مع اطلالة شهر محرم الحرام وبينما كنت اسير في فناء المدرسة واذا بصوت طالب ذو الثمانية اعوام يصارخ بأعلى صوته " كربلائي انتمائي "

" اما في الفصل فكثيرا ما يكرر الاطفال لطميات حسينية وبعضهم يقوم باللطم وكأنه في موكب عزاء .

كما ان سوالفهم لا تخلوا من بطولاتهم في المأتم حقيقة يشعر المرء بالفخر والاعتزاز ، فحب الحسين "عليه السلام" يسري في عروق كل موالي .

وكل مولود يولد على الفطرة السليمة التي تشعره بالوجود الحقيقي في هذه الحياة .
فالشكر لله الذي خلقنا من طينة تمتاز بالحب والولاء للعترة الطاهرة .