السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ.
🌿💠🌿💠🌿💠🌿💠🌿1
اقشعرت لقتله أظلة العرش، حتى الحور بكته في الجنان..
فالقضية قضية إلهية، منتسبة لله عز وجل..
الحسين (عليه السلام) خرق الموازين كلها:
لو ناقشنا حركة الحسين من زاوية فقهية محضة، لعل البعض منا لا يرى المبرر لذلك، لعله يبرر خروج الحسين إلى ليلة العاشر، أو إلى يوم العاشر..
الإمام كان يرى أن المعركة عاقبتها القتل، ولهذا في ليلة العاشر يصرح للقوم:
أن هناك قتالا غدا وهناك شهادة، فارجعوا إلى أوطانكم:*
(وإنّي لأظنّ أنّهُ آَخِر يومٍ لنا مِنْ هؤلاء، ألا وإني قد أذنت لكم فانطلقوا جميعاً في حلّ، ليس عليكم منّي ذمام.. هَذَا اللَّيل قَد غَشِيَكُم، فاتَخِذُوه جَمَلاً)؛*
كان هذا هو التصريح الأخير للحسين (عليه السلام)؛
لأن القضية قضية دم وشهادة، وليس هناك أي*انتصار بالمنظور المادي أو بالمنظور القريب..
والإمام (عليه السلام) لو أبقى نفسه للإمامة لقاد الأمة حيا، ولعله عمل ما عمل..
ولكن*
(شاء الله أن يراني قتيلاً، وأن يراهنّ سبايا)،*كما ورد على لسان الحسين (ع)،
لما في القتل من انتصار للحق على الباطل طوال التاريخ..
لو أن الحسين (عليه السلام)*انتصر على يزيد، وقتله، ودخل الشام فاتحا، وأقام حكومة إسلامية رشيدة..
هل بقي ذكر الحسين (عليه السلام) كما هو الآن؟..
بالتأكيد لا،
*فالله -عز وجل- أراد لهذا الدم أن يفور طوال التاريخ.*
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ.
🌿💠🌿💠🌿💠🌿💠🌿1
اقشعرت لقتله أظلة العرش، حتى الحور بكته في الجنان..
فالقضية قضية إلهية، منتسبة لله عز وجل..
الحسين (عليه السلام) خرق الموازين كلها:
لو ناقشنا حركة الحسين من زاوية فقهية محضة، لعل البعض منا لا يرى المبرر لذلك، لعله يبرر خروج الحسين إلى ليلة العاشر، أو إلى يوم العاشر..
الإمام كان يرى أن المعركة عاقبتها القتل، ولهذا في ليلة العاشر يصرح للقوم:
أن هناك قتالا غدا وهناك شهادة، فارجعوا إلى أوطانكم:*
(وإنّي لأظنّ أنّهُ آَخِر يومٍ لنا مِنْ هؤلاء، ألا وإني قد أذنت لكم فانطلقوا جميعاً في حلّ، ليس عليكم منّي ذمام.. هَذَا اللَّيل قَد غَشِيَكُم، فاتَخِذُوه جَمَلاً)؛*
كان هذا هو التصريح الأخير للحسين (عليه السلام)؛
لأن القضية قضية دم وشهادة، وليس هناك أي*انتصار بالمنظور المادي أو بالمنظور القريب..
والإمام (عليه السلام) لو أبقى نفسه للإمامة لقاد الأمة حيا، ولعله عمل ما عمل..
ولكن*
(شاء الله أن يراني قتيلاً، وأن يراهنّ سبايا)،*كما ورد على لسان الحسين (ع)،
لما في القتل من انتصار للحق على الباطل طوال التاريخ..
لو أن الحسين (عليه السلام)*انتصر على يزيد، وقتله، ودخل الشام فاتحا، وأقام حكومة إسلامية رشيدة..
هل بقي ذكر الحسين (عليه السلام) كما هو الآن؟..
بالتأكيد لا،
*فالله -عز وجل- أراد لهذا الدم أن يفور طوال التاريخ.*
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
تعليق