حوار بين النبي (ص) وعائشة عن مقتل الحسين (ع) وفضل زيارته .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الاجر باستشهاد العباس واخيه الحسين واهل بيته واصحابه عليهم الصلاة و السلام اجمعين .
طالما اخبر النبي الاكرم (ص) بمظلومية وقتل سبطه وريحانته الحسين (ع) ومكانته عنده وعند الله عز وجل في اكثر من مكان وامام العديد من الناس الموالي منهم للحسين ولاهل البيت (ع) او المخالف لهم (ع) .
وهذه المرة دار الحديث بين رسول الله (ص) وبين عائشة بنت ابي بكر .
فتسائلت عائشة عن حب النبي (ص) للحسين (ع) واعجابه به ، فاجابها النبي (ص) عن سؤالها وزاد عليه بان بين ما سيجري على الحسين (ع) من مظلومية من بعض امته ، وكذلك بين فضل الامام الحسين (ع) وهذا ما سنقرأه سوية في هذه الرواية التالية :
*** عن الصادق (ع) أنهُ قال : ( كان الحسين بن علي عليهما السلام ذات يوم في حجر النبي (ص) يلاعبه ويضاحكه .
فقالت عائشة : يا رسول الله ، ما اشد إعجابك بهذا الصبي ؟!
فقال (ص) لها : ويلك ، وكيف لا احبه ولا اعجب به وهو ثمرة فؤادي وقرة عيني ؟ اما ان امتي ستقتله فمن زاره بعد وفاته كتب الله له حجة من حججي .
قالت : يا رسول الله حجة من حججك ؟!
قال : نعم ، وحجتين من حججي .
قالت : يا رسول الله حجتين من حججك ؟!
قال : نعم ، واربعة .
قال : فلم تزل تزاده ويزيد ويضعّف حتى بلغ تسعين حجة من حجج رسول الله (ص) بأعمارها ( أي : مع كل حجة عمرة ) - 1 -
************
1 - كامل الزيارات ، ب 22 ، ص 68 ، ح1 ،،،،، بحار الأنوار ، ج 98 ، ص 35 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الاجر باستشهاد العباس واخيه الحسين واهل بيته واصحابه عليهم الصلاة و السلام اجمعين .
طالما اخبر النبي الاكرم (ص) بمظلومية وقتل سبطه وريحانته الحسين (ع) ومكانته عنده وعند الله عز وجل في اكثر من مكان وامام العديد من الناس الموالي منهم للحسين ولاهل البيت (ع) او المخالف لهم (ع) .
وهذه المرة دار الحديث بين رسول الله (ص) وبين عائشة بنت ابي بكر .
فتسائلت عائشة عن حب النبي (ص) للحسين (ع) واعجابه به ، فاجابها النبي (ص) عن سؤالها وزاد عليه بان بين ما سيجري على الحسين (ع) من مظلومية من بعض امته ، وكذلك بين فضل الامام الحسين (ع) وهذا ما سنقرأه سوية في هذه الرواية التالية :
*** عن الصادق (ع) أنهُ قال : ( كان الحسين بن علي عليهما السلام ذات يوم في حجر النبي (ص) يلاعبه ويضاحكه .
فقالت عائشة : يا رسول الله ، ما اشد إعجابك بهذا الصبي ؟!
فقال (ص) لها : ويلك ، وكيف لا احبه ولا اعجب به وهو ثمرة فؤادي وقرة عيني ؟ اما ان امتي ستقتله فمن زاره بعد وفاته كتب الله له حجة من حججي .
قالت : يا رسول الله حجة من حججك ؟!
قال : نعم ، وحجتين من حججي .
قالت : يا رسول الله حجتين من حججك ؟!
قال : نعم ، واربعة .
قال : فلم تزل تزاده ويزيد ويضعّف حتى بلغ تسعين حجة من حجج رسول الله (ص) بأعمارها ( أي : مع كل حجة عمرة ) - 1 -
************
1 - كامل الزيارات ، ب 22 ، ص 68 ، ح1 ،،،،، بحار الأنوار ، ج 98 ، ص 35 .
تعليق