نفى مركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني وجود راس الامام الحسين (ع) في مصر، ورجح رواية عودة رأس الامام الى جسده في كربلاء المقدسة.
*🌹💧🍂🍂💧🍂💧🍂💧
وجاء في "الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة"، اجاب مركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني على اسئلة واستفسارات طرحها عدد من المواطنين حول موقع دفن رأس*الامام الحسين*عليه السلام بعدما عرج به مع السبايا الى الشام.
وأضاف المركز "انّ المشهور عند الشيعة انّ رأس الحسين (عليه السلام) قد أعاده الامام زين العابدين (عليه السلام) بعد الرجوع من الاسر وألحقه بالجسد الشريف بعد أربعين يوماً من استشهاده، أي يوم العشرين من صفر.🍂
وتابع انه ورد في بعض الاخبار الخاصّة بانّ مدفن رأسه (عليه السلام) هو عند أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) كما ورد في (كامل الزيارات / 35)، وقيل بانّه بعد الدفن الاوّل أخرج من هناك والحق بالجسد الشريف بكربلاء جمعاً بين هذه الروايات.
واكد المركز ان الطائفة الاولى التي تدلّ على اجتماع رأسه وجسده (عليه السلام) والتي عليها معظم الطائفة الشيعيّة.
وأشار الى*ان هناك أقوالا تشير الى ان الرأس الشريف دفن في*مصر*لكن المعمول به عند الأغلب من الشيعة أن رأسه الشريف أعيد إلى جسده وأن هذا مقدم على تلك الروايات التي تشير إلى الدوران به في الأقطار ومنها مصر.
وأوضح المركز*وجود سبعة أقوال بل ثمانية حول مدفنراس الامام الحسين*الا ان ما اشتهر عند العلماء من الفريقين الشيعة والسنة بأنه أعيد الى جثته (عليه السلام) بعد أربعين يوماً، وهذا الاتفاق يوحي باطمئنان الرجحان في ذلك.
وادرج المركز الاقوال التي تناولت مدفن رأس*الامام الحسين*عليه السلام.
القول الأول: وهو مدفون بكربلاء عند جثته الطاهرة أعيد إليها بعد أربعين يوماً. ذهب الى ذلك من أعلام الفريقين:
القول الثاني: انه عند أبيه لورود أخبار بذلك وردت في (الكافي، والتهذيب)، لا تخلو بعض اسانيدها من المناقشة.
القول الثالث: انه مدفون بظهر الكوفة دون قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) كما في خبر عن الصادق (عليه السلام) رواه الكليني في (الكافي).
وهذان القولان من مختصات الامامية، ولم يقل بها أحد من غيرهم.
القول الرابع: انه دفن بالمدينة عند قبر امه فاطمة (عليها السلام)، وهذا ما حكاه السبط ابن الجوزي عن ابن سعد في (الطبقات)، وقال به غيره.
القول الخامس: إنه بدمشق بباب الفراديس حكاه السبط أيضاً عن ابن أبي الدنيا وعن الواقدي وعن البلاذري في تاريخه.
القول السادس: انه بمسجد الرقة على الفرات بالمدينة المشهورة حكاه السبط أيضاً عن عبد الله بن عمر الوراق ذكره في كتاب المقتل.
القول السابع: انه في عسقلان ومنه نقله الفاطميون الى القاهرة، وهو فيها وله مشهد عظيم يزار.
القول الثامن: انه في حلب.
*مركز الابحاث العقائدية
المصدر: الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
*🌹💧🍂🍂💧🍂💧🍂💧
وجاء في "الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة"، اجاب مركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني على اسئلة واستفسارات طرحها عدد من المواطنين حول موقع دفن رأس*الامام الحسين*عليه السلام بعدما عرج به مع السبايا الى الشام.
وأضاف المركز "انّ المشهور عند الشيعة انّ رأس الحسين (عليه السلام) قد أعاده الامام زين العابدين (عليه السلام) بعد الرجوع من الاسر وألحقه بالجسد الشريف بعد أربعين يوماً من استشهاده، أي يوم العشرين من صفر.🍂
وتابع انه ورد في بعض الاخبار الخاصّة بانّ مدفن رأسه (عليه السلام) هو عند أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) كما ورد في (كامل الزيارات / 35)، وقيل بانّه بعد الدفن الاوّل أخرج من هناك والحق بالجسد الشريف بكربلاء جمعاً بين هذه الروايات.
واكد المركز ان الطائفة الاولى التي تدلّ على اجتماع رأسه وجسده (عليه السلام) والتي عليها معظم الطائفة الشيعيّة.
وأشار الى*ان هناك أقوالا تشير الى ان الرأس الشريف دفن في*مصر*لكن المعمول به عند الأغلب من الشيعة أن رأسه الشريف أعيد إلى جسده وأن هذا مقدم على تلك الروايات التي تشير إلى الدوران به في الأقطار ومنها مصر.
وأوضح المركز*وجود سبعة أقوال بل ثمانية حول مدفنراس الامام الحسين*الا ان ما اشتهر عند العلماء من الفريقين الشيعة والسنة بأنه أعيد الى جثته (عليه السلام) بعد أربعين يوماً، وهذا الاتفاق يوحي باطمئنان الرجحان في ذلك.
وادرج المركز الاقوال التي تناولت مدفن رأس*الامام الحسين*عليه السلام.
القول الأول: وهو مدفون بكربلاء عند جثته الطاهرة أعيد إليها بعد أربعين يوماً. ذهب الى ذلك من أعلام الفريقين:
القول الثاني: انه عند أبيه لورود أخبار بذلك وردت في (الكافي، والتهذيب)، لا تخلو بعض اسانيدها من المناقشة.
القول الثالث: انه مدفون بظهر الكوفة دون قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) كما في خبر عن الصادق (عليه السلام) رواه الكليني في (الكافي).
وهذان القولان من مختصات الامامية، ولم يقل بها أحد من غيرهم.
القول الرابع: انه دفن بالمدينة عند قبر امه فاطمة (عليها السلام)، وهذا ما حكاه السبط ابن الجوزي عن ابن سعد في (الطبقات)، وقال به غيره.
القول الخامس: إنه بدمشق بباب الفراديس حكاه السبط أيضاً عن ابن أبي الدنيا وعن الواقدي وعن البلاذري في تاريخه.
القول السادس: انه بمسجد الرقة على الفرات بالمدينة المشهورة حكاه السبط أيضاً عن عبد الله بن عمر الوراق ذكره في كتاب المقتل.
القول السابع: انه في عسقلان ومنه نقله الفاطميون الى القاهرة، وهو فيها وله مشهد عظيم يزار.
القول الثامن: انه في حلب.
*مركز الابحاث العقائدية
المصدر: الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
تعليق