بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع ان احدى معاني السنه عند الجميع هي اقوال رسول الله (صلى الله عليه واله) والجميع متفق ان كلام رسول الله هو كلام الله تعالى لانه لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى .
ومن هذا المنطلق ناتي لاحدى روايات اهل السنه الصحيحة ونناقشها نقاش علمي ونطبقها على ارض الواقع .
والرواية يرويها عدة من علماء اهل السنه بل حتى السلفية ومنهم امام اهل السفية وهو ابن تيمية الحراني لكي لايقول احد اتباعه انها ليست بصحيحة وتكون حجة على الجميع
قال رسول الله صلى الله وسلم :
الراوي : [أبو سعيد الخدري] | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوىالصفحة أو الرقم: 10/106 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
والرواية رواها البخاري بصحيحة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَن قَبْلَكُمْ شِبْرًا بشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بذِرَاعٍ، حتَّى لو سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ، قُلْنَا يا رَسُولَ اللَّهِ: اليَهُودَ، وَالنَّصَارَى قالَ: فَمَنْ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3456 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
وقد شرح بعض مشايخ السلفية هذا الحديث حيث قالوا
(أخبَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بما يكونُ عليه حالُ أُمَّتِه في فترةٍ مِنَ الفتراتِ، وهي مُتابعةُ أهلِ الأهواءِ والبِدعِ مِنَ اليهودِ والنَّصارى الَّذين بدَّلوا دِينَهم، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لِتتَّبعُنَّ سَننَ مَن قبلَكم شِبرًا بِشبرٍ، وذراعًا بذراعٍ حتَّى لو سلَكوا جُحرَ ضبٍّ لَسلكتُموه»، والسَّننُ: هي الطَّريقةُ والأفعالُ،والمعنى: أنَّكم تَتَّبعون َطريقةَ النَّصارى واليهودِ في أفعالِهم وحياتِهم متابعةً دقيقةً شديدةً، تَاركينَ سُنَّتَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى لو دخلُوا جُحرَ ضبٍّ لدَخلْتُموه وراءَهم، والضَّبُّ حيوانٌ جُحرُه شديدُ الظُّلْمةِ نَتنُ الرِّيحِ.) انتهى
اقول: لماذا مثل رسول الله (صلى الله عليه واله) بسنن اليهود والنصارى وماهي ابشع الافعال التي اشتهر بها اليهود والنصارى ؟ حتى دعاه صلوات الله وسلامه عليه ان يقول لاصحابة سوف تركبون سنن اليهود والنصارى ؟
ابشع واخطر السنن التي مارسها اليهود والنصارى في حق انبياهم هي الانقلاب على الاعقاب وعدم الامتثال لاوامر انبيائهم بل تمردوا وقتلوا انبيائهم واستباحوا دمائهم وقتلوا ذراريهم .
فنسال هذا السؤال مالذي خافه رسول الله من اصحابه ان يفعلوا من بعده وماذا كان يوصيهم وخالفوه ؟
اذا كان اليهود اشتهروا بقتلهم الانبياء والمرسلين وعدم محافظتهم لوصيا انبيائهم فامة المصطفى قد فعلوا الاكثر مما فعلوه اليهود والنصارى بنبيهم حيث قال لهم ما اوذي نبي بمثل ما اوذيت
بدليل ان في صحابة رسول الله صلى الله عليه منافقين كانوا يتظاهرون بالاسلام والايمان وقد اخبر القران عنهم مرارا ؟
واردوا قتل رسول الله عدة مرات كما يذكر التاريخ وارادوا ان يفعلوا نفس فعل اليهود والنصاى الذين قتلوا انبيائهم بدليل اغتيال ليلة العقبة فهناك جمع من اصحاب رسول الله ارادوا قتله بتنفير الناقة وقد عرفهم رسول الله جميعاً وقد عرفهم بعض اصحاب رسول الله المخلصين امثال حذيفة بن اليمان الذي كان يعرفهم باسمائهم . فهؤلاء كانوا يخططون مثل تخطيط اليهود والنصارى في القضاء على النبي ومايمثله ؟
ومن الاشياء التي فعلوها تجاه نبيهم هي قتل ذريته واهل بيته حيث اكد مراراً صلى الله عليه واله بالمحافظه على عترته واهل بيته وقال لهم ان هؤلاء اهل بيتي اني سلم لمن سالمهم وحرب لمن حاربهم ومع ذلك خالفوه وحاربوهم وتفننوا بظلم ذريته واهل بيته وهو الذي اكد على طاعتهم ومحبتهم والتمسك بهم ولكن هذه السنه فعلوها قبلهم اليهود والنصارى تجاه انبائهم في محاربة من اوصى بهم انبيائهم .
