الحسن الزكي (ع) يبكي على مصيبة اخيه الحسين الشهيد (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الاجر بمصاب ابا عبد الله الحسين (ع) .
ما من نبي او رسول بعث الا وسمع بمصيبة ابا عبد الله الحسين (ع) وبكى عليها ، وكذلك اوصياء الانبياء (ع) ، الى ان وصلت انباء مقتل الحسين (ع) الى مسامع رسول الله (ص) فبكى بكاءا شديدا على ما تفعله بعض امته بابن بنته .
ونقل رسول الله (ص) خبر مقتل الحسين (ع) الى امه فاطمة الزهراء (ع) فبكت عليه بكاءا شديدا ، والى ابيه امير المؤمنين علي (ع) فبكى عليه ايضا بكاءا شديدا ، والى اخيه الحسن الزكي (ع) .
ولما دس معاوية بن ابي سفيان السم للحسن الزكي (ع) تناسى كريم اهل البيت الحسن (ع) مصيبته واخذ الحسن (ع) يحدث اخيه الحسين (ع) عما سيجري عليه من بعده ودموعه (ع) تجري على خديه على مصيبة اخيه الحسين (ع) واليكم نص هذه الرواية :
*** ( عندما كان الحسن (ع) يكابد السم في إحدى المرات التي دس له معاوية السم ، فجاءه الحسين (ع) : فلما نظر إليه بكى .
فقال له : ما يبكيك يا أبا عبد الله ؟
قال : أبكى لما يُصنع بك !
فقال له الحسن (ع) : إن الذي يؤتى إليَّ سُمٌّ يُدَسُّ إليَّ فأقتل به ، ولكن لا يومَ كيومك يا أبا عبد الله ، يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل يدَّعون أنهم من أمة جدنا محمد صلى الله عليه و آله وينتحلون دين الإسلام ، فيجتمعون على قتلك وسفك دمك وانتهاك حرمتك ، وسبي ذراريك ونسائك وانتهاب ثقلك ، فعندها تحل ببني أمية اللعنة وتمطر السماء رماداً ودماً ، ويبكي عليك كل شيء حتى الوحوش في الفلوات والحيتان في البحار ) - 1 -
**********
1 - بحار الأنوار ، ج 45 ، ص 218 ،،،،، اللهوف في قتلى الطفوف ، ص 19 ،،،،، أمالي الصدوق ، ص 177 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الاجر بمصاب ابا عبد الله الحسين (ع) .
ما من نبي او رسول بعث الا وسمع بمصيبة ابا عبد الله الحسين (ع) وبكى عليها ، وكذلك اوصياء الانبياء (ع) ، الى ان وصلت انباء مقتل الحسين (ع) الى مسامع رسول الله (ص) فبكى بكاءا شديدا على ما تفعله بعض امته بابن بنته .
ونقل رسول الله (ص) خبر مقتل الحسين (ع) الى امه فاطمة الزهراء (ع) فبكت عليه بكاءا شديدا ، والى ابيه امير المؤمنين علي (ع) فبكى عليه ايضا بكاءا شديدا ، والى اخيه الحسن الزكي (ع) .
ولما دس معاوية بن ابي سفيان السم للحسن الزكي (ع) تناسى كريم اهل البيت الحسن (ع) مصيبته واخذ الحسن (ع) يحدث اخيه الحسين (ع) عما سيجري عليه من بعده ودموعه (ع) تجري على خديه على مصيبة اخيه الحسين (ع) واليكم نص هذه الرواية :
*** ( عندما كان الحسن (ع) يكابد السم في إحدى المرات التي دس له معاوية السم ، فجاءه الحسين (ع) : فلما نظر إليه بكى .
فقال له : ما يبكيك يا أبا عبد الله ؟
قال : أبكى لما يُصنع بك !
فقال له الحسن (ع) : إن الذي يؤتى إليَّ سُمٌّ يُدَسُّ إليَّ فأقتل به ، ولكن لا يومَ كيومك يا أبا عبد الله ، يزدلف إليك ثلاثون ألف رجل يدَّعون أنهم من أمة جدنا محمد صلى الله عليه و آله وينتحلون دين الإسلام ، فيجتمعون على قتلك وسفك دمك وانتهاك حرمتك ، وسبي ذراريك ونسائك وانتهاب ثقلك ، فعندها تحل ببني أمية اللعنة وتمطر السماء رماداً ودماً ، ويبكي عليك كل شيء حتى الوحوش في الفلوات والحيتان في البحار ) - 1 -
**********
1 - بحار الأنوار ، ج 45 ، ص 218 ،،،،، اللهوف في قتلى الطفوف ، ص 19 ،،،،، أمالي الصدوق ، ص 177 .
تعليق