بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
كما خرجت الملائكة لنصرة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في معركة بدر ، كذلك خرجت الملائكة ايضا لنصرة الامام الحسين (عليه السلام) في واقعة الطف الا ان خروجها كان متأخرا بمشيئة الله وقدره .
والسؤال هو : هل هناك فرصة اخرى ستاتي للملائكة في نصرة الحق واهله ؟ ام ان هذه الفرصة قد ذهبت ولا توجد لهم فرصة ثانية اخرى ؟
والجواب : نعم بالتاكيد للملائكة فرصة ثانية في نصرة الحق واهله و تكون هذه الفرصة في زمانين مختلفين :
الزمان (1) : عند ظهور الامام صاحب الامر (عجل الله فرجه الشريف) وقد دلت الروايات المباركة على ذلك منها :
>>> عن ضريس ، عن أبي جعفر (عليه السلام قال) : (( إن الملائكة الذين نصروا محمداً (صلى الله عليه وآله ) يوم بدر في الأرض ما صعدوا بعد ولا يصعدون حتى ينصروا صاحب هذا الأمر ، وهم خمسة آلاف )) . (1) .
>>> عن الريان بن شبيب قال : دخلت على الرضا (عليه السلام) في أول يوم من المحرم . فقال من حديث : (( ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره فلم يؤذن لهم ، فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم (عليه السلام) فيكونون من أنصاره ، وشعارهم يا لثارات الحسين )) . (2) .
الزمان (2) : عند رجعة الامام الحسين (عليه السلام) الى الحياة مرة اخرى وقد دلت الروايات المباركة على ذلك منها :
>>> عن الامام الصادق (عليه السلام) قال : (( أن الملائكة سألت الله في نصرته فأذن لها . ومكثت تستعد للقتال وتتأهب لذلك حتى قتل ، فنزلت وقد انقطعت مدته وقتل (عليه السلام) فقالت الملائكة : يا رب أذنت لنا في الانحدار . وأذنت لنا في نصرته . فانحدرنا وقد قبضته ، فأوحى الله إليهم : أن الزموا قبره حتى تروه وقد خرج فانصروه . وابكوا عليه . وعلى ما فاتكم من نصرته . فإنكم قد خصصتم بنصرته وبالبكاء عليه ، فبكت الملائكة تعزياً وحزناً على ما فاتهم من نصرته ، فإذا خرج يكونون أنصاره )) . (3) .
فنصرة الملائكة لصاحب الزمان وللامام الحسين (عليهما السلام) تدل على ارتباطهما الوثيق بالله عز وجل ، ووجوب نصرتهما بأمر من رب السماوات والارض .
______________
(1) تفسير العياشي / الجزء 1 / الصفحة 197 --- اثبات الهداة / الجزء 3 / الصفحة 549 --- بحار الانوار / الجزء 19 / الصفحة 284 .
(2) عيون أخبار الرضا عليه السلام / الجزء 1 / الصفحة 233 --- أمالي الصدوق / الصفحة 112 --- إثبات الهداة / الجزء 3 / الصفحة 456 .
(3) الكافي / للشيخ الكليني / الجزء 1 / الصفحة 283 --- كامِلُ الزِّياراتِ / لابنِ قَولويه / الصفحة 178 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
كما خرجت الملائكة لنصرة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في معركة بدر ، كذلك خرجت الملائكة ايضا لنصرة الامام الحسين (عليه السلام) في واقعة الطف الا ان خروجها كان متأخرا بمشيئة الله وقدره .
والسؤال هو : هل هناك فرصة اخرى ستاتي للملائكة في نصرة الحق واهله ؟ ام ان هذه الفرصة قد ذهبت ولا توجد لهم فرصة ثانية اخرى ؟
والجواب : نعم بالتاكيد للملائكة فرصة ثانية في نصرة الحق واهله و تكون هذه الفرصة في زمانين مختلفين :
الزمان (1) : عند ظهور الامام صاحب الامر (عجل الله فرجه الشريف) وقد دلت الروايات المباركة على ذلك منها :
>>> عن ضريس ، عن أبي جعفر (عليه السلام قال) : (( إن الملائكة الذين نصروا محمداً (صلى الله عليه وآله ) يوم بدر في الأرض ما صعدوا بعد ولا يصعدون حتى ينصروا صاحب هذا الأمر ، وهم خمسة آلاف )) . (1) .
>>> عن الريان بن شبيب قال : دخلت على الرضا (عليه السلام) في أول يوم من المحرم . فقال من حديث : (( ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره فلم يؤذن لهم ، فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم (عليه السلام) فيكونون من أنصاره ، وشعارهم يا لثارات الحسين )) . (2) .
الزمان (2) : عند رجعة الامام الحسين (عليه السلام) الى الحياة مرة اخرى وقد دلت الروايات المباركة على ذلك منها :
>>> عن الامام الصادق (عليه السلام) قال : (( أن الملائكة سألت الله في نصرته فأذن لها . ومكثت تستعد للقتال وتتأهب لذلك حتى قتل ، فنزلت وقد انقطعت مدته وقتل (عليه السلام) فقالت الملائكة : يا رب أذنت لنا في الانحدار . وأذنت لنا في نصرته . فانحدرنا وقد قبضته ، فأوحى الله إليهم : أن الزموا قبره حتى تروه وقد خرج فانصروه . وابكوا عليه . وعلى ما فاتكم من نصرته . فإنكم قد خصصتم بنصرته وبالبكاء عليه ، فبكت الملائكة تعزياً وحزناً على ما فاتهم من نصرته ، فإذا خرج يكونون أنصاره )) . (3) .
فنصرة الملائكة لصاحب الزمان وللامام الحسين (عليهما السلام) تدل على ارتباطهما الوثيق بالله عز وجل ، ووجوب نصرتهما بأمر من رب السماوات والارض .
______________
(1) تفسير العياشي / الجزء 1 / الصفحة 197 --- اثبات الهداة / الجزء 3 / الصفحة 549 --- بحار الانوار / الجزء 19 / الصفحة 284 .
(2) عيون أخبار الرضا عليه السلام / الجزء 1 / الصفحة 233 --- أمالي الصدوق / الصفحة 112 --- إثبات الهداة / الجزء 3 / الصفحة 456 .
(3) الكافي / للشيخ الكليني / الجزء 1 / الصفحة 283 --- كامِلُ الزِّياراتِ / لابنِ قَولويه / الصفحة 178 .
تعليق