هل تعلم ما هو أجر و ثواب شهداء ركضة طويريج عند اهل البيت (ع) ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد الامام الحسين واهل بيته واصحابه (ع) في يوم عاشوراء .
ركضة طويريج هي عبارة عن مراسيم وترمز وتعبر الى تلبية المشاركين لنداء امامهم ابا عبد الله الحسين (ع) .
فعندما نادى الامام الحسين (ع) عندما بقي وحيدا فريدا : الا من ناصر ينصرنا ، الا من ذاب يذب عن حرم رسول الله (ص) . فكأنما صوت نداء واستغاثة الامام الحسين (ع) في ذلك الزمان قد وصل الى مسامع هذه الاعداد الكبيرة من المعزين في هذا الزمان فأجابوا واعية الحسين (ع) وتوجهوا نحو مرقد الامام الحسين (ع) وهم يركضون حفاة الاقدام ويحملون الرايات الخضراء التي كتب عليها شعار (لبيك يا حسين) ويبكون ويلطمون على الرؤوس والصدور لانهم يعلمون انهم لم يدركوا امامهم الا وهو مذبوح من القفا من الوريد الى الوريد ، مسلوب العمامة و الردا ، مطروحا على رمضاء كربلا .
وسمعنا وشاهدنا البارحة نبأ سقوط اعداد من المؤمنين صرعى أثر التدافع الذي حصل في باب الرجاء بسبب كثرة توافد محبي الامام الحسين (ع) الذين جاؤوا لتلبية ندائه ونصرته ، و كأن تدافعهم هذا كان على دخول باب الجنة وليس على دخول باب الرجاء ، وان كان باب الرجاء وبقية الابواب و صحن الامام الحسين (ع) و ضريحه المقدس كلها ترعة وروضة من رياض الجنة .
فهنيئا لهم الشهادة ، لقد استشهدوا في وقت شهادة الامام الحسين (ع) ، وفي يوم العاشر من محرم ، وسيكون يوم أربعينهم هو يوم اربعين الامام الحسين (ع) . فهنيئا لهم الشهادة ، وسيحشرون ان شاء الله تعالى مع الحسين واصحاب الحسين من الشهداء الذين بذلوا مهجهم دون الحسين (ع) .
والان نتطرق الى اجر وثواب من يموت وهو في طريقه وسفره الى الامام الحسين (ع) بحسب روايات اهل البيت (ع) :
*** سأل رجل الامام الصادق (ع) : ... فما لمن مات في سفره إليه - اي الى الامام الحسين - ؟
قال (ع) : تشيعه الملائكة وتأتيه بالحنوط والكسوة من الجنة وتصلي عليه إذ كفن ، وتكفنه فوق أكفانه وتفرش له الريحان تحته وتدفع الأرض حتى تصور من بين يديه مسيرة ثلاثة أميال ، ومن خلفه مثل ذلك ، وعند رأسه مثل ذلك ، وعند رجليه مثل ذلك ، ويفتح له باب من الجنة إلى قبره ، ويدخل عليه روحها وريحانها حتى تقوم الساعة . - 1 -
***********
1 - كامل الزيارات ، ص 238 ،،،،، بحار الأنوار ، ج 98 ، ص 71.
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد الامام الحسين واهل بيته واصحابه (ع) في يوم عاشوراء .
ركضة طويريج هي عبارة عن مراسيم وترمز وتعبر الى تلبية المشاركين لنداء امامهم ابا عبد الله الحسين (ع) .
فعندما نادى الامام الحسين (ع) عندما بقي وحيدا فريدا : الا من ناصر ينصرنا ، الا من ذاب يذب عن حرم رسول الله (ص) . فكأنما صوت نداء واستغاثة الامام الحسين (ع) في ذلك الزمان قد وصل الى مسامع هذه الاعداد الكبيرة من المعزين في هذا الزمان فأجابوا واعية الحسين (ع) وتوجهوا نحو مرقد الامام الحسين (ع) وهم يركضون حفاة الاقدام ويحملون الرايات الخضراء التي كتب عليها شعار (لبيك يا حسين) ويبكون ويلطمون على الرؤوس والصدور لانهم يعلمون انهم لم يدركوا امامهم الا وهو مذبوح من القفا من الوريد الى الوريد ، مسلوب العمامة و الردا ، مطروحا على رمضاء كربلا .
وسمعنا وشاهدنا البارحة نبأ سقوط اعداد من المؤمنين صرعى أثر التدافع الذي حصل في باب الرجاء بسبب كثرة توافد محبي الامام الحسين (ع) الذين جاؤوا لتلبية ندائه ونصرته ، و كأن تدافعهم هذا كان على دخول باب الجنة وليس على دخول باب الرجاء ، وان كان باب الرجاء وبقية الابواب و صحن الامام الحسين (ع) و ضريحه المقدس كلها ترعة وروضة من رياض الجنة .
فهنيئا لهم الشهادة ، لقد استشهدوا في وقت شهادة الامام الحسين (ع) ، وفي يوم العاشر من محرم ، وسيكون يوم أربعينهم هو يوم اربعين الامام الحسين (ع) . فهنيئا لهم الشهادة ، وسيحشرون ان شاء الله تعالى مع الحسين واصحاب الحسين من الشهداء الذين بذلوا مهجهم دون الحسين (ع) .
والان نتطرق الى اجر وثواب من يموت وهو في طريقه وسفره الى الامام الحسين (ع) بحسب روايات اهل البيت (ع) :
*** سأل رجل الامام الصادق (ع) : ... فما لمن مات في سفره إليه - اي الى الامام الحسين - ؟
قال (ع) : تشيعه الملائكة وتأتيه بالحنوط والكسوة من الجنة وتصلي عليه إذ كفن ، وتكفنه فوق أكفانه وتفرش له الريحان تحته وتدفع الأرض حتى تصور من بين يديه مسيرة ثلاثة أميال ، ومن خلفه مثل ذلك ، وعند رأسه مثل ذلك ، وعند رجليه مثل ذلك ، ويفتح له باب من الجنة إلى قبره ، ويدخل عليه روحها وريحانها حتى تقوم الساعة . - 1 -
***********
1 - كامل الزيارات ، ص 238 ،،،،، بحار الأنوار ، ج 98 ، ص 71.
تعليق