تويت
أنتصار الدم المقدس على السيف
أنها ليلة ليست ككل الليالي ... النجوم منكدرة والقمر بات تحتَ ظل الخسوف والشمسُ تصرخ وتقول ألا من يحجب نوري إين أرض كربلاء لتغطيني ، وياليتَ نوري ينطفىء ولايضيىء نهار الظالمين .
أنها ليلة من ليالي البرزخ الباهته .... خيامٌ مظلمة وحر وبرد في أجسام مطهرة باتت عاشقة لنور الله ولقائهِ ... أصوات علت بين ترداد آياتُ قرانية أوادعية وجدانية أو أصوات أطفالٌ ظمئانةٌ تصرخ بصوت خافت ٌ عميق وأصوات نساءاٍ ثكلى قد بح صوتها وقد جف دمعها ساعة تنظر الى أطفالها وساعة الى أزواجهم أو أخوانهم ، ورجالٌ أسود رابضة لها قلوب خاشعة تنتظر ساعة الثبات وأعلاء كلمات الحق الالهي وأزهاق كلمات الشيطان الوسواسي ، رجالٌ لاتثنيهم مغريات الشيطان ولاكلمات الذل والهوان .
لقد ماتت الضمائر وأندثر الحس الوجداني وتغيرت برمجة العقول الذي باتت لاتعرف سوى صليل السيوف ولذة المال والشهوات ونصرة المنكر على المعروف وهناك واحد مختار أرسله الواحد القهار أبن الوصي الكرار، الذي روضَ للبطولة ملامحها وأعطى للشجاعة والصبر والفداء درساً خالدا للتحدي بين السيف والدم المقدس الذي لم يتناغما ولم يتحدا على كلمة الفصل ألا بأصرار أبى الاحرار بتقديم نفسه التي تجسدت من خلال كلماته الخالدة (( أن السنة قد أميتت وأن البدعة قد أحييت )) وقال (( على الاسلام السلام، أذ قد بليت الامة براع مثل يزيد )). ,اراد للمنكر أن يزهق فأعلن موقفه بمواجهة مسلحة ... وأنتصر الحسين وسكنة روحه وهدأت نفسه وأشرق نور وجهه وازداد بهاءا ولم يبالي بالموت يامنْ رسم للموت لوحة الجمال التي نطقته شفاهه الطاهرة وقال ((لقد خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة )). وبتلك النتيجة أنتصر الدم المقدس على السيف .
أسالكم الدعاء بشفاعة الحسين (ع) . د. حسين علي عباس 9محرم1441هجري
أنها ليلة ليست ككل الليالي ... النجوم منكدرة والقمر بات تحتَ ظل الخسوف والشمسُ تصرخ وتقول ألا من يحجب نوري إين أرض كربلاء لتغطيني ، وياليتَ نوري ينطفىء ولايضيىء نهار الظالمين .
أنها ليلة من ليالي البرزخ الباهته .... خيامٌ مظلمة وحر وبرد في أجسام مطهرة باتت عاشقة لنور الله ولقائهِ ... أصوات علت بين ترداد آياتُ قرانية أوادعية وجدانية أو أصوات أطفالٌ ظمئانةٌ تصرخ بصوت خافت ٌ عميق وأصوات نساءاٍ ثكلى قد بح صوتها وقد جف دمعها ساعة تنظر الى أطفالها وساعة الى أزواجهم أو أخوانهم ، ورجالٌ أسود رابضة لها قلوب خاشعة تنتظر ساعة الثبات وأعلاء كلمات الحق الالهي وأزهاق كلمات الشيطان الوسواسي ، رجالٌ لاتثنيهم مغريات الشيطان ولاكلمات الذل والهوان .
لقد ماتت الضمائر وأندثر الحس الوجداني وتغيرت برمجة العقول الذي باتت لاتعرف سوى صليل السيوف ولذة المال والشهوات ونصرة المنكر على المعروف وهناك واحد مختار أرسله الواحد القهار أبن الوصي الكرار، الذي روضَ للبطولة ملامحها وأعطى للشجاعة والصبر والفداء درساً خالدا للتحدي بين السيف والدم المقدس الذي لم يتناغما ولم يتحدا على كلمة الفصل ألا بأصرار أبى الاحرار بتقديم نفسه التي تجسدت من خلال كلماته الخالدة (( أن السنة قد أميتت وأن البدعة قد أحييت )) وقال (( على الاسلام السلام، أذ قد بليت الامة براع مثل يزيد )). ,اراد للمنكر أن يزهق فأعلن موقفه بمواجهة مسلحة ... وأنتصر الحسين وسكنة روحه وهدأت نفسه وأشرق نور وجهه وازداد بهاءا ولم يبالي بالموت يامنْ رسم للموت لوحة الجمال التي نطقته شفاهه الطاهرة وقال ((لقد خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة )). وبتلك النتيجة أنتصر الدم المقدس على السيف .
أسالكم الدعاء بشفاعة الحسين (ع) . د. حسين علي عباس 9محرم1441هجري
تعليق