بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( بالخط العريض ))
بعيداً عن كل المجاملات الاجتماعية ، وقريباً من الموضوعية والوضوح لابدَّ لنا أن
نُتقن فن التعامل مع الآخرين ونُدرك أنَّ سكوت البعض عن تصرفاتنا ليس معناه قبولها
أو أنَّ الابتسامات التي تتبع أفعالنا تُنبأ أن الآخر في موضع الرضا منها .
ففي بعض الاحيان يتعامل معنا الآخرين من باب المجاملة الاجتماعية وحرصاً منهم
على عدم إحراجنا أو جرحنا ، فإلحاحك بالمزاح قد تراه أمراً طبيعاً من باب إدخال السرور
على قلب الآخر وخصوصاً إذا أشعركَ بالقبول ( الخَجِل ) ، لكنَّ هذا المزاح قد يتسبب
في إحراج الآخر أو إغضابه أو وضعه في موقف الاستهزاء ، لذلك عليك أن تكون حذراً
في تصرفك وصاحب ذوق في إنتقاء كلماتك وأفعالك حتى لا تؤذي غيرك وبالتالي
تتسبب في خسارة صحبته أو إبتعاده عنك .
إنَّ وضع تصرفاتنا موضع التقييم الجاد والصحيح له من أكثر الامور المُحببة الى النفس
فهي التي تجعلك أكثر قبولاً وأكبر منزلة في قلوب الاخرين وصاحب حضوة ومكانة طيبة
في مجال التعامل الاجتماعي وكسب ود الآخرين ، بحيث لا تحتاج الى من يُنبهك أو يُحرجك
أو يواجهك ( بالخط العريض ) أنَّ تصرفك أو قولك لم يكن لائقاً او مهذباً وقد تسببت
في إبتعاد الآخرين من حولك ، ووضعت نفسك موضع التهمة أو قلّة المعرفة
او قلّة التدبير والتصرف .
راقب تصرفاتك وكن على حذرٍ قبل أن تخطو أي خطوة بإتجاه الآخر
فربَّ كلمةٍ أمضى من سيف .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( بالخط العريض ))
بعيداً عن كل المجاملات الاجتماعية ، وقريباً من الموضوعية والوضوح لابدَّ لنا أن
نُتقن فن التعامل مع الآخرين ونُدرك أنَّ سكوت البعض عن تصرفاتنا ليس معناه قبولها
أو أنَّ الابتسامات التي تتبع أفعالنا تُنبأ أن الآخر في موضع الرضا منها .
ففي بعض الاحيان يتعامل معنا الآخرين من باب المجاملة الاجتماعية وحرصاً منهم
على عدم إحراجنا أو جرحنا ، فإلحاحك بالمزاح قد تراه أمراً طبيعاً من باب إدخال السرور
على قلب الآخر وخصوصاً إذا أشعركَ بالقبول ( الخَجِل ) ، لكنَّ هذا المزاح قد يتسبب
في إحراج الآخر أو إغضابه أو وضعه في موقف الاستهزاء ، لذلك عليك أن تكون حذراً
في تصرفك وصاحب ذوق في إنتقاء كلماتك وأفعالك حتى لا تؤذي غيرك وبالتالي
تتسبب في خسارة صحبته أو إبتعاده عنك .
إنَّ وضع تصرفاتنا موضع التقييم الجاد والصحيح له من أكثر الامور المُحببة الى النفس
فهي التي تجعلك أكثر قبولاً وأكبر منزلة في قلوب الاخرين وصاحب حضوة ومكانة طيبة
في مجال التعامل الاجتماعي وكسب ود الآخرين ، بحيث لا تحتاج الى من يُنبهك أو يُحرجك
أو يواجهك ( بالخط العريض ) أنَّ تصرفك أو قولك لم يكن لائقاً او مهذباً وقد تسببت
في إبتعاد الآخرين من حولك ، ووضعت نفسك موضع التهمة أو قلّة المعرفة
او قلّة التدبير والتصرف .
راقب تصرفاتك وكن على حذرٍ قبل أن تخطو أي خطوة بإتجاه الآخر
فربَّ كلمةٍ أمضى من سيف .
تعليق