هل ان مولانا العباس معصوم..؟
إن الالتزام بالاحكام الشرعية مع مراعاة الاحتياط والابتعاد عن الشبهات،
تولد عند الانسان عصمة من الوقوع في الذنوب..
وان الاقبال على الله تعالى ودوام الذكر له يولد لدى الانسان حالة بحيث لا يحصل عنده النسيان.
إن الالتزام بالاحكام الشرعية مع مراعاة الاحتياط والابتعاد عن الشبهات،
تولد عند الانسان عصمة من الوقوع في الذنوب..
وان الاقبال على الله تعالى ودوام الذكر له يولد لدى الانسان حالة بحيث لا يحصل عنده النسيان.
فاذا قلنا ان للعباس (عليه السلام) عصمة، فلا يكون الا من تلك العصمة المكتسبة.. التي تحصل للانسان نتيجة الاقبال على الله تعالى والوصول الى درجة عالية من التقوى.والعصمة المكتسبة تختلف عن عصمة الانبياء والائمة المعصومين عليهم السلام
(فانها ثابتة لهم منذ الولادة والى الممات من جميع الذنوب ومن السهو والنسيان والخطأ).واما العصمة المكتسبه فتعني التزام طريق العدل والطاعة، والابتعاد عن طريق القبيح والمعصية.والذي يشهد لعصمة سيدنا العباس بالمعنى المذكور:
1ـ قول الامام الصادق (ع) في زيارته الشريفة: (لعن الله امة استحلت منك المحارم وانتهكت في قتلك حرمه الاسلام)، فان حرمة دين الاسلام لاتنتهك بقتل أي مسلم مهما كان عظيماً الا ان يكون سيداً للدين الاسلامي وإماماً معصوماً أو تالياً للمعصوم.
2ـ قول الامام السجاد (ع): (وان لعمي العباس منزلة يغبطه عليها جميع الشهداء والصديقين يوم القيامة)، فقوله: جميع الشهداء والصديقين "خصوصاً بأداة التأكيد الجمعي" يشمل كل شهيد وكل صديق حتى المعصومين من الشهداء والصديقين كالانبياء الكرام والشهداء من الانبياء، ولو لم يكن العباس معصوماً لم يتم غبطة المعصوم لدرجته لان المعصوم اعظم درجة من الجميع فلا يغبط غير المعصوم فلا بد ان يكون العباس معصوماً...
حتى يغبطه الشهداء والصديقون والمعصومون على درجاته العالية ومقاماته الرفيعة.
3ـ تصدي دفنه من قبل الامام السجاد (ع) كدفن أبيه الامام الحسين (ع) وهو من خصوصيات المعصومين، مع قول الامام السجاد عند ذلك: (ان معي من يعينني)، مضافاً الى قول الامام الحسين (ع) له لما زحف الاعداء على المخيم عشية التاسع من المحرم: (اركب بنفسي أنت يا أخي) الذي يفيد تفدية نفسه المطهرة له، ولا يناسب تفدية المعصوم الا للمعصوم.
منقوووول
(فانها ثابتة لهم منذ الولادة والى الممات من جميع الذنوب ومن السهو والنسيان والخطأ).واما العصمة المكتسبه فتعني التزام طريق العدل والطاعة، والابتعاد عن طريق القبيح والمعصية.والذي يشهد لعصمة سيدنا العباس بالمعنى المذكور:
1ـ قول الامام الصادق (ع) في زيارته الشريفة: (لعن الله امة استحلت منك المحارم وانتهكت في قتلك حرمه الاسلام)، فان حرمة دين الاسلام لاتنتهك بقتل أي مسلم مهما كان عظيماً الا ان يكون سيداً للدين الاسلامي وإماماً معصوماً أو تالياً للمعصوم.
2ـ قول الامام السجاد (ع): (وان لعمي العباس منزلة يغبطه عليها جميع الشهداء والصديقين يوم القيامة)، فقوله: جميع الشهداء والصديقين "خصوصاً بأداة التأكيد الجمعي" يشمل كل شهيد وكل صديق حتى المعصومين من الشهداء والصديقين كالانبياء الكرام والشهداء من الانبياء، ولو لم يكن العباس معصوماً لم يتم غبطة المعصوم لدرجته لان المعصوم اعظم درجة من الجميع فلا يغبط غير المعصوم فلا بد ان يكون العباس معصوماً...
حتى يغبطه الشهداء والصديقون والمعصومون على درجاته العالية ومقاماته الرفيعة.
3ـ تصدي دفنه من قبل الامام السجاد (ع) كدفن أبيه الامام الحسين (ع) وهو من خصوصيات المعصومين، مع قول الامام السجاد عند ذلك: (ان معي من يعينني)، مضافاً الى قول الامام الحسين (ع) له لما زحف الاعداء على المخيم عشية التاسع من المحرم: (اركب بنفسي أنت يا أخي) الذي يفيد تفدية نفسه المطهرة له، ولا يناسب تفدية المعصوم الا للمعصوم.
منقوووول
تعليق