ما أبعدنـــــــــــــا عن القـــــرآن الكريـــــم ؟؟؟
قال تعالى : ﴿ وَقال الرَّسولُ يَا رَبِّ إنَّ قَوْمِي اتَّخَذوا هذا القُرآنَ مَهْجوراً ﴾ ، وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : (( ثلاثة يشكون إلى الله عز وجل : مسجد خراب لا يصلى فيه ، وعالم بين جهال ، ومصحف معلق قد وقع عليه الغبار لا يقرأ فيه )) .
إن منشأ هذه الشكوى هو إعراض مجتمعنا الإسلامي عن تلاوة القرآن الكريم والاهتمام به وتدبر آياته فضلاً عن إعطائه الدور الحقيقي في كافة مجالات الحياة ، فلنراجع أنفسنا ونعيد النظر في أفكارنا وحساباتنا !! هل نحن مسلمون ؟ هل نحن مؤمنون ؟ هـل نتلو القرآن حقَّ تلاوته ؟ هل اتخذناه منهاجاً لدنيانا وآخرتنا نحكّمه في قضايانا السياسية والإجتماعية والإقتصادية والتربوية ؟ وهل اعتبرناه مصدراً لأنظمتنا ، ونظاماً لاُمورنا ؟
لقد أصبح المسلمون للأسف الشديد في كافة مظاهر حياتهم وعاداتهم وأوضاعهم مقلدين لأعدائهم ، ولو كان هذا التقليد فيما ينفع لكان نعمة وهو ليس بعيب ؛ لأن الأمم العاقلة والواعية هي التي تقتبس وتأخذ كل ما تراه صالحاً لها ، ولكن الذي اقتبسناه عن أعدائنا من عادات وتقاليد يوجد في أكثره الضرر إن لم يكن جميعه كذلك .
إننا مسؤولون غداً أمام الله تعالى عن هذا القرآن في محكمته العادلة ، وسيخاصمنـا نبيّنـا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا كنا من الذين نبذوه وراء ظهورهم .
إن مشكلة المسلمين اليوم ليس إلا في تركهم العمل بالقرآن والإكتفاء باسم الإسلام مسجّلاً على بطاقات هوياتهم ، محققين بذلك قول الرسول الصـادق الأمين ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (( سيأتي زمان على أُمّتي لايبقى من القرآن إلا رسمه ولا من الإسلام إلا اسمه ، يسمّون به وهم أبعد الناس عنه )) .
قال تعالى : ﴿ وَقال الرَّسولُ يَا رَبِّ إنَّ قَوْمِي اتَّخَذوا هذا القُرآنَ مَهْجوراً ﴾ ، وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : (( ثلاثة يشكون إلى الله عز وجل : مسجد خراب لا يصلى فيه ، وعالم بين جهال ، ومصحف معلق قد وقع عليه الغبار لا يقرأ فيه )) .
إن منشأ هذه الشكوى هو إعراض مجتمعنا الإسلامي عن تلاوة القرآن الكريم والاهتمام به وتدبر آياته فضلاً عن إعطائه الدور الحقيقي في كافة مجالات الحياة ، فلنراجع أنفسنا ونعيد النظر في أفكارنا وحساباتنا !! هل نحن مسلمون ؟ هل نحن مؤمنون ؟ هـل نتلو القرآن حقَّ تلاوته ؟ هل اتخذناه منهاجاً لدنيانا وآخرتنا نحكّمه في قضايانا السياسية والإجتماعية والإقتصادية والتربوية ؟ وهل اعتبرناه مصدراً لأنظمتنا ، ونظاماً لاُمورنا ؟
لقد أصبح المسلمون للأسف الشديد في كافة مظاهر حياتهم وعاداتهم وأوضاعهم مقلدين لأعدائهم ، ولو كان هذا التقليد فيما ينفع لكان نعمة وهو ليس بعيب ؛ لأن الأمم العاقلة والواعية هي التي تقتبس وتأخذ كل ما تراه صالحاً لها ، ولكن الذي اقتبسناه عن أعدائنا من عادات وتقاليد يوجد في أكثره الضرر إن لم يكن جميعه كذلك .
إننا مسؤولون غداً أمام الله تعالى عن هذا القرآن في محكمته العادلة ، وسيخاصمنـا نبيّنـا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا كنا من الذين نبذوه وراء ظهورهم .
إن مشكلة المسلمين اليوم ليس إلا في تركهم العمل بالقرآن والإكتفاء باسم الإسلام مسجّلاً على بطاقات هوياتهم ، محققين بذلك قول الرسول الصـادق الأمين ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (( سيأتي زمان على أُمّتي لايبقى من القرآن إلا رسمه ولا من الإسلام إلا اسمه ، يسمّون به وهم أبعد الناس عنه )) .