ثقافة الروح
من الأمور التي باتت من الواضحات اليوم هو أن حقيقة الانسان تتمثل في جزئين أساسسين،هما الجسد والروح ،وليس هو مجرد روح ،والا لأصبح ملاكاً يمشي على الأرض!
ومن الأمور الواضحة أيضاً هو أن كلاً من الروح والجسد له آثاره الخاصة على سلوك الانسان ،فالجسد له تأثيراتهُ الخاصة على سلوكيات الأنسان اليومية،وكذلك الروح ..، وهذا نابع من نوع الثقافة التي يعيشها الجسد أو الروح ،بمعنى أن الأنسان في كدحهِ اليومي في الحياة ،تتكون عنده مفاهيم واعتقادات متنوعة _بأعتبار مايرد عليه من الخارج من مؤثرات متنوعة _تؤثر في سلوكه ،وهي مرتبطة اما بثقافة الجسد أو بثقافة الروح ..، وهذا يؤدي الى أن يختلف الناس في ثقافتهم الجسدية والروحية.
ماهو معنى هاتين الثقافتين؟
إنَّ ثقافة الجسد تعني فيما تعنيه أن يعتني الانسان بجسده وما يرتبط به ،فلا يلبس الا النظيف والمرتب ،ولا يأكل إلاّ الصحي والنافع ولا يُتعب نفسه بأعمال شاقة تهلك الجسد ،ولا يقترب من المضرات بالجسد كالأكلات العفنة وغير المفيدة ... ،إنها تعني أن يجمع أكبر عدد ممكن من الأموال ،وأن يبني أكبر بيت يمكنه أن يبنيه ،وأن تكون عنده مناصب متعددة يحكم بها الناس ،و....
والخلاصة أن ثقافة الجسد تعني ثقافة الأخذ والتملك .
أما ثقافة الروح فهي تعني الأنتعاش الذي يَحسُ به الأنسان حين يُدخِل السرور على قلب صديق ،والشعور الذي يغمرهُ حين يَمسح بيده على رأس يتيم ،والغبطة التي يعيشها حين يرى مؤمناً قد تعافى من مرضهِ ،إنها تعني الفرح بتقديم مساعدة لفقير ،والحسرة على يتيم فقد أبويه !
إنها بأختصار ثقافة العطاء !
التدافع بين الثقافتين!
من الملاحظات المهمة التي تحكم هاتين الثقافتين هو أن بينهما نوعاً من التدافع والتمانع!
ذلك لأن ثقافة الجسد ترتبط بالجانب المادّي ،وأما ثقافة الروح فهي مرتبطة بالجانب المعنوي ،والأنسان كثيراً ما يقدم الملموس والمحسوس على المعنوي وغير المرئي !
إن الأنسان كثيراً ما تتحكم فيه مقولة : ما لا أراه ولا أحسُّ به فهو غير موجود!
وبالتالي فأن سلوكياتهُ ستتجه الى الماديات أكثر من المعنويات ،ولسان حاله يقول: ما عاقل من باع عاجلاً بدَين!
ولكن روحه لا تستسلم بسهولة فهي تعمل وتجاهد على أن يكون لثقافتها دور في سلوكيات الانسان اليومية ،وحيث إنها تعتمد المعنويات والامرئيات من الأمور المرئية والمحسوية ،حينئذٍ تبدأ علامات التنافس والتدافع تظهر على سلوكيات الإنسان !
س/ماهو مدى اهتمامنا بثقافتنا الروحية؟
وبعد ان تعرفنا على معنى ثقافة الروح سنتعرف في المرة القادمة على العوامل المساعدة للثقافة الروحية ..انتظرونا
من الأمور التي باتت من الواضحات اليوم هو أن حقيقة الانسان تتمثل في جزئين أساسسين،هما الجسد والروح ،وليس هو مجرد روح ،والا لأصبح ملاكاً يمشي على الأرض!
ومن الأمور الواضحة أيضاً هو أن كلاً من الروح والجسد له آثاره الخاصة على سلوك الانسان ،فالجسد له تأثيراتهُ الخاصة على سلوكيات الأنسان اليومية،وكذلك الروح ..، وهذا نابع من نوع الثقافة التي يعيشها الجسد أو الروح ،بمعنى أن الأنسان في كدحهِ اليومي في الحياة ،تتكون عنده مفاهيم واعتقادات متنوعة _بأعتبار مايرد عليه من الخارج من مؤثرات متنوعة _تؤثر في سلوكه ،وهي مرتبطة اما بثقافة الجسد أو بثقافة الروح ..، وهذا يؤدي الى أن يختلف الناس في ثقافتهم الجسدية والروحية.
ماهو معنى هاتين الثقافتين؟
إنَّ ثقافة الجسد تعني فيما تعنيه أن يعتني الانسان بجسده وما يرتبط به ،فلا يلبس الا النظيف والمرتب ،ولا يأكل إلاّ الصحي والنافع ولا يُتعب نفسه بأعمال شاقة تهلك الجسد ،ولا يقترب من المضرات بالجسد كالأكلات العفنة وغير المفيدة ... ،إنها تعني أن يجمع أكبر عدد ممكن من الأموال ،وأن يبني أكبر بيت يمكنه أن يبنيه ،وأن تكون عنده مناصب متعددة يحكم بها الناس ،و....
والخلاصة أن ثقافة الجسد تعني ثقافة الأخذ والتملك .
أما ثقافة الروح فهي تعني الأنتعاش الذي يَحسُ به الأنسان حين يُدخِل السرور على قلب صديق ،والشعور الذي يغمرهُ حين يَمسح بيده على رأس يتيم ،والغبطة التي يعيشها حين يرى مؤمناً قد تعافى من مرضهِ ،إنها تعني الفرح بتقديم مساعدة لفقير ،والحسرة على يتيم فقد أبويه !
إنها بأختصار ثقافة العطاء !
التدافع بين الثقافتين!
من الملاحظات المهمة التي تحكم هاتين الثقافتين هو أن بينهما نوعاً من التدافع والتمانع!
ذلك لأن ثقافة الجسد ترتبط بالجانب المادّي ،وأما ثقافة الروح فهي مرتبطة بالجانب المعنوي ،والأنسان كثيراً ما يقدم الملموس والمحسوس على المعنوي وغير المرئي !
إن الأنسان كثيراً ما تتحكم فيه مقولة : ما لا أراه ولا أحسُّ به فهو غير موجود!
وبالتالي فأن سلوكياتهُ ستتجه الى الماديات أكثر من المعنويات ،ولسان حاله يقول: ما عاقل من باع عاجلاً بدَين!
ولكن روحه لا تستسلم بسهولة فهي تعمل وتجاهد على أن يكون لثقافتها دور في سلوكيات الانسان اليومية ،وحيث إنها تعتمد المعنويات والامرئيات من الأمور المرئية والمحسوية ،حينئذٍ تبدأ علامات التنافس والتدافع تظهر على سلوكيات الإنسان !
س/ماهو مدى اهتمامنا بثقافتنا الروحية؟
وبعد ان تعرفنا على معنى ثقافة الروح سنتعرف في المرة القادمة على العوامل المساعدة للثقافة الروحية ..انتظرونا
تعليق