بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثمة جوانب ضعيفة في مواكبنا الحسينية والسبب يعود إلى إهمالنا نحن؛ على سبيل المثال، نحن قلّما نتلو رثاءً ملحمياً وولائياً. فلطمياتنا ومراثينا تتخذ غالباً طابعاً عاطفياً فحسب وتبتعد عن الصبغة الملحمية الحماسية.تعابير من قبيل "سلَّ سيفه" تغيب عن الكثير من مراثينا ولطميّاتنا! ينبغي أن نذكر (في مراثينا) اعتزاز السيدة زينب(س) بملحمة أخيها حيث قالت: «ما رَأيتُ إلا جَميلا».هل كان الباعث الأقوى على حزن السيدة زينب(س) لشهادة أبي عبد الله(ع) هو "كونه أخاها" أم لأنه "كان إمام زمانها"؟ لاشك أن الجانب العاطفي الأخوي كان موجوداً أيضا ، لكن أكثر حزنها (س) كان بسبب استشهاد إمام زمانها. فكم نتطرق الى هذا المفهوم في مراثينا ولطمياتنا يا ترى؟إنْ تطرقتم الى هذا المفهوم العميق في المراثي واللطميات ستشاهدون أن مشاعر الحزن والمُصاب ستهيج عند الناس أ?ثر بكثير من ذي قبل، لأن هناك شعور مميز عند جميع المخاطبين تجاه إمام زمانهم.لم نُطعّم لطمياتنا ومراثينا بالكثير من أراجيز الطف وتركز جلّ اهتمامنا على الجانب العاطفي المُفرَغ من البُعد الملحمي الحماسي! ومع أن هذا الجانب جميل أيضاً بالطبع، لكن ركيزة عاشوراء هي "التمسك بالولاية" و"فداء النفس في سبيل ولي الله"، إذ قد برزت في الطف ظاهرة هي أسمى من الجهاد، ولهذا السبب بالذات يفوق مقام شهداء كربلاء مقام باقي الشهداء.
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثمة جوانب ضعيفة في مواكبنا الحسينية والسبب يعود إلى إهمالنا نحن؛ على سبيل المثال، نحن قلّما نتلو رثاءً ملحمياً وولائياً. فلطمياتنا ومراثينا تتخذ غالباً طابعاً عاطفياً فحسب وتبتعد عن الصبغة الملحمية الحماسية.تعابير من قبيل "سلَّ سيفه" تغيب عن الكثير من مراثينا ولطميّاتنا! ينبغي أن نذكر (في مراثينا) اعتزاز السيدة زينب(س) بملحمة أخيها حيث قالت: «ما رَأيتُ إلا جَميلا».هل كان الباعث الأقوى على حزن السيدة زينب(س) لشهادة أبي عبد الله(ع) هو "كونه أخاها" أم لأنه "كان إمام زمانها"؟ لاشك أن الجانب العاطفي الأخوي كان موجوداً أيضا ، لكن أكثر حزنها (س) كان بسبب استشهاد إمام زمانها. فكم نتطرق الى هذا المفهوم في مراثينا ولطمياتنا يا ترى؟إنْ تطرقتم الى هذا المفهوم العميق في المراثي واللطميات ستشاهدون أن مشاعر الحزن والمُصاب ستهيج عند الناس أ?ثر بكثير من ذي قبل، لأن هناك شعور مميز عند جميع المخاطبين تجاه إمام زمانهم.لم نُطعّم لطمياتنا ومراثينا بالكثير من أراجيز الطف وتركز جلّ اهتمامنا على الجانب العاطفي المُفرَغ من البُعد الملحمي الحماسي! ومع أن هذا الجانب جميل أيضاً بالطبع، لكن ركيزة عاشوراء هي "التمسك بالولاية" و"فداء النفس في سبيل ولي الله"، إذ قد برزت في الطف ظاهرة هي أسمى من الجهاد، ولهذا السبب بالذات يفوق مقام شهداء كربلاء مقام باقي الشهداء.
تعليق