قاهِرا
كَرَحىً تطحنُ ما لا يُكسَرُ
في هواهُ فتيةٌ قد آمنوا
سلَّّموا الامَر لسِلْمٍ ، عبَرُوا
و تَناخى بسمةً في مَبسَمٍ
مِن نوايا بهجةٍ لا تُقهَرُ
راحَ زَنْدا يَصنعُ النّصرَ الذي
ادهشَ الهيهاتِ ذاكَ الأكبر ُ
راحَ غيما هاطِلا فوقَ الّلظى
مُعشِبا مثلَ دعاءٍ يكبُرُ
كَعزاءٍ باذخٍ يمشي دَما
في عروقِ الفتحِ معنىً يَكثُرُ
كان سَبْقا هاشميا مُخبِرا
عن تفاصيلِ أناسٍ غادرُوا
كي يكونُوا في معادٍ قادمٍ
عودَ نِدٍّ من حقولٍ تََعطِرُ
كوثريٌّ خمرُهم يجلو الاسى
من فراتٍ سائغٍ لا يُكدَرُ
فإذا أخبرتَ عن أفعالِهِم
كنتَ صِدقا في بحارٍ تُبحِرُ
أعليٌّ انتَ فيهِم قمرٌ
ضاءَ حتّى غارَ منهُ القمرُ
وهلالٌ صارَ بدراعندما
آنَ بَيْنٌ والمنايا تُسفِرُ
لم يكنْ صدرُ حسينٍ فارِغا
من جوىً حينَ تدانى القدَرُ
ابصرَ الشمسَ على وجهِ الثّرى
عانقَْت غربَ المنى إذْ يُبصِرُ
منظرٌ هاجَ لحونا نُفِثتْ
من رئاتِ النايِ حزنًا يُشهَرُ
إرَبًا قدْ قُطِّعَتْ اوصالُهُ
صارَ من فرطِ ضِرابٍ يُنثَرُ
سيّدٌ من سيّدٍ من سيّدٍ
تشهدُ الدنيا اذا ما يفخرُ
اذِنَ اللّهُ بِقتلٍ فإذا
كان للاكبرِ عدْوٌ يُبكِرُ
آخرُ النفحاتِ من عطرِ الهدى
قد اُريقَتْ ، فتباكى العنبرُ
والوغى نارٌ لواها احمرُ
دلعَتْ منها لسانا لاهثا
بطنُها كانونُ رعبٍ ، مَجمَرُ
فَنَما فيها سلاحا قاهِرا
كَرَحىً تطحنُ ما لا يُكسَرُ
في هواهُ فتيةٌ قد آمنوا
سلَّّموا الامَر لسِلْمٍ ، عبَرُوا
و تَناخى بسمةً في مَبسَمٍ
مِن نوايا بهجةٍ لا تُقهَرُ
راحَ زَنْدا يَصنعُ النّصرَ الذي
ادهشَ الهيهاتِ ذاكَ الأكبر ُ
راحَ غيما هاطِلا فوقَ الّلظى
مُعشِبا مثلَ دعاءٍ يكبُرُ
كَعزاءٍ باذخٍ يمشي دَما
في عروقِ الفتحِ معنىً يَكثُرُ
كان سَبْقا هاشميا مُخبِرا
عن تفاصيلِ أناسٍ غادرُوا
كي يكونُوا في معادٍ قادمٍ
عودَ نِدٍّ من حقولٍ تََعطِرُ
كوثريٌّ خمرُهم يجلو الاسى
من فراتٍ سائغٍ لا يُكدَرُ
فإذا أخبرتَ عن أفعالِهِم
كنتَ صِدقا في بحارٍ تُبحِرُ
أعليٌّ انتَ فيهِم قمرٌ
ضاءَ حتّى غارَ منهُ القمرُ
وهلالٌ صارَ بدراعندما
آنَ بَيْنٌ والمنايا تُسفِرُ
لم يكنْ صدرُ حسينٍ فارِغا
من جوىً حينَ تدانى القدَرُ
ابصرَ الشمسَ على وجهِ الثّرى
عانقَْت غربَ المنى إذْ يُبصِرُ
منظرٌ هاجَ لحونا نُفِثتْ
من رئاتِ النايِ حزنًا يُشهَرُ
إرَبًا قدْ قُطِّعَتْ اوصالُهُ
صارَ من فرطِ ضِرابٍ يُنثَرُ
سيّدٌ من سيّدٍ من سيّدٍ
تشهدُ الدنيا اذا ما يفخرُ
اذِنَ اللّهُ بِقتلٍ فإذا
كان للاكبرِ عدْوٌ يُبكِرُ
آخرُ النفحاتِ من عطرِ الهدى
قد اُريقَتْ ، فتباكى العنبرُ
تعليق