بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( الآثار الروحية للمجالس الحسينية ))
منذُ أول مجلسٍ عقده الامام زين العابدين (عليه السلام) على الامام الحسين (عليه السلام)
وذلك في مجلس يزيد في رحلة السبي الى الشام والى يومنا هذا ومجالس الحسين (عليه السلام)
لازالت تُعطي الاجيال دروساً وعبر ، وتأخذ على عاتقها تبني الجانب الرسالي والاعلامي
للنهضة الحسينية المباركة .
وللمجالس الحسينية آثاراً وأبعاد كثيرة يمكن لنا أن نختصرها بما يلي :
1. التوعية والارشاد والتثقيف للامة وذلك عبر نقل العلوم والمعارف المتنوعة وإرشاد
الناس الى الطريق الحق .
2. المجالس الحسينية هي نوع من أنواع العبادات التي يتقرب بها العبد الى ربه لما فيها
من الذكر والدعاء والتفقه وغيرها من الامور المُحببة من قبل الشارع المقدس
فقد ورد عن الرسول الاكريم (صلى الله عليه وآله) أنَّه قال :
(( إذا مررتم برياض الجنّة فأرتعوا فيها ، قالوا يا رسول الله : وما رياض الجنّة ؟
قال : مجالس الذكر ))
وعنه (صلى الله عليه وآله) :
(( ما جلس قوم يذكرون الله إلاّ نادى فيهم منادٍ من السماء : قوموا فقد بدل الله سيئاتكم
حسنات وغفر لكم جميعاً )) .
3. أخذت المجالس الحسينية على عاتقها جانب تخليد النهضة الحسينية لتبقى حيةً في
ضمير الامة وفكراً يتجدد كلما مرّ الزمان .
4. خلق نوع من أنواع التفاعل الفردي والجماعي وذلك عبر الاجتماع وتذاكر الامور الحسينية
وربطها بالواقع الاجتماعي وتصحيح ما خالف منها وتشجيع ما صح منها .
فعن الامام الباقر (عليه السلام) أنَّه قال :
(( رحم الله عبداً إجتمع مع آخر ، فتذاكر أمرنا ، فإنَّ ثالثهما ملكٌ يستغفر لهما ))
5. المجالس الحسينية نقل حي ومباشر لمظلومية أهل البيت وجانب أعلامي عالمي
لتبيان ما جرى عليهم (عليهم السلام) من ظلم وإضطهاد .
6. إظهار الجانب العاطفي بالحزن والبكاء وذرف الدموع يخلق جانباً روحياً كبيراً
بالتأسي بأهل البيت (عليهم السلام) ومواساتهم والتقرب الى الله سبحانه بمودتهم والحزن
لحزنهم والجزع لمصابهم .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( الآثار الروحية للمجالس الحسينية ))
منذُ أول مجلسٍ عقده الامام زين العابدين (عليه السلام) على الامام الحسين (عليه السلام)
وذلك في مجلس يزيد في رحلة السبي الى الشام والى يومنا هذا ومجالس الحسين (عليه السلام)
لازالت تُعطي الاجيال دروساً وعبر ، وتأخذ على عاتقها تبني الجانب الرسالي والاعلامي
للنهضة الحسينية المباركة .
وللمجالس الحسينية آثاراً وأبعاد كثيرة يمكن لنا أن نختصرها بما يلي :
1. التوعية والارشاد والتثقيف للامة وذلك عبر نقل العلوم والمعارف المتنوعة وإرشاد
الناس الى الطريق الحق .
2. المجالس الحسينية هي نوع من أنواع العبادات التي يتقرب بها العبد الى ربه لما فيها
من الذكر والدعاء والتفقه وغيرها من الامور المُحببة من قبل الشارع المقدس
فقد ورد عن الرسول الاكريم (صلى الله عليه وآله) أنَّه قال :
(( إذا مررتم برياض الجنّة فأرتعوا فيها ، قالوا يا رسول الله : وما رياض الجنّة ؟
قال : مجالس الذكر ))
وعنه (صلى الله عليه وآله) :
(( ما جلس قوم يذكرون الله إلاّ نادى فيهم منادٍ من السماء : قوموا فقد بدل الله سيئاتكم
حسنات وغفر لكم جميعاً )) .
3. أخذت المجالس الحسينية على عاتقها جانب تخليد النهضة الحسينية لتبقى حيةً في
ضمير الامة وفكراً يتجدد كلما مرّ الزمان .
4. خلق نوع من أنواع التفاعل الفردي والجماعي وذلك عبر الاجتماع وتذاكر الامور الحسينية
وربطها بالواقع الاجتماعي وتصحيح ما خالف منها وتشجيع ما صح منها .
فعن الامام الباقر (عليه السلام) أنَّه قال :
(( رحم الله عبداً إجتمع مع آخر ، فتذاكر أمرنا ، فإنَّ ثالثهما ملكٌ يستغفر لهما ))
5. المجالس الحسينية نقل حي ومباشر لمظلومية أهل البيت وجانب أعلامي عالمي
لتبيان ما جرى عليهم (عليهم السلام) من ظلم وإضطهاد .
6. إظهار الجانب العاطفي بالحزن والبكاء وذرف الدموع يخلق جانباً روحياً كبيراً
بالتأسي بأهل البيت (عليهم السلام) ومواساتهم والتقرب الى الله سبحانه بمودتهم والحزن
لحزنهم والجزع لمصابهم .
تعليق