زادُ عاشوراء..
هل نفدَ الزاد.. واقفرّ المدد..
وهذه عاشوراء ترفدُ المدى بآفاق الثورة والمكرمات..
وحين نورد قوافل نفوسنا مناهل عاشوراء.. يستفيق الزمن..
ويصير كل ما فينا طفاً.. صرخة ومنهجاً وإباء..
لسنا نحن من أيقظ الصحوَ لصحوه.. بل تلك المنارات السامقات أعناق العلا.. والقباب الملهمات..
لسنا من لطم الصدور.. بل تلك الأفلاك الحانيات بين أروقة الدموع..
وهي تتمرغ أسىً على قبر الذبيح..
لم نكن وأوجدتنا عاشوراء مدينة ومدىً.. ثورة وثروة.. رفضاً وحرية ونقاء..
وحيث ما تاهت الدساتير.. كان الضريح ملاذ أمواجها..
وكان الحسين أباً لمُنيتها ومُناها..
هلمّ بنا صوب نجيع الدماء.. صوب أن نحيا بلا تيه وزيغ ونفاق..
فالحسين سفينة النجاة.. والأرض هائمة في ظمأ وضمور وضباب..
فمن لجأ وتمسك وجد الكينونة والعنوان.. ومن هوى من شاهق فقد هوى..
والعاقبة للولاء..
هل نفدَ الزاد.. واقفرّ المدد..
وهذه عاشوراء ترفدُ المدى بآفاق الثورة والمكرمات..
وحين نورد قوافل نفوسنا مناهل عاشوراء.. يستفيق الزمن..
ويصير كل ما فينا طفاً.. صرخة ومنهجاً وإباء..
لسنا نحن من أيقظ الصحوَ لصحوه.. بل تلك المنارات السامقات أعناق العلا.. والقباب الملهمات..
لسنا من لطم الصدور.. بل تلك الأفلاك الحانيات بين أروقة الدموع..
وهي تتمرغ أسىً على قبر الذبيح..
لم نكن وأوجدتنا عاشوراء مدينة ومدىً.. ثورة وثروة.. رفضاً وحرية ونقاء..
وحيث ما تاهت الدساتير.. كان الضريح ملاذ أمواجها..
وكان الحسين أباً لمُنيتها ومُناها..
هلمّ بنا صوب نجيع الدماء.. صوب أن نحيا بلا تيه وزيغ ونفاق..
فالحسين سفينة النجاة.. والأرض هائمة في ظمأ وضمور وضباب..
فمن لجأ وتمسك وجد الكينونة والعنوان.. ومن هوى من شاهق فقد هوى..
والعاقبة للولاء..
تعليق