ثانياً حينما نطالع التاريخ نجد ان انبياء الله قد اوصوا بالتمسك باوصيائهم من بعدهم لان التمسك بهم يعني المحافظه على نهجهم وتعالميهم وان التمسك بهم يعني الرشاد وعدم التمسك يعني الضلال والهلاك ونفس هذا الشي حصل بامة الخاتم حيث اوصى بالثقلين وقال اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي ابدا ؟ ومع هذا فنجد اقصاء اهل البيت وعدم التمسك بمن اوصى به رسول الله وضل اغلبهم بعدم تمسكه بوصية الخاتم .
وقد حرصوا اعداء رسول الله على مخالفة رسول الله في المحافضة على ذريته حيث نجد مامن احد من اهل البيت الا وقد قتل ابتداء من السيدة الزهراء وكيف هجموا على دارها واسقطوا جنينها وحرقوا دارها وهي البضعة الوحيدة لمحمد صلى الله عليه واله .
بل كان رسول الله يدور بالمدينة ويححمل الحسنان ويقول هؤلاء ابنائي وريحانتاي من الدنيا اللهم احب من احبهما وابغض من يبغضهما ومع ان ذلك مشهور لدى الجميع ولكن قتلهم اعداء رسول الله كمعاوية ويزيد ونرى الترحم على قاتليهم وظالميهم الى يومنا الحاضررة من قبل الاخرين !! فكيف لاتسير بعض هذه الامة على نهج اليهود والنصارى الذين قتلوا الانبياء وذراريهم .
نعوذ بالله تعالى ان نكون ممن سار على سنة اليهود والنصارى في قتل الانبياء وذراري الانبياء
ومن يريد ان يعرف نفسه هل انه يسير على سنن اليهود والنصارى فليختبر نفسه انه هل هو مع العترة هل هو مع قتلة امير المؤمنين وصي محمد وقتلة الزهراء بنت محمد وهل هو يترضى على من قتل الامام الحسن المجتبى والحسين الشهيد بكربلاء وماهو موقفة في قضية كربلاء الاباء ؟وهل هو مع الظلم الذي حل باهل البيت عليهم السلام الذين اوصى بهم رسول الله ام لا ؟
فاذا كان يترضى عمن قتلوا اهل البيت فليعلم علم اليقين انه يسير على ماسار عليه اليهود والنصارى الذي تكلم رسول الله وحذرهم في الحديث اعلاه .
لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَن قَبْلَكُمْ شِبْرًا بشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بذِرَاعٍ، حتَّى لو سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ، قُلْنَا يا رَسُولَ اللَّهِ: اليَهُودَ، وَالنَّصَارَى قالَ: فَمَنْ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3456 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
وقد شرح بعض مشايخ السلفية هذا الحديث حيث قالوا
(أخبَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بما يكونُ عليه حالُ أُمَّتِه في فترةٍ مِنَ الفتراتِ، وهي مُتابعةُ أهلِ الأهواءِ والبِدعِ مِنَ اليهودِ والنَّصارى الَّذين بدَّلوا دِينَهم، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لِتتَّبعُنَّ سَننَ مَن قبلَكم شِبرًا بِشبرٍ، وذراعًا بذراعٍ حتَّى لو سلَكوا جُحرَ ضبٍّ لَسلكتُموه»، والسَّننُ: هي الطَّريقةُ والأفعالُ،والمعنى: أنَّكم تَتَّبعون َطريقةَ النَّصارى واليهودِ في أفعالِهم وحياتِهم متابعةً دقيقةً شديدةً، تَاركينَ سُنَّتَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى لو دخلُوا جُحرَ ضبٍّ لدَخلْتُموه وراءَهم، والضَّبُّ حيوانٌ جُحرُه شديدُ الظُّلْمةِ نَتنُ الرِّيحِ.) انتهى
اقول: لماذا مثل رسول الله (صلى الله عليه واله) بسنن اليهود والنصارى وماهي ابشع الافعال التي اشتهر بها اليهود والنصارى ؟ حتى دعاه صلوات الله وسلامه عليه ان يقول لاصحابة سوف تركبون سنن اليهود والنصارى ؟
ابشع واخطر السنن التي مارسها اليهود والنصارى في حق انبياهم هي الانقلاب على الاعقاب وعدم الامتثال لاوامر انبيائهم بل تمردوا وقتلوا انبيائهم واستباحوا دمائهم وقتلوا ذراريهم .
