(أكملت) و (أتممت) في قوله تعالى:
(اليوم أكملتُ لكُم دينكُم وأتْممتُ عليكُم نعمتي)
*أكمل الأمْـرَ:* أي أنهاهُ على مـراحل مُتقطّعة، بينها فواصل زمنيّة..
فالذي عندهُ أيّام إفطار في رمضان وعليه صيامها فيما بعد، لديه فرصة لقضائها، ولو على فترات متقطّعة، لذلك قال تعالى :
(ولتُكْـملوا الـعِدّة).
أما *أتـمّ الأمـر:* يجب أنْ لا ينقطع العمل حتّى ينتهي.
فلا يجوز مثلاً الإفطار أثناء النهار، في صيام رمضان، ولو لمدة قصيرة جدّاً،
لذلك يقول الله تعالى:
(ثُمّ أتِمّـوا الصـيام إلى الليل)؛ ولم يقل سبحانه (أكملوا).
وكذلك لا يجوز للإنسان أن يتحلّل مِنَ الإحرام في الحجّ حتى ينتهي من شعائره.
لذلك يقول الله تعالى:
(وأتمّوا الحجّ والعُمرة للّـه)، وليس أكملوا الحج والعمرة .
( وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ۚ)
فننظر هنا*أتمها الله بعشر فتم ميقات ربنا سبحانه أربعين ليلة وهل كانت هذي العشر متفرقة أم متواصلة ؟
لو كانت متفرقة لما صارت أربعين تامة
بل هي متواصلة دون انقطاع حتى بلغت أربعين ليلة.
فلماذا الدين [ اُكْمل ]؛
بينما النعمة [ أُتِمّت ] ؟
لأنَّ الدين نزل على فتراتٍ متقطّعة، على مدى 23 عاماً.
ولكن نعمة الله لم تنقطع أبدا.. فقال:
(وأتممتُ عليكُم نعمتي)
فـنِعْمـةُ اللّه تبارك اسمه لمْ تَنقطع لثانية واحدة على هذه الأمّة.
والله اعلم
(اليوم أكملتُ لكُم دينكُم وأتْممتُ عليكُم نعمتي)
*أكمل الأمْـرَ:* أي أنهاهُ على مـراحل مُتقطّعة، بينها فواصل زمنيّة..
فالذي عندهُ أيّام إفطار في رمضان وعليه صيامها فيما بعد، لديه فرصة لقضائها، ولو على فترات متقطّعة، لذلك قال تعالى :
(ولتُكْـملوا الـعِدّة).
أما *أتـمّ الأمـر:* يجب أنْ لا ينقطع العمل حتّى ينتهي.
فلا يجوز مثلاً الإفطار أثناء النهار، في صيام رمضان، ولو لمدة قصيرة جدّاً،
لذلك يقول الله تعالى:
(ثُمّ أتِمّـوا الصـيام إلى الليل)؛ ولم يقل سبحانه (أكملوا).
وكذلك لا يجوز للإنسان أن يتحلّل مِنَ الإحرام في الحجّ حتى ينتهي من شعائره.
لذلك يقول الله تعالى:
(وأتمّوا الحجّ والعُمرة للّـه)، وليس أكملوا الحج والعمرة .
( وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ۚ)
فننظر هنا*أتمها الله بعشر فتم ميقات ربنا سبحانه أربعين ليلة وهل كانت هذي العشر متفرقة أم متواصلة ؟
لو كانت متفرقة لما صارت أربعين تامة
بل هي متواصلة دون انقطاع حتى بلغت أربعين ليلة.
فلماذا الدين [ اُكْمل ]؛
بينما النعمة [ أُتِمّت ] ؟
لأنَّ الدين نزل على فتراتٍ متقطّعة، على مدى 23 عاماً.
ولكن نعمة الله لم تنقطع أبدا.. فقال:
(وأتممتُ عليكُم نعمتي)
فـنِعْمـةُ اللّه تبارك اسمه لمْ تَنقطع لثانية واحدة على هذه الأمّة.
والله اعلم
تعليق