ماذا لو لم تكن الحوراء زينب حاضرة في كربلاء ..
كيف سيكون المشهد الحسيني ؟؟
بالتأكيد سيكون للاحداث وضعٌ آخر ، ونهاية غير التي أنتهت عليها ..
زينب تلك المرأة التي رسمت خارطة لاحداث الحسينية ، ونقلت صورة حية عن طبيعة الوقائع
التي رافقت تلك الثورة ..
زينب لم تكن مجرد راوية أحداث أو مجرد شاهد على مرارة السبي والظلم الاموي ..
بل هي الصوت الناطق الذي يُفرغ عن لسان أبيها أمير المؤمنين (عليه السلام) ..
زينب كانت الكلمة الفصل في ترابط الاحداث وإتساقها ..
زينب كانت الحجر الذي أخرس أفواه الظالمين ..
زينب كانت كانت المحامي بعد الحسين ورفيق الدرب وجامعة الشتات ..
زينب كانت الخيمة التي يستظل بها الايتام والارامل ..
زينب كانت الصبر الذي لم يفارق القلوب والنفوس ..
زينب كانت العين التي تسهر وتراقب وتدمع وتواسي ..
زينب ولولاها لم لكربلاء تميّز ..
فسلامٌ على جبل الصبر وراية النهضة الحسينية ..
تعليق