السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ.
🌿✍️🌿✍️🌿✍️🌿✍️🌿✍️🌿
فكما تجدر المسارعة إلى علاج الجسم من جراثيم الأمراض قبل استفحالها، وضعف الجسم عن مكافحتها، كذلك تجب المبادرة إلى تصفية النفس، وتطهيرها من أوضار الذنوب، ودنس الآثام، قبل تفاقم غوائلها، وعسر تداركها.
وكما تعالج الأمراض الصحيحة بتجرع العقاقير الكريهة، والاحتماء عن المطاعم الشهية الضارة، كذلك تعالج الذنوب بمعاناة التوبة والإنابة، والإقلاع عن الشهوات العارمة، والأهواء الجامحة، ليأمن التأثب أخطارها ومآسيها الدنيوية والأخروية.
*حقيقة التوبة*:
لا تتحقق التوبة الصادقة النصوح إلا بعد تبلورها، واجتيازها
أطوارا ثلاثة:
*فالطور الأول*: هو:
طور يقظة الضمير، وشعور المذنب بالأسى والندم على معصية الله
تعالى، وتعرضه لسخطه وعقابه، فإذا امتلأت نفس المذنب بهذا الشعور الواعي انتقل إلى:
*الطور الثاني*، وهو:
طور الإنابة إلى الله عز وجل، والعزم الصادق على طاعته، ونبذ عصيانه، فإذا ما أنس بذلك تحول إلى:
*الطور الثالث*، وهو:
طور تصفية النفس من رواسب الذنوب، وتلافي سيئاتها بالأعمال
الصالحة الباعثة على توفير رصيد الحسنات، وتلاشي السيئات، وبذلك تتحقق التوبة الصادقة النصوح
.
وليست التوبة هزل عابث، ولقلقة يتشدق بها اللسان، وإنما هي:
الإنابة الصادقة إلى الله تعالى، ومجافاة عصيانه بعزم وتصميم قويين، والمستغفر بلسانه وهو سادر في المعاصي مستهتر كذاب،
كما قال الإمام الرضا عليه السلام:
*المستغفر من ذنب ويفعله كالمستهزئ بربه*.
۞۞۞۞۞۞۞۞
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ.
🌿✍️🌿✍️🌿✍️🌿✍️🌿✍️🌿
فكما تجدر المسارعة إلى علاج الجسم من جراثيم الأمراض قبل استفحالها، وضعف الجسم عن مكافحتها، كذلك تجب المبادرة إلى تصفية النفس، وتطهيرها من أوضار الذنوب، ودنس الآثام، قبل تفاقم غوائلها، وعسر تداركها.
وكما تعالج الأمراض الصحيحة بتجرع العقاقير الكريهة، والاحتماء عن المطاعم الشهية الضارة، كذلك تعالج الذنوب بمعاناة التوبة والإنابة، والإقلاع عن الشهوات العارمة، والأهواء الجامحة، ليأمن التأثب أخطارها ومآسيها الدنيوية والأخروية.
*حقيقة التوبة*:
لا تتحقق التوبة الصادقة النصوح إلا بعد تبلورها، واجتيازها
أطوارا ثلاثة:
*فالطور الأول*: هو:
طور يقظة الضمير، وشعور المذنب بالأسى والندم على معصية الله
تعالى، وتعرضه لسخطه وعقابه، فإذا امتلأت نفس المذنب بهذا الشعور الواعي انتقل إلى:
*الطور الثاني*، وهو:
طور الإنابة إلى الله عز وجل، والعزم الصادق على طاعته، ونبذ عصيانه، فإذا ما أنس بذلك تحول إلى:
*الطور الثالث*، وهو:
طور تصفية النفس من رواسب الذنوب، وتلافي سيئاتها بالأعمال
الصالحة الباعثة على توفير رصيد الحسنات، وتلاشي السيئات، وبذلك تتحقق التوبة الصادقة النصوح
.
وليست التوبة هزل عابث، ولقلقة يتشدق بها اللسان، وإنما هي:
الإنابة الصادقة إلى الله تعالى، ومجافاة عصيانه بعزم وتصميم قويين، والمستغفر بلسانه وهو سادر في المعاصي مستهتر كذاب،
كما قال الإمام الرضا عليه السلام:
*المستغفر من ذنب ويفعله كالمستهزئ بربه*.
۞۞۞۞۞۞۞۞
تعليق