فنسال هذا السؤال مالذي خافه رسول الله من اصحابه ان يفعلوا من بعده وماذا كان يوصيهم وخالفوه ؟
اذا كان اليهود اشتهروا بقتلهم الانبياء والمرسلين وعدم محافظتهم لوصيا انبيائهم فامة المصطفى قد فعلوا الاكثر مما فعلوه اليهود والنصارى بنبيهم حيث قال لهم ما اوذي نبي بمثل ما اوذيت
بدليل ان في صحابة رسول الله صلى الله عليه منافقين كانوا يتظاهرون بالاسلام والايمان وقد اخبر القران عنهم مرارا ؟
واردوا قتل رسول الله عدة مرات كما يذكر التاريخ وارادوا ان يفعلوا نفس فعل اليهود والنصاى الذين قتلوا انبيائهم بدليل اغتيال ليلة العقبة فهناك جمع من اصحاب رسول الله ارادوا قتله بتنفير الناقة وقد عرفهم رسول الله جميعاً وقد عرفهم بعض اصحاب رسول الله المخلصين امثال حذيفة بن اليمان الذي كان يعرفهم باسمائهم . فهؤلاء كانوا يخططون مثل تخطيط اليهود والنصارى في القضاء على النبي ومايمثله ؟
ومن الاشياء التي فعلوها تجاه نبيهم هي قتل ذريته واهل بيته حيث اكد مراراً صلى الله عليه واله بالمحافظه على عترته واهل بيته وقال لهم ان هؤلاء اهل بيتي اني سلم لمن سالمهم وحرب لمن حاربهم ومع ذلك خالفوه وحاربوهم وتفننوا بظلم ذريته واهل بيته وهو الذي اكد على طاعتهم ومحبتهم والتمسك بهم ولكن هذه السنه فعلوها قبلهم اليهود والنصارى تجاه انبائهم في محاربة من اوصى بهم انبيائهم .
ثانياً حينما نطالع التاريخ نجد ان انبياء الله قد اوصوا بالتمسك باوصيائهم من بعدهم لان التمسك بهم يعني المحافظه على نهجهم وتعالميهم وان التمسك بهم يعني الرشاد وعدم التمسك يعني الضلال والهلاك ونفس هذا الشي حصل بامة الخاتم حيث اوصى بالثقلين وقال اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي ابدا ؟ ومع هذا فنجد اقصاء اهل البيت وعدم التمسك بمن اوصى به رسول الله وضل اغلبهم بعدم تمسكه بوصية الخاتم .
وقد حرصوا اعداء رسول الله على مخالفة رسول الله في المحافضة على ذريته حيث نجد مامن احد من اهل البيت الا وقد قتل ابتداء من السيدة الزهراء وكيف هجموا على دارها واسقطوا جنينها وحرقوا دارها وهي البضعة الوحيدة لمحمد صلى الله عليه واله .
بل كان رسول الله يدور بالمدينة ويححمل الحسنان ويقول هؤلاء ابنائي وريحانتاي من الدنيا اللهم احب من احبهما وابغض من يبغضهما ومع ان ذلك مشهور لدى الجميع ولكن قتلهم اعداء رسول الله كمعاوية ويزيد ونرى الترحم على قاتليهم وظالميهم الى يومنا الحاضررة من قبل الاخرين !! فكيف لاتسير بعض هذه الامة على نهج اليهود والنصارى الذين قتلوا الانبياء وذراريهم .
نعوذ بالله تعالى ان نكون ممن سار على سنة اليهود والنصارى في قتل الانبياء وذراري الانبياء
ومن يريد ان يعرف نفسه هل انه يسير على سنن اليهود والنصارى فليختبر نفسه انه هل هو مع العترة هل هو مع قتلة امير المؤمنين وصي محمد وقتلة الزهراء بنت محمد وهل هو يترضى على من قتل الامام الحسن المجتبى والحسين الشهيد بكربلاء وماهو موقفة في قضية كربلاء الاباء ؟وهل هو مع الظلم الذي حل باهل البيت عليهم السلام الذين اوصى بهم رسول الله ام لا ؟
فاذا كان يترضى عمن قتلوا اهل البيت فليعلم علم اليقين انه يسير على ماسار عليه اليهود والنصارى الذي تكلم رسول الله وحذرهم في الحديث اعلاه .
تعليق