بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( طيور الطف ))
لم تكن الطف مجرد حادثة عابرة إرتبطت بأحداث مؤلمة وبنهاية متوقعة لحربٍ غير متكافأةٍ
من النواحي العملية ، بل كانت لوحة تناسقت فيها كل ألوان الحياة
وامتزجت بصور ومواقف لم تغب عن مخيلة التاريخ المنصف ، شخوص ومواقف ، أحداث ومحطات
عناوين وقصص ، كلها شكّلت معالمَ نهضةٍ أراد صاحبها أن يُوقظ ضميرَ أمةٍ بعد سبات .
الطف هي تلك الساحة الخالدة التي شهدت ولادة حياة ، وإنبثاق فجرٍ جديد أزاح ظلمةَ الليل الحالك
فمن أول غصة قلب وأنين عليلة بقت في وطنٍ بلا أحبة الى آخر ملائكة الارض
وهو يطوف بجرحه على جسدٍ كثُر واتره وقلَّ ناصره .
هنا كانت طيور الطف تحكي طفولة عجزت كل قوانين الكون أن تُدرك كنهها
طيور حلّقت في سماء الخلود ، وطافت أشواط الاباء بإحرام الكبرياء ، طيور لم تهنأ بطفولتها
فأكتوت بنار الفقد على عجلٍ .
فرغم ما أصابها من رزايا لكنها لم ترضخ ولم تهن ولم يعتريها الندم ، لكل واحدٍ منها دوره
ومواقفه التي حفرت في ذاكرة التاريخ أعظم مجد .
تنوعت مواقفها ما بين الانسانية والفقهية والاجتماعية والخلقية
لم يكن صغر سنّها عائقاً في بيان مواقفها ، أوإيصال أهدافها
ألقمت فم أهل الظلم حجراً ، وتصاغر أمام عظمة كبريائها كل طاغوت مستبد .
فاطمة العليلة ، ورقية ، وحميدة بنت مسلم ، وإبراهيم ومحمد ، وجعفر والقاسم
كواكب سماء الخلود في لوحة الطف .
فسلامٌ على تلك الطيور التي هاجرت في سبيل الله وحلّقت في سماء العنفوان
وخطّت بحروف النور في ذاكرة التاريخ أعظم موقف .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( طيور الطف ))
لم تكن الطف مجرد حادثة عابرة إرتبطت بأحداث مؤلمة وبنهاية متوقعة لحربٍ غير متكافأةٍ
من النواحي العملية ، بل كانت لوحة تناسقت فيها كل ألوان الحياة
وامتزجت بصور ومواقف لم تغب عن مخيلة التاريخ المنصف ، شخوص ومواقف ، أحداث ومحطات
عناوين وقصص ، كلها شكّلت معالمَ نهضةٍ أراد صاحبها أن يُوقظ ضميرَ أمةٍ بعد سبات .
الطف هي تلك الساحة الخالدة التي شهدت ولادة حياة ، وإنبثاق فجرٍ جديد أزاح ظلمةَ الليل الحالك
فمن أول غصة قلب وأنين عليلة بقت في وطنٍ بلا أحبة الى آخر ملائكة الارض
وهو يطوف بجرحه على جسدٍ كثُر واتره وقلَّ ناصره .
هنا كانت طيور الطف تحكي طفولة عجزت كل قوانين الكون أن تُدرك كنهها
طيور حلّقت في سماء الخلود ، وطافت أشواط الاباء بإحرام الكبرياء ، طيور لم تهنأ بطفولتها
فأكتوت بنار الفقد على عجلٍ .
فرغم ما أصابها من رزايا لكنها لم ترضخ ولم تهن ولم يعتريها الندم ، لكل واحدٍ منها دوره
ومواقفه التي حفرت في ذاكرة التاريخ أعظم مجد .
تنوعت مواقفها ما بين الانسانية والفقهية والاجتماعية والخلقية
لم يكن صغر سنّها عائقاً في بيان مواقفها ، أوإيصال أهدافها
ألقمت فم أهل الظلم حجراً ، وتصاغر أمام عظمة كبريائها كل طاغوت مستبد .
فاطمة العليلة ، ورقية ، وحميدة بنت مسلم ، وإبراهيم ومحمد ، وجعفر والقاسم
كواكب سماء الخلود في لوحة الطف .
فسلامٌ على تلك الطيور التي هاجرت في سبيل الله وحلّقت في سماء العنفوان
وخطّت بحروف النور في ذاكرة التاريخ أعظم موقف .
تعليق