بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
المؤمن لا يغتر مهما علا شأنه وارتقى في منصبه، فهذا نبي الله يوسف عليه السلام عندما عين في منصب «عزيز مصر» قال عن نفسه: «أنا يوسف»، فقط «يوسف» لم يقل أكثر من ذلك، قال تعالى: « قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ».
وهو بالأساس نبي ابن نبي ابن نبي، وكان قد عين في منصب «عزيز مصر»، ومع ذلك حينما تحدث عن نفسه لم يذكر سوى اسمه فقط، إنه التواضع وهو شيم الكبار.
بينما الكبرياء دائمًا ما يكون شيم الصغار، في المقابل لما قال فرعون: «وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ » (الزخرف: 51)، عذب بما افتخر به فأغرق في البحر.
الكبر بالأساس كان السبب الرئيس في إخراج إبليس من الجنة وطرده من رحمة المولى عز وجل، قال تعالى: «إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ » (ص: 71 – 74)، فعذبه الله بأن طرده من رحمته.
وهذه عاد عذبت بالريح حينما قالوا: « مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً» (فصلت: 15)، لذا على الإنسان أن ينظر عاقبة المتكبرين، وأيضًا جزاء المتواضعين، قال تعالى: « فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ» (سورة فصلت : 38).
فالله عز وجل يطبع على قلب كل متكبر جبار، قال تعالى: «كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ » (غافر: 35)، لأنه لا يحبهم، قال تعالى: « إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ » (النحل: 23).
، قال تعالى: « إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ » (غافر: 60)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
المؤمن لا يغتر مهما علا شأنه وارتقى في منصبه، فهذا نبي الله يوسف عليه السلام عندما عين في منصب «عزيز مصر» قال عن نفسه: «أنا يوسف»، فقط «يوسف» لم يقل أكثر من ذلك، قال تعالى: « قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ».
وهو بالأساس نبي ابن نبي ابن نبي، وكان قد عين في منصب «عزيز مصر»، ومع ذلك حينما تحدث عن نفسه لم يذكر سوى اسمه فقط، إنه التواضع وهو شيم الكبار.
بينما الكبرياء دائمًا ما يكون شيم الصغار، في المقابل لما قال فرعون: «وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ » (الزخرف: 51)، عذب بما افتخر به فأغرق في البحر.
الكبر بالأساس كان السبب الرئيس في إخراج إبليس من الجنة وطرده من رحمة المولى عز وجل، قال تعالى: «إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ » (ص: 71 – 74)، فعذبه الله بأن طرده من رحمته.
وهذه عاد عذبت بالريح حينما قالوا: « مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً» (فصلت: 15)، لذا على الإنسان أن ينظر عاقبة المتكبرين، وأيضًا جزاء المتواضعين، قال تعالى: « فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ» (سورة فصلت : 38).
فالله عز وجل يطبع على قلب كل متكبر جبار، قال تعالى: «كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ » (غافر: 35)، لأنه لا يحبهم، قال تعالى: « إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ » (النحل: 23).
، قال تعالى: « إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ » (غافر: 60)
تعليق