بالدليل : عاشوراء يوم فرح للشيعة ؟؟؟ وهل انقلب يوم حزنهم الى فرح !!!
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الاجر بمصاب ورزية الحسين (ع) ومن معه في يوم عاشوراء .
قد يستغرب القارىء الكريم عندما يقرأ عنوان المقالة المتواضعة التي كتبتها و يتسائل ويستفهم في ذهنه السؤال التالي : هل يكون يوم عاشوراء عند الشيعة يوم فرح وسرور ؟؟؟ وكيف ينقلب يوم عاشوراء عند الشيعة من يوم حزن وبكاء على الحسين (ع) الى يوم فرح وسرور !!!
الجواب : نعم ان يوم عاشوراء سينقلب من يوم حزن وبكاء على الحسين (ع) في عالم الدنيا الى يوم فرح وسرور وجنان في عالم الأخرة هذا بالنسبة للمؤمن الشيعي ، وسيتحول يوم عاشوراء من يوم فرح وسرور بقتل الحسين (ع) في عالم الدنيا الى يوم بكاء وعويل من شدة العذاب في النيران في عالم الأخرة هذا بالنسبة للمنافق الاموي .
وما يدل على هذا الكلام هذه الرواية الواردة عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا (ع) حيث قال : ( من ترك السعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة ، ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه يجعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره وقرت بنا في الجنان عينه ، ومن سمى يوم عاشوراء يوم بركة وادخر لمنزله فيه شيئا لم يبارك له فيما ادخر ، وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد لعنهم الله إلى أسفل درك من النار ) - 1 -
************
1 - علل الشرائع ، ج 2 ، ص 227 * الأمالي ، ص 191 * وسائل الشيعة ، ج 14 ، ص 504 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الاجر بمصاب ورزية الحسين (ع) ومن معه في يوم عاشوراء .
قد يستغرب القارىء الكريم عندما يقرأ عنوان المقالة المتواضعة التي كتبتها و يتسائل ويستفهم في ذهنه السؤال التالي : هل يكون يوم عاشوراء عند الشيعة يوم فرح وسرور ؟؟؟ وكيف ينقلب يوم عاشوراء عند الشيعة من يوم حزن وبكاء على الحسين (ع) الى يوم فرح وسرور !!!
الجواب : نعم ان يوم عاشوراء سينقلب من يوم حزن وبكاء على الحسين (ع) في عالم الدنيا الى يوم فرح وسرور وجنان في عالم الأخرة هذا بالنسبة للمؤمن الشيعي ، وسيتحول يوم عاشوراء من يوم فرح وسرور بقتل الحسين (ع) في عالم الدنيا الى يوم بكاء وعويل من شدة العذاب في النيران في عالم الأخرة هذا بالنسبة للمنافق الاموي .
وما يدل على هذا الكلام هذه الرواية الواردة عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا (ع) حيث قال : ( من ترك السعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة ، ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه يجعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره وقرت بنا في الجنان عينه ، ومن سمى يوم عاشوراء يوم بركة وادخر لمنزله فيه شيئا لم يبارك له فيما ادخر ، وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد لعنهم الله إلى أسفل درك من النار ) - 1 -
************
1 - علل الشرائع ، ج 2 ، ص 227 * الأمالي ، ص 191 * وسائل الشيعة ، ج 14 ، ص 504 .
تعليق