إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاحد / 22 / 9 / تبقون مع برنامج " محراب القرابين "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاحد / 22 / 9 / تبقون مع برنامج " محراب القرابين "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد

    اعظم الله لكم الاجر بمصائب الحسين وال الحسين عليهم السلام.



    تبقون مع برنامج
    " محراب القرابين "



    برنامج عاشورائي مباشر يأتيكم كل يوم احد من كل اسبوع
    في الساعة العاشرة والنصف صباحا .

    إعداد وتقديم : فاطمة صاحب
    إخراج : زينب قاسم .

    الموضوع :
    الذبيح الثاني في سلسلة القرابين




  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    🎱 محراب القرابين 🎱

    ان الامام الحسين عليه السلام قائد وانسان
    عقائدي ، وصاحب مبدأ ، وحامل رسالة . والإنسان الذي يتصف بهذه الصفة ، هو إنسان فدائي لعقيدته ومبدئه ورسالته ، ويكون لديه الاستعداد الكامل للتضحية والبذل والفداء ."

    فهو لا يفكر في البقاء والحياة ، إلاّ إذا كانت الحياة تكسب نصراً لعقيدته ورسالته ، وإذا كان الموت والفداء يحققان النصر للمعتقد وللهدف المنشود ، فالموت لديه أفضل من الحياة ، التي لا تقدم نصراً للعقيدة والرسالة .

    ولأنّه أيضاً في حالة جهاد في سبيل الله ونصرة دينه ، فاستجاب أبو الفداء الحسين عليه السلام لذلك ، ووقف في صبيحة*عاشوراء*، يقدم فتيانه من آله وأنصاره ، ضحية بعد ضحية ، وقرباناً بعد قربان قائلا :
    « اللّهمّ إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى » ; ولأنّه يرى أنّ النصر لا يتم إلاّ بهذه القرابين ، وبهذه الضحايا . نرى الإمام الحسين عليه السلام انتصر على عدوه ، وحققت الثورة الحسينية نصراً كبيراً ظل خالداً و سيبقى إلى الأبد .


    🎱🎱🎱🎱🎱🎱🎱🎱🎱

    تعليق


    • #3


      الحُسين قُربان الله

      القُرْبان: بضم القاف جمع قرابين: مصدر من قرب يقرب هو كل ما يتقرب به إلى الله تعالى من الطاعات يبتغي بذلك القربة له والوسيلة، ومنه تقولُ: قَرَّبْتُ إِلى اللهِ قُرْبَاناً، ثم صار عرفاً واصطلاحاً يطلق على الهدي أو الذبيحة
      إن هذا المعنى الرفيع والمبدأ السامي قد استَقرَتهُ العقيلة زينب (ع) واستوحته من تضحية سيد الشهداء وفكره في كربلاء، وهي العالمة غير المُعلمة والفهِمة غير المُفهمة كما وصفها الإمام زين العابدين (ع) ؛ ولهذا قامت في كربلاء بتقديم أخيها الحسين (ع) قرباناً الى الله تعالى، عندما رأته في العراء، مقطع الأوصال، مضمخ بدمه الطاهر،

      يدل هذا على وعي العقيلة زينب (ع) وعظم منزلتها وفضل علمها، بما قدمه الإمام الحسين (ع) وادراكها اليقيني لمبادئه السامية، في رسم معالم نهضته وأهدافه بوعي وتدبر، وكأنها تقول: إن ما قام به الحسين إنما هو رسالة إلهية متمخضة عن الإخلاص التام، والقربة المطلقة، والعبادة الخالصة؛ لرضى الله عز وجل والدين الحنيف.

      وعلى هذا قَدَمت الحسين قُرباناً، قدمته قربان آل محمد لله عز وجل، وهل يوجد أفضل من الحسين، واعز منه، واغلى من وجوده على الارض، وهو حُجة الله، وابن بنت نبيه، وخامس أهل الكساء من العترة المطهرة، وسيد شباب اهل الجنة، أن يُقدِم نفسه قرباناً طاهراً زكياً الى الله تعالى.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X