حب وبغض ابا عبد الله الحسين (ع) هو الفاصل بين جنة النعيم ونار الجحيم .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الاجر باستشهاد سبط رسول الله (ص) ابا عبد الله الحسين (ع) في يوم عاشوراء .
الحب هو الدين والدين هو الحب هذا هو مضمون ما ورد في روايات اهل البيت (ع) - 1 - ، فالحب على ما تقدم يكون من الايمان ، والمراد بالحب الذي هو من الدين بل عين الدين هو حب اولياء الله والمؤمنين والصالحين والاتقياء ويلزم من هذا الحب بغض اعداء الله والمنافقين والفاسقين والفجار والظالمين والمشركين والكفار ، فالايمان متقوم بأمرين حب وبغض كما قال مولانا الباقر (ع) : ( الإيمان حب وبغض ) - 2 -
ومن ابرز مصاديق الحب في الله تعالى هو حب محمد وال محمد صلوات الله عليهم اجمعين الذي اوجبه الله في القران الكريم ، قال تعالى : ( قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) - 3 - ومنه يعرف وجوب بغض اعدائهم (ع) .
وابرز نموذج للحب في آل محمد (ع) هو حب الحسين (ع) ، لتأكيد الاحاديث النبوية الشريفة على حبه (ع) .
قال الرسول الاعظم محمد (ص) : (حسين مني وأنا منه ، أحب الله من أحب الحسن والحسين ..... ) - 4 -
وقال (ص) : ( من احب الحسن والحسين أحببته ، ومن أحببته أحبّه الله ، ومن أحبّه الله عزّ وجلّ أدخله الجنة ، ومن أبغضهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله خلَّده في النار ) - 5 -
وفي رواية أخرى تحذر لمن بغض الحسن والحسين (ع) ، عن سلمان الفارسي رحمه الله قال : ( قال رسول الله (ص) للحسن والحسين (ع) : من أحبهما أحببته ، ومن أحببته أحبه الله ، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم ، ومن أبغضهما أو بغى عليها أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله عذاب جهنم وله عذاب مقيم ) - 6 -
***************
الهوامش :
1 - عن الامام الباقر (ع) : ( الدين هو الحب ، والحب هو الدين ) . نور الثقلين ، ج 5 ، ص 285 ، ح 49 .
2 - تحف العقول ، ص 295.
3 - الشورى ، الاية 23 .
4 - البخاري ، الأدب المفرد ، باب معانقة الصبي ، ج 1 ، ص 133 ، ح 364 .
5 - الحديث ذكره الحاكم النيسابوري ، في مستدركه ، ج 3 ، ص 666 باختلاف يسير ،،،،، وابن عساكر ، في تاريخ دمشق ، ترجمة الامام الحسين عليه السلام ، ص 131 و 132 ،،،،، و الكنجي الشافعي ، في كفاية الطالب ، ص 422 ،،،،، والمتقي الهندي ، في كنز العمال ، ج 12 ، ص 119 ،،،،، ونقله العلامة المجلسي ، في البحار ، ج 42 + ج 43 ، ص275 .
6 - تاريخ دمشق ، لابن عساكر ، في ترجمة الإمام الحسين (ع) ، ج 8 ، ص 91 ،،،،، كنز العمال ، للمتقي الهندي ، ج 6 ، ص 55 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الاجر باستشهاد سبط رسول الله (ص) ابا عبد الله الحسين (ع) في يوم عاشوراء .
الحب هو الدين والدين هو الحب هذا هو مضمون ما ورد في روايات اهل البيت (ع) - 1 - ، فالحب على ما تقدم يكون من الايمان ، والمراد بالحب الذي هو من الدين بل عين الدين هو حب اولياء الله والمؤمنين والصالحين والاتقياء ويلزم من هذا الحب بغض اعداء الله والمنافقين والفاسقين والفجار والظالمين والمشركين والكفار ، فالايمان متقوم بأمرين حب وبغض كما قال مولانا الباقر (ع) : ( الإيمان حب وبغض ) - 2 -
ومن ابرز مصاديق الحب في الله تعالى هو حب محمد وال محمد صلوات الله عليهم اجمعين الذي اوجبه الله في القران الكريم ، قال تعالى : ( قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) - 3 - ومنه يعرف وجوب بغض اعدائهم (ع) .
وابرز نموذج للحب في آل محمد (ع) هو حب الحسين (ع) ، لتأكيد الاحاديث النبوية الشريفة على حبه (ع) .
قال الرسول الاعظم محمد (ص) : (حسين مني وأنا منه ، أحب الله من أحب الحسن والحسين ..... ) - 4 -
وقال (ص) : ( من احب الحسن والحسين أحببته ، ومن أحببته أحبّه الله ، ومن أحبّه الله عزّ وجلّ أدخله الجنة ، ومن أبغضهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله خلَّده في النار ) - 5 -
وفي رواية أخرى تحذر لمن بغض الحسن والحسين (ع) ، عن سلمان الفارسي رحمه الله قال : ( قال رسول الله (ص) للحسن والحسين (ع) : من أحبهما أحببته ، ومن أحببته أحبه الله ، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم ، ومن أبغضهما أو بغى عليها أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله عذاب جهنم وله عذاب مقيم ) - 6 -
***************
الهوامش :
1 - عن الامام الباقر (ع) : ( الدين هو الحب ، والحب هو الدين ) . نور الثقلين ، ج 5 ، ص 285 ، ح 49 .
2 - تحف العقول ، ص 295.
3 - الشورى ، الاية 23 .
4 - البخاري ، الأدب المفرد ، باب معانقة الصبي ، ج 1 ، ص 133 ، ح 364 .
5 - الحديث ذكره الحاكم النيسابوري ، في مستدركه ، ج 3 ، ص 666 باختلاف يسير ،،،،، وابن عساكر ، في تاريخ دمشق ، ترجمة الامام الحسين عليه السلام ، ص 131 و 132 ،،،،، و الكنجي الشافعي ، في كفاية الطالب ، ص 422 ،،،،، والمتقي الهندي ، في كنز العمال ، ج 12 ، ص 119 ،،،،، ونقله العلامة المجلسي ، في البحار ، ج 42 + ج 43 ، ص275 .
6 - تاريخ دمشق ، لابن عساكر ، في ترجمة الإمام الحسين (ع) ، ج 8 ، ص 91 ،،،،، كنز العمال ، للمتقي الهندي ، ج 6 ، ص 55 .
تعليق