✍ "الاستعداد النفسي للدراسة " ✍

[فداء الكوثر]

âœچ...........

��الاستعداد النفسى للدراسة����

��يكون من الصعب على الطفل الانتقال من مرحلة الأجازة إلى مرحلة الدراسة مرة واحده دون تهيئته لذلك الأمر , و لذلك يجب أن يتدرج نفسيا للانتقال إلى تلك المرحلة و الاستعداد للعام الدراسي الجديد

��يجب الإقلال من مشاهدة التلفاز و استخدام الألعاب الالكترونية تدريجيا ابتداء من قبل بدء الدراسة بأسبوعين على أقل تقدير .

��يحبذ اختلاط الطفل بأطفال آخرين قبل بدء العالم الدراسي الجديد و ذلك حتى يعتاد على الاجتماع بأطفال آخرين , و بخاصة إن كانت السنة الأولي له في الدراسة .

��من أجل الاستعداد للعام الدراسي الجديد
يجب أن يتحدث الأب و الأم عن المدرسة محاولون إعطاء الطفل فكرة جيده عنها سواء أكانت السنة الأولي للطفل أو أنه نقل إلى مدرسة أخرى , مع تجنب المبالغة في الحديث و ذكر أشياء ليست موجودة مما يصدم الطفل عند الذهاب إليها


��خلال أسبوع قبل بدء العام الدراسي يجب أن تستقر الأسرة و لا تخرج للتنزه حتى يهدأ الطفل و يرتاح .يجب محاولة ترغيب الطفل في المدرسة و المدرسين كل يحب المدرسة و لا ينفر منها .

��يجب الالتزام بالهدوء و تجنب المشاكل الأسرية و التي تؤثر على نفسية الطفل .

�� عند شراء المستلزمات يفضل مرافقة الطفل و تجنب شراء المستلزمات التي تروج لشخصيات مشهورة لها طابع عنيف أو عدائي .

�� مع اقتراب موعد العام الدراسي الجديد يمكننك رسم صور خاصة للمدرسة كي يلونها الطفل .

�� تشجيع الطفل علي الروتين و الالتزام به .

�� قبل العام الدراسي بشهر على الأقل يجب تشجيع الطفل على النوم باكرا كي يعتاد على الأمر .

�� التحدث مع الطفل في أمور معينة و سؤاله عن كيفية تعرفه أو التواصل إلى الأصدقاء في المدرسة مع بدأ العام الدراسي .

منقول للاستفادة

������������

[صدى المهدي]

اللهم صل على محمد وال محمد
احسنتم

وبارك الله بكم
شكرا لكم كثيرا

[احمد الشويلي]

اللهم صل على محمد واله الطاهرين
اذا وجدت مقدمات حسنة وجيدة وأُحسن التخطيط الجيد لها -على الاغلب- تنتهي الى نتائج جيدة،وبلاشك اذا اسئ التخطيط لها وكانت مقدماتها سيئة ؛فقطعا وضرورة تنتهي الى تنائج وخيمة تعود سلبا على فاعليها.

مراقبة الاطفال من قبل المربين قبل الدوام المدرسي الجديد من قبل ان يبدأ ، يجعل من الطفل يستقبل الدراسة بشغف وفرح، ويُقبل على الدوام بكامل قوته وادراكه ، مما يعود بالنفع الكبيرالكثير على الطفل من جهة وعلى الابوين من جهة اخرى.

اتمنى ان يطلعوا المربين على مثل هذه المنشورات لكي يستفيدوا غاية الفائدة منها ، لانهم مسؤلون امام الله تعالى واهل البيت (عليهم السلام) والمجتمع على تربية اطفالهم على السلوك القويم والاخلاق الحميدة.
ولكي يسهل على المربين استقبال السنة الدراسية الجديد بسلاسة وهدوء وعدم التفاجئ بها، ولا يعانوا الامرين في تهيئةاطفالهم نفسا وبدنيا -كما ذُكرفي المنشور- بعد طول الراحة في العطلة الصيفية.
وفقك الله اختنا الفاضل (فداء الكوثر ام فاطمة) على اعادة نشر هذه المعلومات القيمة ليتسنى لكثير من المربين الاطلاع عليها ولتربية نشئتهم .

[جنا]

مشكورة بارك الله فيكي