بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( بقعة ضوء ))
لم يكن الاسلام أو أي شريعة سماويةٍ أخرى لتفرض نفسها على الآخر بالقوه والاكراه
لانَّ مسألة الايمان لا تحتمل العنف والاجبار ، فما الايمان إلاّ الاعتقاد والميل وبالتالي يخلق
نوع من أنواع الانجذاب النفسي نحو العقائد والاحكام ومن ثمَّ قبولها وتقبّلها .
ومن هنا فأنَّ الانجذاب نحو فكرة ما أو عقيدة ما يأتي من خلال ركنين أساسيين هما :
الركن العلمي بحيث أنَّ فكر وعقل الانسان يقبلانه ويأتي عن طريقهما لتترسخ مبادئه
بعيداً عن أي تشويش أو ضغط .
والركن الثاني هو الجانب العاطفي أو الميل النفسي وهو الاستعداد الروحي والتقبل النفسي
لتلك الافكار والرغبة في الاطلاع عليها والخوض في غمارها .
وهذان الركنان لا يمكن تحققهما خارجاً بالعنف والقوة والاكراه ، وبالخصوص الامور العقلية والفكرية
لانَّ الفكر السليم يتبع المنطق ، فمثلاً تعليم الاطفال مسألة حسابية معينة لا يأتي بالضرب والتعنيف
بل بتبسيط المسألة وتوصيل الفكرة بسهولة ويسر ليتمكن عقله من إدراك حقيقتها
وبالتالي الايمان بأنَّ ضعف العدد خمسة يساوي عشرة مثلاً .
فليس من المنطق أن تفرض فكراً وعقيدة بالقوة والاكراه لانَّ الله سبحانه وتعالى يقول :
{{ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ
فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }} سورة البقرة : 256.
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( بقعة ضوء ))
لم يكن الاسلام أو أي شريعة سماويةٍ أخرى لتفرض نفسها على الآخر بالقوه والاكراه
لانَّ مسألة الايمان لا تحتمل العنف والاجبار ، فما الايمان إلاّ الاعتقاد والميل وبالتالي يخلق
نوع من أنواع الانجذاب النفسي نحو العقائد والاحكام ومن ثمَّ قبولها وتقبّلها .
ومن هنا فأنَّ الانجذاب نحو فكرة ما أو عقيدة ما يأتي من خلال ركنين أساسيين هما :
الركن العلمي بحيث أنَّ فكر وعقل الانسان يقبلانه ويأتي عن طريقهما لتترسخ مبادئه
بعيداً عن أي تشويش أو ضغط .
والركن الثاني هو الجانب العاطفي أو الميل النفسي وهو الاستعداد الروحي والتقبل النفسي
لتلك الافكار والرغبة في الاطلاع عليها والخوض في غمارها .
وهذان الركنان لا يمكن تحققهما خارجاً بالعنف والقوة والاكراه ، وبالخصوص الامور العقلية والفكرية
لانَّ الفكر السليم يتبع المنطق ، فمثلاً تعليم الاطفال مسألة حسابية معينة لا يأتي بالضرب والتعنيف
بل بتبسيط المسألة وتوصيل الفكرة بسهولة ويسر ليتمكن عقله من إدراك حقيقتها
وبالتالي الايمان بأنَّ ضعف العدد خمسة يساوي عشرة مثلاً .
فليس من المنطق أن تفرض فكراً وعقيدة بالقوة والاكراه لانَّ الله سبحانه وتعالى يقول :
{{ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ
فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }} سورة البقرة : 256.
تعليق