مقامات ومزارات كربلاء المقدسة
بسم الله الاعظم
اللهم صل على محمد وال محمد
مقام الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)
موقعه على الضفة اليسرى من نهر الحسينية الحالي, عند مدخل كربلاء على الطريق المؤدي إلى مقام جعفر الصادق عليه السلام وهو مزار مشهور عليه قبة عالية.
مقام الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
كانت الأراضي التي يقع فيها هذا المقام تعرف بالجعفريات، وهي من موقوفات الشيخ أمين الدين الخيرية، وهي ضمن الأراضي والعقارات العائدة له في الحائر الحسيني, ويرجع تاريخها إلى سنة 904 هـ.
وقد شيد هذا المقام رمزاً تذكارياً من قبل الزعيم البكتاشي جهان دده (كلامي) الشاعر الصوفي الذي كان حياً سنة 970 هـ.
ويعرف المكان هذا بشريعة الإمام جعفر بن محمد وهو المكان الذي كان يغتسل فيه الإمام جعفر الصادق في نهر الفرات قبيل زيارته للحائر وموقعه في أراضي الجعفريات على الشاطى الغربي من نهر العلقمي.
حيث يجد الزائر مزاراً مشهوراً عليه قبة عالية من القاشاني تحيط به البساتين والناس تقصده للزيارة والتبرك.
مقام تل الزينبية
يقع في الجهة الغربية من الصحن الحسيني بالقرب من باب الزينبية, في مرتفع يعرف بـ (تل الزينبية). ويقال ان هذا التل كان يشرف على مصارع القتلى في حادثة الطف, حيث كانت السيدة زينب الكبرى تتفقد حال أخيها الحسين عليه. والمقام عبارة عن شبك صغير من البرونز داخله أبيات كتبت على القاشاني. وتوجد في أعلاه أحجار من القاشاني مزينة بصور تمثل معركة الطف, وقد جدد بناؤه أخيراً سنة 1398 هـ.
مقام كفي العباس (عليه السلام)
مقام الكف الأيمن للعباس (عليه السلام): يقع بين محلتي باب بغداد وباب الخان، وهذا المكان يمثل موضع سقوط الكف الأيمن لأبي الفضل العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام ـ أثناء بترها في معركة كربلاء, كما تقول العامة، والمقام شباك من البرنز خارج أحد الدور، وعلى جدار المقام نقش لطيف مؤرخ سنة 1324 هـ وبيتان بالفارسية لم يذكر قائلهما، وقد نقشت صورة ساعدين مقطوعين كتب تحتها: هنا قطعت يدا أبي الفضل العباس. والمعروف ان هذا المقام شيد في أواسط القرن الثالث عشر الهجري على بقايا نهر كان يعرف في حينه بنهر مقبرة العباس، وقد يكون من بقايا نهر العلقمي.
مقام الكف الأيسر للعباس (عليه السلام): يشاهد الزائر مقاماً آخر على بعد 50 متراً من باب القبلة الصغرى لصحن العباس عند مدخل سوق باب الخان, وهو عبارة عن مشبك صغير من البرنز خارج أحد الدور مزين بقطع من المرايا الصغيرة, وعلى الشباك لوحات من الأدعية, وفوق المشبك أبيات شعرية نقشت على القاشاني للشاعر الكربلائي المرحوم الشيخ محمد السراج:
سل إذا ما شئت واسمع واعلم***ثم خذ مني جـواب المفهـم
ان في هـذا المقـام انقطعت***يسـرة العبـاس بحر الكرم
ههنا ياصـاح طـاحت بعدم***طاحت اليمنى بجنب العلقمي
أجر دمع العين وابكيه اسـى***حـق أن تبكي بدمع من دم
وتوجد صورة كف فوق المشبك المذكور, ويحكى ان هذا المقام شيد من قبل محمد علي آل شنطوط في عام 1327 هـ وذلك أثر رؤيا رآها في منامه, وهي ان الساعد الأيسر للعباس قطع في هذا المكان مما دعاه إلى شق جدار داره في الصباح الباكر وانشاء هذا المقام تخليداً لموقع سقوط الساعد.
