بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
بقلوب ملؤها الحزن والاسى وايام ثيابها السواد وشعارها الحداد نعزي الامام الحجة ابن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والمؤمنين والمؤمنات من شيعة الامام علي (عليه السلام) وكافة العالم الاسلامي بهذه الايام الحزينة والمبكية على سيد الشهداء المقتول المظلوم الامام الحسين (عليه السلام) ، وعلى جريمة سبي النساء الهاشميات العلويات ، وعلى فاجعة استشهاد ثلة من المؤمنين في عزاء ركضة طويريج .
لم ولن يموت شخص في طريق زيارة الحسين (عليه السلام) الا كان له من الفضل والاجر ما لم يكن لغيره من الاموات .
والجميع قد سمع بخبر وفاة ثلة من المؤمنين الاخيار وهم يؤدون مراسيم ركضة طويريج ، توفوا عند باب الصحن الشريف للحسين (عليه السلام) كانهم تسابقوا في الهوي نحو جنان الخلد لا الى الارض ، ووقعت اجسادهم في غرف الفردوس الاعلى لا على الارض .
وهذا المعنى - الموت في طريق الحسين (عليه السلام) - قد روي في هذه الرواية الاتية : روي إن رجلاً جاء إلى الإمام الصادق (عليه السلام) و قال له : إننا في مدينة نأتي إلى زيارة الحسين (عليه السلام) عبر البحر وفي بعض الأحيان يكون البحر هائج فهل نذهب إلى زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) وبخاصة وإننا نخاف انقلاب السفينة ؟ قال لهم الإمام الصادق (عليه السلام) : ( أخرجوا لزيارة جدي الحسين فإن انقلبت - أي السفينة - فإنما تنقلب في الجنة ) . (1) .
فمبارك لشهداء ركضة طويريج الجنة فان انقلابكم وتعثركم كان لجنات النعيم مع الحسين واهل بيته واصحابه (عليهم السلام) . فهنيئا لكم بما فزتم ونعم عقبى الدار .
~~~~~~~~~
(1) هذه الرواية قد ذكرها قسم الشؤون الفكرية والثقافية / مكتبة العتبة الحسينية المقدسة / في مقالة كتبتها شعبة الدراسات والبحوث الإسلامية تحت عنوان ( ثورة الإمام الحسين عليه السلام مقدّسة ومباركة ) / بتاريخ : 28 - 9 - 2017 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
بقلوب ملؤها الحزن والاسى وايام ثيابها السواد وشعارها الحداد نعزي الامام الحجة ابن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والمؤمنين والمؤمنات من شيعة الامام علي (عليه السلام) وكافة العالم الاسلامي بهذه الايام الحزينة والمبكية على سيد الشهداء المقتول المظلوم الامام الحسين (عليه السلام) ، وعلى جريمة سبي النساء الهاشميات العلويات ، وعلى فاجعة استشهاد ثلة من المؤمنين في عزاء ركضة طويريج .
لم ولن يموت شخص في طريق زيارة الحسين (عليه السلام) الا كان له من الفضل والاجر ما لم يكن لغيره من الاموات .
والجميع قد سمع بخبر وفاة ثلة من المؤمنين الاخيار وهم يؤدون مراسيم ركضة طويريج ، توفوا عند باب الصحن الشريف للحسين (عليه السلام) كانهم تسابقوا في الهوي نحو جنان الخلد لا الى الارض ، ووقعت اجسادهم في غرف الفردوس الاعلى لا على الارض .
وهذا المعنى - الموت في طريق الحسين (عليه السلام) - قد روي في هذه الرواية الاتية : روي إن رجلاً جاء إلى الإمام الصادق (عليه السلام) و قال له : إننا في مدينة نأتي إلى زيارة الحسين (عليه السلام) عبر البحر وفي بعض الأحيان يكون البحر هائج فهل نذهب إلى زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) وبخاصة وإننا نخاف انقلاب السفينة ؟ قال لهم الإمام الصادق (عليه السلام) : ( أخرجوا لزيارة جدي الحسين فإن انقلبت - أي السفينة - فإنما تنقلب في الجنة ) . (1) .
فمبارك لشهداء ركضة طويريج الجنة فان انقلابكم وتعثركم كان لجنات النعيم مع الحسين واهل بيته واصحابه (عليهم السلام) . فهنيئا لكم بما فزتم ونعم عقبى الدار .
~~~~~~~~~
(1) هذه الرواية قد ذكرها قسم الشؤون الفكرية والثقافية / مكتبة العتبة الحسينية المقدسة / في مقالة كتبتها شعبة الدراسات والبحوث الإسلامية تحت عنوان ( ثورة الإمام الحسين عليه السلام مقدّسة ومباركة ) / بتاريخ : 28 - 9 - 2017 .
تعليق