إعـــــــلان

**صدى المهدي** · 28-09-2019, 07:37 AM

اللهم عجل لوليك الفرج
احسنتم

وبارك الله بكم
شكرا لكم كثيرا

**الباحث الطائي** · 10-10-2019, 08:37 AM

المشاركة الأصلية بواسطة م.القريشي مشاهدة المشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): (أن في صاحب هذا الأمر سنن من الأنبياء، سنة من موسى بن عمران (عليه السلام)، وسنة من عيسى(عليه السلام)، وسنة من يوسف (عليه السلام) وسنة من محمد (صلى الله عليه وآله وسلّم)... وأما سنة محمد فيهتدي بهداه ويسير بسيرته).

1)فهو الصاحب : : أي الملائم والمعاشر والملازم والمتابع ، ولا يتم ذلك إلاّ باللقاء والاجتماع.
2)الأمر: لأنه خاتم الأوصياء, وهو حلم الأنبياء, وعلى يديه سنتشر العدل الإلهي في أرجاء المعمورة..
3)والزمان: لأنّ عاش الزمان أكثر من غيره من الائمة(ع)...

بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وبعد

لا مولاي العزيز القريشي وفقه الله
هذا الطرح / الرواية التي أظن نقلتها من " مكان ما " ليس بالصحيح .
وأخشى والله أعلم هناك تزوير او تحريف لنص الرواية الصحيح وتفسيرها الذي وردة بنص كلام المعصوم ع

اليكم الرواية كاملة ادناه ولكم الحكم :

غيبة النعماني ...
حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا عبد الله ابن جعفر الحميري، عن محمد بن عيسى، عن سليمان بن داود (2)، عن أبي بصيرقال:
سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: في صاحب هذا الامر أربع سنن من أربعة أنبياء، سنة من موسى، وسنة من عيسى، وسنة من يوسف، وسنة من محمدصلوات الله عليهم أجمعين، فأما من موسى فخائف يترقب ، وأما من يوسف فالسجن ، وأما من عيسى فيقال له: إنه مات ولم يمت ، وأما من محمد صلى الله عليه وآله فالسيف.

انتهى ؛؛؛

أقول فأين هذا من ذاك ! بل لا علاقة للرواية ولا ايضا هي تُفسّر لماذا سمي الامام الحجة ع بصاحب العصر والزمان !
فصاحب العصر هو صاحب العصر الجديد الذي سيظهر فيه الامام الحجة ع والذي يتغير فيه الزمان ليكون عصرا وزمانا جديدين في عهده وعلى يده وببركته فتكون كل الارض تحت دين لا إله الا الله وبقيادة ولي الله وحجته ، والله اعلم .

الباحث الطائي

**الباحث الطائي** · 10-10-2019, 09:02 AM

بسم الله الرحمن الرحيم والعصر . إن الإنسان لفي خسر . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر

في كمال الدين وكتاب الغيبة اللشيخ الطوسي أن المفضل وهو من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام يسأل عن سورة العصر : " والعصر " عصر ظهور القائم عليه السلام ، " إن الإنسان لفي خسر " يعني خسران أعدائه ، " إلا الذين آمنوا " يعني بآياتنا " وعملوا الصالحات " يعني بمواسات الإخوان ، " وتواصوا بالحق " يعني بالإمامة : وتواصوا بالصبر يعني في الفتره
هكذا تفسير الإمام وتأويله واستخراج باطن هذه الآيات العظيمة التي نحن نتلوها والتي غفلنا عن باطن وعميق معانيها العظيمة .
يقول : " وتواصوا بالحق " يعني تواصوا بالإمامة كما يقول الإمام سلام الله عليه وتواصوا بالقول بالإمامة ." وتواصوا بالصبر " يقول : وتواصوا في أيام الفترة .
" إن الإنسان لفي خسر " الخسران خسران الآخرة لا خسران الدنيا كما يعتقد البعض الخسران المبين . الذي يخسر ولاية الله و ولاية الرسول و ولاية أمير المؤمنين سيأتي يوم القيامة و يتحسر على هذه الولايات الثلاث .

والله اعلم ، الباحث الطائي