مقام الامام الحسين عليه السلام.. وابن سعد
يرمز هذا المكان إلى الموقع الذي اجتمع فيه الامام الحسين عليه السلام مع عمر بن سعد للمفاوضة. موقعه في قطاع (الچاچين) المحـرفة عن كلمة (دكاكين) التي هي اليوم عند باب البويبة (1) في محلة باب السلالمة. والمقام عبارة عن شبه حانوت خارج من جدار الدار المرقم 322/75 / ويرجع تاريخ تشييده إلى سنة 1113 هـ كما هو موجود على الكتيبة. وتم تجديده سنة 1352هـ / 1934م ثم جدد عام 1378 هـ 1952 م. وهذا المقام يؤمه الزائرون ليتبركوا به.
مقام السيدة فضة: مقام السيدة فضة خادمة الزهراء عليها السلام يقع في إحدى الأزقة التي تتفرع من شارع العباس عليه السلام وقد جدد إنشاؤه بعد سقوط النظام البائد ويمثل المكان الذي وقفت فيه فضة ودعت الأسد لحماية جسد الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه.
مقام الإمام علي (عليه السلام)
مقام موسى بن جعفر (عليه السلام)
مقام علي الأكبر (عليه السلام)
مقام رأس الحسين (عليه السلام)
مقام أم البنين (عليه السلام)
مقام الأخرس بن الكاظم (عليه السلام)
وهو محمد بن أبي الفتح الأخرس (1) ينتهي نسبه إلى الإمام موسى بن جعفر عليه السلام واليه ينتسبون السادة آل الخرسان في النجف. يقع مرقده بضواحي مدينة كربلاء في المقاطعة المعروفة بـ (الأبيتر).
نخل مريم
وقد درس أثرها بعد التوسعات التي طرأت على الروضة المقدسة، وكانت تقع قرب موضع الاستشهاد المقدس للإمام الحسين (عليه السلام) حيث ذكرت بعض الروايات أن موقع ولادة المسيح (عليه السلام) كان تحت تلك النخلة، ما جعله مكاناً مباركاً يفد إليه الزوار قبل درسه.
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
بسم الله الاعظم
اللهم صل على محمد وال محمد
مقام الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)
موقعه على الضفة اليسرى من نهر الحسينية الحالي, عند مدخل كربلاء على الطريق المؤدي إلى مقام جعفر الصادق عليه السلام وهو مزار مشهور عليه قبة عالية.
مقام الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
كانت الأراضي التي يقع فيها هذا المقام تعرف بالجعفريات، وهي من موقوفات الشيخ أمين الدين الخيرية، وهي ضمن الأراضي والعقارات العائدة له في الحائر الحسيني, ويرجع تاريخها إلى سنة 904 هـ.
وقد شيد هذا المقام رمزاً تذكارياً من قبل الزعيم البكتاشي جهان دده (كلامي) الشاعر الصوفي الذي كان حياً سنة 970 هـ.
ويعرف المكان هذا بشريعة الإمام جعفر بن محمد وهو المكان الذي كان يغتسل فيه الإمام جعفر الصادق في نهر الفرات قبيل زيارته للحائر وموقعه في أراضي الجعفريات على الشاطى الغربي من نهر العلقمي.
حيث يجد الزائر مزاراً مشهوراً عليه قبة عالية من القاشاني تحيط به البساتين والناس تقصده للزيارة والتبرك.
مقام تل الزينبية
يقع في الجهة الغربية من الصحن الحسيني بالقرب من باب الزينبية, في مرتفع يعرف بـ (تل الزينبية). ويقال ان هذا التل كان يشرف على مصارع القتلى في حادثة الطف, حيث كانت السيدة زينب الكبرى تتفقد حال أخيها الحسين عليه. والمقام عبارة عن شبك صغير من البرونز داخله أبيات كتبت على القاشاني. وتوجد في أعلاه أحجار من القاشاني مزينة بصور تمثل معركة الطف, وقد جدد بناؤه أخيراً سنة 1398 هـ.
