بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله المعصومين المطهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الاكارم اريد منكم اليوم التركيز على هذه الروايات التي رواها علماء اهل السنه في مصادرهم الصحيحة والمعتبرة امثال مارود في صحيح البخاري من حديث عائشة
لكي نعرف معناها ولانريد الاستهزاء من احد او تقليل شان احد ,وانما هذه الاحاديث صحيحة وللجميع ان يعرف معناها
ولكم الحكم بعد ان تعرفوها من صحاحكم لتعرفوا باي طريق انتم سائون وممن تأخذون .
ورد في صحيح البخاري
حديث عن عائشةَ انها قالت: ((ما كان لإحدانا إلَّا ثوبٌ واحدٌ تحيضُ فيه، فإذا أصابَه شيءٌ من دَمٍ، قالت برِيقها، فقَصَعَتْه بظُفْرِها)) .312 البخاري
المصدر: المعجم المفسر لكلمات أحاديث الكتب التسعة.
اما شرح هذا الحديث الذي اورده البخاري فنجد شرحة في كتاب غريب الاثر ج4 ص 72
يقول شارحاً هذا الحديث .
وفي حديث غَسْل دَمِ الحيض [فَتَقُصُّه بريقها] أي تَعَضُّ موضِعه من الثَّوب بأسْنانها وريِقها ليذهب أثره كأنه من القَصِّ : القَطْع أو تَتَبُّع الأثر .يقول شارحاً هذا الحديث .
اقول : الحديث والشرح واضح وهو ان عائشة تقر وتقول بانه اذا اصابها حيض كانت تعض موضوع الدم باسناها وتضعه في حلقها وتبله بريقها لكي يذهب اثر هذا الدم .
لكن الجميع يعلم ان دم الحيض نجس ووضع النجاسة بالحلق غير جائز ثم ماهو الداعي لازالة هذا الدم النجس والمنفر بنفس الوقت ان يزال بالحلق بدل الماء ؟
والغريب ان هناك احاديث متواترة تقول بوجوب الطهارة بالماء دون الحلق .
فهذا مخالف للسنة وللعقل السليم .
وبالتالي نستنتج من هذا الحديث عدة امور نذكر منها .
اولاً : اما ان تكون عائشة كاذبة ولايوجد في الشرع مسوغ لطهارة دم الحيض الخبيث بالحلق لانه لايعقل ان نترك بقية الاحاديث المتواترة التي تقول بوجوب تطهير الدم بالماء وناخذ بحديث عائشة ؟
الثاني : اما ان تكون عائشة مصاصة للدماء وبالتالي فبلا شك انها ليست من المطهرين بحسب هذا الفعل لان المطهر لايقرب النجاسة سواء كانت المادية او المعنوية فبهذا الفعل يدل على انها غير مشمولة باية التطهير بالمرة .
ثالثاَ : وبحسب تتبع تاريخ عائشة نجد انها تعشق اراقة الدماء بدليل انها اقامت حرب الجمل ووصل عدد القتل 20 الف فمثل هذا العدد كبير جدا لايفعله الا من كان سفاحا ومتعطشا للدماء ؟
وبالتالي هناك علاقة وطيدة بين عائشة والدماء سواء كان بارقاتها او بمضغها بحلقها؟ وهذا يدلل على انها اشبه بمصاصين الدماء لانه عندهم الرغبة في اراقة الدماء وشربها ؟.
فنقول للاخوة الاكارم من اهل السنه نحن لم ناتي بشي من عندنا وانما هذه الروايات وردت في صحاحكم امثال البخاري وغيره تذكر ان عائشة كانت تمضغ الدماء باسنهانا وحلقها ؟ وقد ذكرنا لكم معى الحديث ايضا من علماء اهل السنه ولكم الحكم على من يفعل هذه الافعال .
لكن الجميع يعلم ان دم الحيض نجس ووضع النجاسة بالحلق غير جائز ثم ماهو الداعي لازالة هذا الدم النجس والمنفر بنفس الوقت ان يزال بالحلق بدل الماء ؟
والغريب ان هناك احاديث متواترة تقول بوجوب الطهارة بالماء دون الحلق .
فهذا مخالف للسنة وللعقل السليم .
وبالتالي نستنتج من هذا الحديث عدة امور نذكر منها .
اولاً : اما ان تكون عائشة كاذبة ولايوجد في الشرع مسوغ لطهارة دم الحيض الخبيث بالحلق لانه لايعقل ان نترك بقية الاحاديث المتواترة التي تقول بوجوب تطهير الدم بالماء وناخذ بحديث عائشة ؟
الثاني : اما ان تكون عائشة مصاصة للدماء وبالتالي فبلا شك انها ليست من المطهرين بحسب هذا الفعل لان المطهر لايقرب النجاسة سواء كانت المادية او المعنوية فبهذا الفعل يدل على انها غير مشمولة باية التطهير بالمرة .
ثالثاَ : وبحسب تتبع تاريخ عائشة نجد انها تعشق اراقة الدماء بدليل انها اقامت حرب الجمل ووصل عدد القتل 20 الف فمثل هذا العدد كبير جدا لايفعله الا من كان سفاحا ومتعطشا للدماء ؟
وبالتالي هناك علاقة وطيدة بين عائشة والدماء سواء كان بارقاتها او بمضغها بحلقها؟ وهذا يدلل على انها اشبه بمصاصين الدماء لانه عندهم الرغبة في اراقة الدماء وشربها ؟.
فنقول للاخوة الاكارم من اهل السنه نحن لم ناتي بشي من عندنا وانما هذه الروايات وردت في صحاحكم امثال البخاري وغيره تذكر ان عائشة كانت تمضغ الدماء باسنهانا وحلقها ؟ وقد ذكرنا لكم معى الحديث ايضا من علماء اهل السنه ولكم الحكم على من يفعل هذه الافعال .
تعليق