مقام كفي العباس (عليه السلام)
مقام الكف الأيمن للعباس (عليه السلام): يقع بين محلتي باب بغداد وباب الخان، وهذا المكان يمثل موضع سقوط الكف الأيمن لأبي الفضل العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام ـ أثناء بترها في معركة كربلاء, كما تقول العامة، والمقام شباك من البرنز خارج أحد الدور، وعلى جدار المقام نقش لطيف مؤرخ سنة 1324 هـ وبيتان بالفارسية لم يذكر قائلهما، وقد نقشت صورة ساعدين مقطوعين كتب تحتها: هنا قطعت يدا أبي الفضل العباس. والمعروف ان هذا المقام شيد في أواسط القرن الثالث عشر الهجري على بقايا نهر كان يعرف في حينه بنهر مقبرة العباس، وقد يكون من بقايا نهر العلقمي.
مقام الكف الأيسر للعباس (عليه السلام): يشاهد الزائر مقاماً آخر على بعد 50 متراً من باب القبلة الصغرى لصحن العباس عند مدخل سوق باب الخان, وهو عبارة عن مشبك صغير من البرنز خارج أحد الدور مزين بقطع من المرايا الصغيرة, وعلى الشباك لوحات من الأدعية, وفوق المشبك أبيات شعرية نقشت على القاشاني للشاعر الكربلائي المرحوم الشيخ محمد السراج:
سل إذا ما شئت واسمع واعلم***ثم خذ مني جـواب المفهـم
ان في هـذا المقـام انقطعت***يسـرة العبـاس بحر الكرم
ههنا ياصـاح طـاحت بعدم***طاحت اليمنى بجنب العلقمي
أجر دمع العين وابكيه اسـى***حـق أن تبكي بدمع من دم
وتوجد صورة كف فوق المشبك المذكور, ويحكى ان هذا المقام شيد من قبل محمد علي آل شنطوط في عام 1327 هـ وذلك أثر رؤيا رآها في منامه, وهي ان الساعد الأيسر للعباس قطع في هذا المكان مما دعاه إلى شق جدار داره في الصباح الباكر وانشاء هذا المقام تخليداً لموقع سقوط الساعد.
مقام الامام الحسين عليه السلام.. وابن سعد
يرمز هذا المكان إلى الموقع الذي اجتمع فيه الامام الحسين عليه السلام مع عمر بن سعد للمفاوضة. موقعه في قطاع (الچاچين) المحـرفة عن كلمة (دكاكين) التي هي اليوم عند باب البويبة (1) في محلة باب السلالمة. والمقام عبارة عن شبه حانوت خارج من جدار الدار المرقم 322/75 / ويرجع تاريخ تشييده إلى سنة 1113 هـ كما هو موجود على الكتيبة. وتم تجديده سنة 1352هـ / 1934م ثم جدد عام 1378 هـ 1952 م. وهذا المقام يؤمه الزائرون ليتبركوا به.
مقام السيدة فضة: مقام السيدة فضة خادمة الزهراء عليها السلام يقع في إحدى الأزقة التي تتفرع من شارع العباس عليه السلام وقد جدد إنشاؤه بعد سقوط النظام البائد ويمثل المكان الذي وقفت فيه فضة ودعت الأسد لحماية جسد الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه.
مقام الإمام علي (عليه السلام)
مقام موسى بن جعفر (عليه السلام)
مقام علي الأكبر (عليه السلام)
مقام رأس الحسين (عليه السلام)
مقام أم البنين (عليه السلام)
مقام الأخرس بن الكاظم (عليه السلام)
وهو محمد بن أبي الفتح الأخرس (1) ينتهي نسبه إلى الإمام موسى بن جعفر عليه السلام واليه ينتسبون السادة آل الخرسان في النجف. يقع مرقده بضواحي مدينة كربلاء في المقاطعة المعروفة بـ (الأبيتر).
نخل مريم
وقد درس أثرها بعد التوسعات التي طرأت على الروضة المقدسة، وكانت تقع قرب موضع الاستشهاد المقدس للإمام الحسين (عليه السلام) حيث ذكرت بعض الروايات أن موقع ولادة المسيح (عليه السلام) كان تحت تلك النخلة، ما جعله مكاناً مباركاً يفد إليه الزوار قبل درسه.
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
تعليق